إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🔴 لولا الامام الحسين لم يبقى للدين من اثر 🔴

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🔴 لولا الامام الحسين لم يبقى للدين من اثر 🔴


    سؤال : كيف يمكننا أن نقول : لولا الامام الحسين (ع) لم يبق للدين من أثر؟


    باسمه تعالى
    تعرف الاشياء باضدادها لنفترض العكس ان الامام (ع) بايع يزيدا ورضي به خليفة للمسلمين والتاريخ حين يسلط الضوء على يزيد بن معاوية فانه يقول انه من اهل الدنيا اللاعب بالقرود المعاقر للخمر المستحل لحرمات الله المتهتك الذي لا يرعوي عن فعل الفواحش ما ظهر منها وما بطن لم يدخر له التاريخ حسنة تكون له عونا يمنع اللعن المستحق قتل الحسين سلام الله عليه وسبى نساء النبوة من بلد الى بلد تشمتا وحقدا وأباح المدينة لجيشه ورمى الكعبة بالمنجنيق الى آخر سلسلة الرذائل التي ينقلها التاريخ لنا بكل شفافية
    لو طويت الوسادة لمثل هذه الشخصية ممن لا يؤتمن على بلد صغير فما ظنك بامر الرسالة التي ما زالت غضة وطرية ؟ قطعا سيكون من آثار ذلك تحريف الكتاب والاحكام وتغيير الشريعة فلا الحكم المنزل سيكون حكما الهيا وستنفصم عرى الدين الى اقصي ما يمكن تصوره من هكذا شخص
    فخروج الامام الحسين (ع) انما هو لكي يمنع بسط نفوذ الباطل الاموي على رقبة الدين وحفظا وصونا لشريعة سيد المرسلين وهذا ما تقتضيه وظيفة الامامة فانها المدخرة للقيام بهذه المهمة مهما اقتضى الامر ولو بذل النفس فان الله حين ينتجب الاصفياء لحمل الرسالة والوصاية انما يختار كل من فنت ذاته وخلصت وكملت في ذات الله ،والحسين أحد الأئمة المسؤولين عن ذلك وبموجب معرفته السماوية رأى ان بقاء يزيد في دست الحكم وانصياع الناس له طمعا في الدنيا خراب للدين خصوصا بعد ان تعطل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانصراف الناس الى امور دنياهم اراد ان يعيد الحق الى نصابه فطالب بحقه واراد ان تعود الناس الى تطبيق الشريعة الحقة فلم يرض يزيد بذلك واراد من الحسين النزول على طاعته ومبايعته وأبى سيد الشهداء وقدم نفسه واهل بيته واصحابه قربانا للرسالة ليكون ذلك صدمة في الضمير الاسلامي وتحريكا لنفوس المسلمين الذين لم يروا بأسا في ان يكون يزيدا خليفة مادامت معاشاتهم دارة وامورهم سارة والحياة قارة فعلموا انهم لما لم يقفوا مع الحسين في حقه الالهي انهم فرطوا في الدين وشعروا انهم شاركوا بعدم النصرة بقتل الحسين ريحانة رسول الله وان سكوتهم على يزيد بن معاوية لم يكن صحيحا على المدى القريب وحاسبوا انفسهم فوجدوا انفسهم مقصرين في النصرة وانهم حين قبلوا بيزيد انما كانوا يعينون على محق الدين بأفعالهم فتغيرت منذ المصرع امور الناس ورجعوا الى الحق وبدأوا يكفرون عن خطئهم بالثورات هنا وهناك وانقلبوا على يزيد بن معاوية ، لنقل ان ان المسلمين كانوا في سكرة يقادون الى غير جادة سيد المرسلين (ص) فأعاد الحسين لهم الفكرة فرجعوا الى الجادة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X