إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوف نستمر في لعن من أذى الرسول واهل بيته كماقوله تعالى في الاية القرآنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوف نستمر في لعن من أذى الرسول واهل بيته كماقوله تعالى في الاية القرآنية

    بسم الله وصلى الله على محمد وعاى اله الطيبين الطاهرين

    القران الكريم لعن من أذى رسول الله في قوله تعالى))إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه فيالدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا ).

    من الذي أذى الرسول شاهدووو الاذية العظمى

    أولا : منع بعض الصحابة رسول الله ( ص ) في كتابته للوصية :

    أخرج البخاري في صحيحه ستة روايات بهذه الحادثة والتي حصلت قبل وفاة الرسول عليه السلام بأربعة أيام فقط ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : " يوم الخميس ، وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله ( ص ) وجعه فقال : أتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه . فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه " ( 1 ) .


    وفي رواية أخرى ، قال ابن عباس : ( لما حضر رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال ، فقال النبي ( ص ) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم : إن رسول الله ( ص )قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول غير ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله ( ص ) ، قوموا . قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم " ( 2 ) .


    وفي رواية ثالثة ، قال ابن عباس : " لما حضر رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا

    * ( هامش ) *

    ( 1 ) صحيح البخاري ج 5 ص 511 كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وآله ووفاته
    ( 2 ) صحيح البخاري ج 5 ص 512 كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وآله ووفاته ( * )
    حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 43
    لا تضلوا بعده . فقال عمر : إن النبي ( ص ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ( ص ) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
    فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) ، قال رسول الله ( ص ) : قوموا . قال عبيد الله : وكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " ( 1 ) .


    وفي صحيح مسلم ، كان ردهم : " . . . فقالوا : إن رسول الله ( ص ) يهجر " ( 2 )

    وفي رواية : " . . . فقال عمر كلمة معناه أن الوجع قد غلب على رسول الله ( ص ) ثم قال : عندنا القرآن ، حسبنا كتاب الله " ( 3 ) ، حيث تجد أن كلمة يهجر قد استبدلت في الرواية الأخيرة بما معناه أنه الوجع ( الأكثر تهذيبا ) .

    وبالتمعن في الروايات أعلاه ، نتيقن أن أول من وصف رسول الله صلى الله عليه وآله بالهجران إنما هو عمر بن الخطاب والذي أيده في ذلك بعض الحاضرين من الصحابة مما أدى إلى غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وطرده إياهم من مجلسه بقوله : " قوموا عني " .


    والحقيقة إن هذه الحادثة يفهم منها بدون أدنى شك إساءة إلى شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، والتي كانت صدمة كبيرة لي لدى علمي بها ، والتي حسب ظني يجهل حدوثها الغالبية العظمى من أهل السنة بالرغم مما تحويه من أهوال ! وكثيرا ممن أسمعتهم هذه الحادثة لم يصدقوا بها من هول الصدمة ، بل إن بعضهم أقسم الأيمان الغلاظ بأنه إذا صدف فعلا وجود

    * ( هامش ) *

    ( 1 ) صحيح البخاري ج 7 مر 389 كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني .
    ( 2 ) صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شئ يوصي فيه ج 4 ص 175 .
    ( 3 ) السقيفة لأبي بكر الجوهري . ( * )
    حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 44
    هذه الحادثة في صحيح البخاري ، فإنه لن يثق بعد ذلك بأي رواية في هذا الصحيح .

    وبعضهم صدق هذه الرواية ولكنه لدى العلم بأن الخليفة عمر ( رض ) هو الذي أول من رمى الرسول صلى الله عليه وآله بالهجران غضب غضبا شديدا ورفض التصديق بذلك ، بل وقرر عدم الوثوق بصحيح البخاري أو بأي من كتب الحديث التي تروي مثل هذه الروايات التي تسئ إلى السلف الصالح على حد رأيه ! !

    وسر الدهشة في هذه الحادثة هو أنه كان ينبغي على جميع الصحابة الحاضرين ، أن يقدموا دون أدنى تأخير ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله به حتى يكتب لهم الوصية الأخيرة التي كان مقدرا لها أن تتضمن ما من شأنه أن يأمن المسلمين بعده من الضلال لو التزموا وأطاعوا كما يظهر من الرواية هذه ،

    ومن كان من أهل السنة ليتوقع أن آخر لقاء بين الرسول صلى الله عليه وآله وكبار الصحابة انتهى بطرده إياهم من مجلسه بعد أن ودعوه بتلك الكلمة المؤلمة والتي لا يحتمل لها سوى معنى واحد وقد ذكره النووي في شرحه على صحيح مسلم بأنه " الهذي " ( 1 ) والعياذ بالله ،


