بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما كتبنا عن عاشوراء كلما ازداد القلم تعطّشا للكتابة مرة اخرى عنها
وكأنّ فيها سحراً لاينقضي ونبضاً لاينتهي ونوراً لايخبوا ومدداً لاينتهي ....!!!
ايُّ سحر فيك ياعاشوراء ؟؟؟
وأيُّ تربةٍ انت ياكربلاء ...!!
وايُّ حسينٌ أنت ياسيد الشهداء ...!!!
ومن كل سطر سطع نور ومع كل حرف ولد سرور وشعرنا بالقصور
متناقضاتٌ حقاً غريبة بل عجيبة ...!!!
فللكلمات شعور وللنفوس طاقة وللقلم قدرة أكبر
ربما لانه عاشق ومتيم وحان بثُ وقت الحنين وتباريح الشوق
بل لان عمق الفاجعة اجبر الحبر على الكتابة سواء شاء أم أبى
ام لانه خلود الحسين عليه السلام وعطاءه الذي لاينضب يجعل حتى القلم الصامت جنديا ومدافعاً عنه
ام لان الزمن له عبق ٌ آخر لايتضوع ُ الاّ بعاشوراءك ياسيدي ....
حارت الاسئلة ووجم العقل عن الاجابة وبقي القلم يكتب ويكتب ويكتب
وكأنه يريدُ ان يُتبت الولاء قبل ان تنتهي أيام العزاء
وحتى هو أراد أن ينزُف بكل ماعنده
فلعلها آخر عاشوراء ولعله لن يبقى مرة اخرى لُقبل ثرى كربلاء
فبات يتوسلُ ويتضرع ويبكي حبراً منسكباً على وجه الورق علّه يكون مكّفرا بذلك عن قصوره وتبذيره بما كتب اذ لم يكتبه لكم ياآل بيت المصطفى
ويستمر العزاء وهو يعلم أن شفيعه لن ينساه وان كلماته ستُخلد ذكراه وان أجرها جزيل عند الكريم وابن الكرام
فبات لايخاف نضوب المعاني بل يخترقها أختراقا وبات لايخاف الصعاب بل يمتشقها أمتشاقاً
فهو معك ياحسين
وهل يخاف من كان معك سيدي ؟؟؟؟
فكن لقلمي شفيعاً رغم قلة العطاء سيدي ومهجة روحي يابن الزهراء
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما كتبنا عن عاشوراء كلما ازداد القلم تعطّشا للكتابة مرة اخرى عنها
وكأنّ فيها سحراً لاينقضي ونبضاً لاينتهي ونوراً لايخبوا ومدداً لاينتهي ....!!!
ايُّ سحر فيك ياعاشوراء ؟؟؟
وأيُّ تربةٍ انت ياكربلاء ...!!
وايُّ حسينٌ أنت ياسيد الشهداء ...!!!
ومن كل سطر سطع نور ومع كل حرف ولد سرور وشعرنا بالقصور
متناقضاتٌ حقاً غريبة بل عجيبة ...!!!
فللكلمات شعور وللنفوس طاقة وللقلم قدرة أكبر
ربما لانه عاشق ومتيم وحان بثُ وقت الحنين وتباريح الشوق
بل لان عمق الفاجعة اجبر الحبر على الكتابة سواء شاء أم أبى
ام لانه خلود الحسين عليه السلام وعطاءه الذي لاينضب يجعل حتى القلم الصامت جنديا ومدافعاً عنه
ام لان الزمن له عبق ٌ آخر لايتضوع ُ الاّ بعاشوراءك ياسيدي ....
حارت الاسئلة ووجم العقل عن الاجابة وبقي القلم يكتب ويكتب ويكتب
وكأنه يريدُ ان يُتبت الولاء قبل ان تنتهي أيام العزاء
وحتى هو أراد أن ينزُف بكل ماعنده
فلعلها آخر عاشوراء ولعله لن يبقى مرة اخرى لُقبل ثرى كربلاء
فبات يتوسلُ ويتضرع ويبكي حبراً منسكباً على وجه الورق علّه يكون مكّفرا بذلك عن قصوره وتبذيره بما كتب اذ لم يكتبه لكم ياآل بيت المصطفى
ويستمر العزاء وهو يعلم أن شفيعه لن ينساه وان كلماته ستُخلد ذكراه وان أجرها جزيل عند الكريم وابن الكرام
فبات لايخاف نضوب المعاني بل يخترقها أختراقا وبات لايخاف الصعاب بل يمتشقها أمتشاقاً
فهو معك ياحسين
وهل يخاف من كان معك سيدي ؟؟؟؟
فكن لقلمي شفيعاً رغم قلة العطاء سيدي ومهجة روحي يابن الزهراء