تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يتجدد علينا كل عام شهر محرم الحرام ويتجدد معه النقاش في قضية الشعائر الحسينية, وهي قضية لا تحتاج الكثير من الجدال , لأنها قضية يمكن الرجوع فيها الى العلماء ويعمل كل مكلف على رأي مرجعه.....
ولكن المثير للانتباه هذا التركيز على القضية مما يدفع الانسان العاقل الى التمعن في اسباب وبواعث هذا النقاش, فبعض الاسباب يمكن تصنيفها على انها اسباب علمية كنقاش العلماء وآرائهم في القضية.
كما يمكن فرز بعض النقاشات تحت عنوان القاء الشبهات والاشاعة المشككة وربما يقف خلفها فكر المتربصين من الانتهازيين او اعداء اهل البيت علهم السلام.
واهم شبهة يركزون عليها هي ان بعض الشعائر تسبب اهانة للدين وتصور القضية على انها طقوس ساذجة تصدر عن عقيدة ساذجة والعياذ بالله.
اقول : قد قال المختصون في سلوك الانسان: (ان كل سلوك انساني يصدر من مستوى تفكيري معين) فإذا كان السلوك الصادر حسنًا فتفكيره وعقيدته حسنة, والعكس بالعكس.
والان لو طبقنا المقولة على قضية التطبير والشعائر , مع الاخذ بنظر الاعتبار احقية الشيعة وصحة عقيدتهم باعتبارهم اتباع (القرآن والعترة) الثنائي الذي يضمن الهداية وعدم الضلال كما نص حديث الثقلين, ينتج عنه ما يلي:
الشعائر (سلوك انساني) تصدر من مستوى تفكيري معين (عقيدة القرآن والعترة)...... وبما ان العقيدة صحيحة فالسلوك صحيح....
واما من جانب التـأثير فتأثيره كبير من ناحية تهذيب السلوك وكذلك يمكن اعتبارها احتجاجًا سلوكيًا على اعداء اهل البيت , كما تحدث احتجاجات في الدول " المتقدمة " او " المتحضرة " ضد السياسات الاقتصادية والعنصرية وغيرها حيث يقوم المحتجون بسلوك مثير للانتباه للضغط على صناع القرار ويحصلون على نتائج جيدة.
ومظلومية الحسين هي اعظم مصيبة على الارض بكى لها الانبياء والملائكة وهي في هذا العصر تعيش التعتيم والمحاربة والغزو الفكري بالتشكيكات والغزو العسكري بالانتاحريين والمفخخات, الا يتطلب ذلك سلوكًا احجاجيًا ؟؟؟؟؟
فلنفكر قليلًا قبل الحكم
والله المسدد
..........
يتجدد علينا كل عام شهر محرم الحرام ويتجدد معه النقاش في قضية الشعائر الحسينية, وهي قضية لا تحتاج الكثير من الجدال , لأنها قضية يمكن الرجوع فيها الى العلماء ويعمل كل مكلف على رأي مرجعه.....
ولكن المثير للانتباه هذا التركيز على القضية مما يدفع الانسان العاقل الى التمعن في اسباب وبواعث هذا النقاش, فبعض الاسباب يمكن تصنيفها على انها اسباب علمية كنقاش العلماء وآرائهم في القضية.
كما يمكن فرز بعض النقاشات تحت عنوان القاء الشبهات والاشاعة المشككة وربما يقف خلفها فكر المتربصين من الانتهازيين او اعداء اهل البيت علهم السلام.
واهم شبهة يركزون عليها هي ان بعض الشعائر تسبب اهانة للدين وتصور القضية على انها طقوس ساذجة تصدر عن عقيدة ساذجة والعياذ بالله.
اقول : قد قال المختصون في سلوك الانسان: (ان كل سلوك انساني يصدر من مستوى تفكيري معين) فإذا كان السلوك الصادر حسنًا فتفكيره وعقيدته حسنة, والعكس بالعكس.
والان لو طبقنا المقولة على قضية التطبير والشعائر , مع الاخذ بنظر الاعتبار احقية الشيعة وصحة عقيدتهم باعتبارهم اتباع (القرآن والعترة) الثنائي الذي يضمن الهداية وعدم الضلال كما نص حديث الثقلين, ينتج عنه ما يلي:
الشعائر (سلوك انساني) تصدر من مستوى تفكيري معين (عقيدة القرآن والعترة)...... وبما ان العقيدة صحيحة فالسلوك صحيح....
واما من جانب التـأثير فتأثيره كبير من ناحية تهذيب السلوك وكذلك يمكن اعتبارها احتجاجًا سلوكيًا على اعداء اهل البيت , كما تحدث احتجاجات في الدول " المتقدمة " او " المتحضرة " ضد السياسات الاقتصادية والعنصرية وغيرها حيث يقوم المحتجون بسلوك مثير للانتباه للضغط على صناع القرار ويحصلون على نتائج جيدة.
ومظلومية الحسين هي اعظم مصيبة على الارض بكى لها الانبياء والملائكة وهي في هذا العصر تعيش التعتيم والمحاربة والغزو الفكري بالتشكيكات والغزو العسكري بالانتاحريين والمفخخات, الا يتطلب ذلك سلوكًا احجاجيًا ؟؟؟؟؟
فلنفكر قليلًا قبل الحكم
والله المسدد
..........