    وكما ذكر الإمام شرف الدين : ( وإذا تأملت في قول الرسول صلى الله عليه وآله : " آتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وقوله في حديث الثقلين : " إني قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " تعلم أن المقصود في الحديثين واحد ،

    حيث أراد الرسول صلى الله عليه وآله في مرضه أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين ، ولكنه عدل عن الكتابة بعد كلمتهم تلك التي فاجؤوه بها اضطرته إلى العدول لئلا يفتح البعض بابا إلى الطعن في النبوة - إذ لم يبق أثر لكتابة
    الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنه هجر فيما كتبه - والعياذ بالله - أم لم يهجر ، كما اختلفوا بذلك في حضرته كما يظهر من خلال الأحاديث السابقة ، وقد اكتفوا

    * ( هامش ) *

    ( 1 ) صحيح مسلم ج 4 ص 174 ط دار الشعب بشرح النووي . ( * )
    حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 45
    بما عندهم من القرآن وجوزوا لأنفسهم العدول عن كلام النبي صلى الله عليه وآله وهو في حال المرض ، وكأنهم قد نسوا ما قاله جل وعلا في حق نبيه الكريم : ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى ) ( 1 )

    والآية ( وما آتاكم الرسول فخذوه . وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( 2 )
    وكذلك الآية : ( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون ) ( 3 ) ( 4 ) .


    وقد وصف ابن عباس ذلك الموقف خير وصف عندما قال : " إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم " .

    ورغم كل ذلك ، وبناء على ما رواه ابن عباس وأخرجه البخاري في صحيحه فإن الرسول ( ص ) ما مات إلا وقد أوصى : " . . . فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها " ( 5 ) ! ! ،

    ومن المؤكد أن الرسول صلى الله عليه وآله قد نطق بهذه الوصايا بحضور أهل بيته وبعض أقاربه والذين كان عبد الله بن عباس ( ابن عمه ) واحدا منهم ، وذلك في أحد الأيام الأربعة التي تلت يرم الرزية " رزية يوم الخميس " .

    ولكن الغريب ، أن ( الوصية الثالثة ) وعلى ذمة البخاري أن ابن عباس لم يشأ أن يذكرها ، وعلى كل حال ، فإن الشيعة ومما روي من طريق أهل البيت عليهم السلام ذكروا أن الوصية المنسية أو المسكوت عنها هي استخلاف علي عليه السلام .

    * ( هامش ) *

    ( 1 ) النجم : 3 - 5 .
    ( 2 ) الحشر : 7 .
    ( 3 ) التكوير : 19 - 22 .
    ( 4 ) بتصرف عن كتاب المراجعات للإمام شرف الدين .
    ( 5 ) صحيح البخاري ج 5 ص 511 كتاب المغازي باب مرض النبي ووفاته . ( * )


    ثانياً :سلب حق الخلافة من الامام علي ومخالفتهم لوصية الرسول فلقد قامو بأذية الرسول من خلال عدم تمسكهم بما اوصاهم الرسول في الغدير وغيره

    غدير خم وإليك أقوال أهل السنة بالحديث مع سند الروايات

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .

    يقول ابن
    تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
    ابن تيمية : حقوق
    آل البيت ص 13 .

    ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا
    مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
    ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية
    فيه وقد أخرجه
    جماعة - كالترمذيوالنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لمانوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحتهولا لمن رده
    ابن حجرالهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .
    يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت فيالصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
    ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .

    يقول ابن حزمالأندلسي في فصله : " وأما من كنت مولاه فعلي مولاه ، فلا يصح عن طريق الثقات أصلا " وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علمبالأخبار ونقلتها . . . "
    ابن حزم : الفصل - ج 4 - ص 148 .

    ويقول الشيخ محمدأبو زهرة . " ويستدلون - أي الشيعة - على تعيين علي رضي الله عنه بالذات ببعض آثارعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتقدون صدقها . وصحة سندها ، مثل : " من كنتمولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . . . ومخالفوهم يشكون فينسبة هذه الأخبار إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . "
    محمد أبوزهرة : تاريخ المذاهب الإسلامية - ص 49 .

    يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهلالسير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجةالوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : منكنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريحالعبارة دون التلويح والإشارة .

    يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بنأرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناسفإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتابالله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديثالغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
    صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1

    وأخرج الحافظالنسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآلهوسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإنيتارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
    كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيفتخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولايوأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهموال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليهوآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
    النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .

