إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب الطفوف الامام السجاد في سطور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الطفوف الامام السجاد في سطور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ***********************
    كل من كتب عن الإمام زين العابدين(ع) يتحدث عن كرمه وبره وإحسانه وقد شمله عطفه وكرمه حتى المنكرين لفضله وجاحدي حقه وكان يمزج مع كرمه خلقه الرفيع وأدبه السامي، وكان كفيل الأيتام والأرامل والفقراء و المسكين وكان يتصدق وهو متنكر لا يعرفه أحد ولما استشهد روحي له الفداء احس المعوزين في المدينة بفقدانه حيث يوزع الصدقات في الليل ويقول : أن صدقة السر تطفئ غضب الرب وحتى لما غسلوه وجدوا عليه أثار حمل جراب الدقيق وتوزيعا على الفقراء ليلاً.
    كان(عليه السلام) كثير التصدّق على فقراء المدينة ومساكينها وخصوصاً بالسرّ وقد روي أنّه كان لا يأكل الطعام حتّى يبدأ فيتصدّق بمثله.
    وروي أنّه(عليه السلام) كان يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدّق به ويقول:إنّ صدقة السرّ تُطفئ غضب الربّ عزّ وجل.
    ولمّا استُشهد(عليه السلام) تبيّن أنّه كان يعيل مائة عائلة من عوائل المدينة المنوّرة ولقد كان أهل المدينة يقولون:ما فقدنا صدقة السرّ حتّى مات علي بن الحسين(عليهما السلام).
    أما حلمه وعفوه عليه السلام
    ---------------------
    عُرف(عليه السلام) بحلمه وعفوه وصفحه وتجاوزه عن المسيء فمن القصص التي تُنقل عنه(عليه السلام) في هذا المجال: أنّه كانت جارية للإمام(عليه السلام) تسكب الماء له فسقط من يدها الإبريق على وجهه(عليه السلام) فشجّه فرفع رأسه إليها فقالت له: إنّ الله يقول: (وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ) فأجابها(عليه السلام)قد كظمت غيظي قالت(وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال(عليه السلام)عفا الله عنك ثمّ قالت: (وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين) فقال:اذهبي أنت حرّة لوجه الله
    وكان يحسن إلى من يسئ إليه من ذلك أن هشام بن إسماعيل كان أميرا على المدينة وكان يتعمد الإساءة إلى الإمام وأهل بيته ولما عز له الوليد أمر أن يوقف للناس في الطريق العام ليقتصوا منه وكان لا يخاف أحدا كخوفه من الإمام السجاد ولكن الإمام أوصى أهله وأصحابه أن لا يسيئوا إليه وذهب إليه بنفسه وقال له: لا بأس عليك منا وأية حاجة تعرض لك فعلينا قضاؤها.
    وكان للإمام ابن عم يؤذيه وينال منه فكان يأتيه ليلا ويعطيه الدنانير. فيقول: لكن علي بن الحسين لا يصلني بشئ فلا جزاه الله خيرا فيسمع ويغفر. فلما مات انقطعت الدنانير عنه فعلم أنه هو الذي كان يصله.
    وكان يقول لمن يشتمه: إن كنت كما قلت فأسأل الله أن يغفر لي وإن لم أكن كما قلت فأسأل الله أن يغفر لك. ولما طرد أهل المدينة بني أمية في وقعة الحرة أراد مروان بن الحكم أن يستودع أهله، فلم يأوهم أحد وتنكر الناس له إلا الإمام زين العابدين رحب بهم وجعلهم من جملة عياله وقد عال الإمام في هذه الوقعة أربعمائة امرأة.
    --------
    كان(عليه السلام) دائم العتق للعبيد في سبيل الله فقد روي عنه(عليه السلام) أنّه كان بين الآونة والأُخرى يجمع عبيده ويطلقهم ويقول لهم:عفوت عنكم فهل عفوتم عنّي؟... فيقولون له: قد عفونا عنك يا سيّدنا وما أسأت.
    فيقول(عليه السلام) لهم: قولوا:اللّهمّ اعفُ عن علي بن الحسين كما عفا عنّا فأعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق فيقولون ذلك فيقول: اللّهم آمين ربّ العالمين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X