    وفي ذخائر العقبىللمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى اللهعليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسولالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
    الظهر وأخذ بيدعلي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلمؤمن ومؤمنة "
    أخرجهأحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصرمن نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
    وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبيطالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلافشهدوا
    المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .

    وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغديربطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيدالخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بنعبد الله ، وغير هؤلاء .
    فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله منمكةفي حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينةفأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
    وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمنيضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيدعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
    ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومنكنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
    ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .

    ويقول الشهرستاني فيالملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصلغدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهويؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
    الشهرستاني : المللوالنحل - ج 1 - ص 163 .

    وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيدبن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزلغدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلينأحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لنيفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ،ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد منعاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجهالحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
    الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .


    مصادر أخرىللحديث ...
    ابن حجرالعسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
    المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
    الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
    البيهقي : كتابالاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
    السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
    السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
    المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
    ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
    الخطيبالبغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
    ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .

    ثالثاً: قاموو بأذية الرسول في بنته فاطمة الزهراء عليها السلام

    قال النبي- ص -: ( فاطِمَة بَضْعَةُ مِنّي فَمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَنِي ) ، صحيح البخاري ج 3 كتاب الفضائل باب مناقب فاطِمَة ص1374/ ، خصائص الإمام عليّ للنسائي ص 122/ ، الجامع الصغير ج 2 ص 653 ح 5858/ ، كنزالعمّال ج 3 ص 93 ـ 97/ ، منتخب بهامش المسند ج 5 ص 96/ ، مصابيح السنّة ج4 ص 185/ ، إسعاف الراغبين ص 188/ ، ذخائر العقبى ص 37/ ، ينابيع المودّة ج2 ص 52 ـ
    79
    *قال النبي- ص -: ( فاطِمَة سِيِّدةُ نِساءِ اهْلِ الجَنِّة ) ، صحيح البخاري ج 3 كتاب الفضائل باب مناقب فاطِمَة ص 1374/ ، مستدرك الصحيحين ج 3 باب مناقب فاطِمَة ص 164/ ، سنن الترمذي ج 3 ص 226/ ، كنز العمّال ج 13 ص 93/ ، منتخب كنز العمّال ج 5 ص 97/ ، الجامع الصغير ج 2 ص654 ح 5760/ ، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 123/ ، الصواعق المحرقة ص 187 و191/ ، خصائص الإمام عليّ للنسائي ص 118/ ، ينابيع المودّة ج 2 ص 79/ ، الجوهرة في نسب عليّ وآله ص 17/ ، البداية والنهاية ج 2 ص 60
    ماذا فعلووو لفاطمة لقد سلبوها من حقها من الميراث لقد ظلموها وتناسووو بأن الله اذهب عنها الرجس وطهرها تطهير ومع هذا يطلبون منها البينة ومع العلم ان الخيفة ابو بكر ادعى ان الانبياء لا يورثون وهل يحق للخليفة ابو بكر ان يطلب بينة من سيدة نساء العالمين المطهرة تطهيرا شاهدووو
    صحيح البخاري المجلد الثالث 64 كتاب المغازي ص 80
    4240,4241 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عره عن عائشه ان فاطمه عليها السلام بنت النبي ص ارسلت الى ابي بكر تساله ميراثها من رسول الله مما افاء الله عليه بالمينه وفدن ,ومابقى من خمس خيبر فقال ابو بكر ان رسول الله ص قال لانورث ماتركناه صدقه انما ياكل ال محمد ص في هذا المال واني والله لااغير شيئا من صدقه رسول الله ص عن حالها التي كان عليها في عهد رسل الله ص ولاعملن فيها بما عمل به رسول الله ص فابى ابو بكر ان يدفع الى فاطمه منها شيئا فوجدت فاطمه على ابي بكر في ذلك ,فهجرته فلم تكلمه وغضبت منه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ص سته اشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ,ولم يوءذن بها ابا بكر

    توفيت فاطمة غاضبة على ابا بكر ومن اغضبها لقد اغضب الرسول في كتبكم يا اهل السنة ذكرت الاحاديث من مصادركم
    الكلام كثير وقافلة الاذى في واقعة الجمل وفي صفين وفي واقعة الطف وغيرهاتستمر لا نهاية وكلها سببها الصحابة المنقلبون للرسول انها قافلة طويلة و شرحها طويل
    الا لعنة الله على الظالمين
    ابلغ معاوية عني مغلغلة ومن العتاب منتدب
    سموك زوراً امير المؤمنين وهل يليق بغير علي ذاك اللقب

  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    اخي الموفق براء لك جزيل الشكر على هذه المشاركة القيمة بالفعل اسئل الله ان يجعلك من المدافعين عن مذهب ائمة اهل البيت (سلام الله عليهم اجمعين ) .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X