إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    سلام عليكم
    احمد الله تعالى على عودتي لافياء هذا المنتدى المبارك..
    هناك سؤال يطرح نفسه وبما اني اخيرا قرات في بعض المواقع انه لاتوجد اي امراة في اصحاب الامام المهدي ( عج الله تعالى فرجه الشريف) وكذلك لايوجد اسم امراة في الرواية المعروفه التي تذكر اسماء اصحاب الامام روحي فداه..
    فما هو رأي الاعضاء الكرام والمشرفين الافاضل بهذا الموضوع المهم جدا .بما انه المتواتر بيننا ان هناك 50 او 13 امراة في ضمن مجموع اصحاب الامام المنتظر عليه السلام؟؟
    ونسالكم الدعاء
    وحفظكم الله ورعاكم..

  • #2
    سلام عليكم وددت ان اعلم القراء الكرام اني وجدت الجواب لهذا السؤال وهو انه لا توجد اي امراة في 313 من القادة الموجودين في ركاب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لكن توجد نساء كثيرات في صفوف الاصحاب والموالين لللامام ولكن ينتفي وجودهن في محور القيادة وهناك ادلة وبراهين سوف اذكرها هنا تباعا ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الاخت الفاضلة ترانيم السماء حياك الله تعالى وبياك
      في الحقيقة ورت روايتان بعدة طرق في عدد النساء من انصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف احداهما تقول ثلاثة عشر امراة والاخرى تقول خمسين امراة وعلى كلا الروايتين او العددين نعلم بوجود انصار للامام المهدي من النساء الخلص
      لكن دورهن ليس قتالي كما يظن البعض؟ لان المرأة أبعد عن الشأن القتالي، بل ذلك بعيد عن السياقات الحربية العالمية، فليس انصافاً بحقِّها وليس هو ضمن السياقات الإنسانية للمرأة.
      وعلى هذا الأساس فإنَّ الإسلام لا يزج بالمرأة في السياقات العسكرية القتالية ولا يتَّسق ذلك معه، ومع ذلك فإنَّ من المعقول والممكن أن يعملن أُموراً ليست قتالية.
      وقد يكون دورهن هو تطبيب الجرحى، وبهذا المعنى فإنَّ المرأة سيكون لها مشاركة بمستوى تبليغي أو ما وراء الخطوط المتقدّمة أو قيادات سياسية، ولكن أصل القضية ان الإمام المهدي عليه السلام سيكون للمرأة معه مشاركة فاعلة بالمواقع القيادية المتقدمة.
      {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخت الفاضلة ترانيم السماء حياك الله تعالى وبياك
        في الحقيقة ورت روايتان بعدة طرق في عدد النساء من انصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف احداهما تقول ثلاثة عشر امراة والاخرى تقول خمسين امراة وعلى كلا الروايتين او العددين نعلم بوجود انصار للامام المهدي من النساء الخلص
        لكن دورهن ليس قتالي كما يظن البعض؟ لان المرأة أبعد عن الشأن القتالي، بل ذلك بعيد عن السياقات الحربية العالمية، فليس انصافاً بحقِّها وليس هو ضمن السياقات الإنسانية للمرأة.
        وعلى هذا الأساس فإنَّ الإسلام لا يزج بالمرأة في السياقات العسكرية القتالية ولا يتَّسق ذلك معه، ومع ذلك فإنَّ من المعقول والممكن أن يعملن أُموراً ليست قتالية.
        وقد يكون دورهن هو تطبيب الجرحى، وبهذا المعنى فإنَّ المرأة سيكون لها مشاركة بمستوى تبليغي أو ما وراء الخطوط المتقدّمة أو قيادات سياسية، ولكن أصل القضية ان الإمام المهدي عليه السلام سيكون للمرأة معه مشاركة فاعلة بالمواقع القيادية المتقدمة.
        حياكم الله تعالى والمهدي عليه السلام وشكرا جزيلا لاضافاتكم ومتابعتكم القيمه المباركه في ميزان حسناتكم
        وبخصوص وجود نساء في القيادة المتمثله (113) نفر في ركب الامام المهدي عليه السلام
        وايضا انقل لكم ماقرات في هذا الصدد
        سؤال ( 5 ) هل توجد نساء في جيش الامام المهدي عليه السلام ام علي / العراق

        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
        سؤال : هل توجد نساء في جيش الإمام المهدي في مجموعة الـ ( ظ£ظ،ظ£ ) أو الـ ( ظ،ظ* ) آلاف ، أو ضمن مجموعة منفردة ؟
        وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
        أم علي / العراق

        جواب الاستاذ علي الزيدي

        ورد في الروايات التي توصف الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ذكر أمور كثيرة نستطيع أن نستشف منها ما يلي : -
        أولا :

        ( عن بشير النبال انه قال : لما قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفواً ولا يهريق محجمة دم ، فقال : كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه واله حين أدميت رباعيته . وشج في وجهه ، كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ، ثم مسح جبهته ) ظ، .
        ( وعن أبان بن تغلب قال : كنت مع جعفر بن محمد عليه السلام في مسجد مكة وهو آخذ بيدي وقال : يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آبائهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ثم يأمر مناديا فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل عن ذلك البينة ) ظ¢ .
        ( وعن عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حديث :
        إني لأعرف أسماؤهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) ظ£ .
        ( وعن أبي بصير : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، إلا تمنياً لقوة القائم عليه السلام ، ولا ذكر إلا شدة أصحابه ، وان الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل ) ظ¤ .
        ( وعن جابر عن الباقر عليه السلام : كأني انظر إلى القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير ، فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم متنكبين قسيهم ؟ قد أثر السجود بجباههم ، ليوث بالنهار ورهبان بالليل ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويعطيهم صاحبهم التوسم ، لا يقتل احد منهم إلا كافرا أو منافقاً ، فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} الحجر : ظ§ظ¥ ) ظ¥ .
        فهذه بعض الروايات التي تبين ما لهؤلاء الأصحاب من ميزات وصفات جسدية عالية ، والمرأة بخلقتها وتكوينها الفسيولوجي لا يمكن لها بحال من الأحوال أن تغادر طبيعتها وتتقمص لها ثوباً آخر قد أُعد أساساً للرجال في هذا السياق الذي نتكلم عنه ، فإن فرضنا بأن قلبها قد أصبح كزبر الحديد ، فنحن في هذه الحالة قد خالفنا طبيعتها وأصبحت وكأنها خلق جديد ، وإن أصبحت ذات سيف مثلا ودخلت به المعركة بين الرجال واختلط عرقها بعلقها فهي في هذه الحالة قد خالفت طبيعتها المخلوقة من أجلها . وكذا الحال في الصفات الأخرى المذكورة .
        فنحن في هذه النشأة نحتاج المرأة بما هي امرأة وبما أودع الله تعالى فيها من صفات خاصة بها لا لغيرها فكما هي لا تستطيع أخذ الكثير من أدوار الرجل كذلك الرجل لا يستطيع أن يؤدي الكثير من أعمال المرأة ، فهو مثلاً لا يستطيع أن يرضع طفلا أو يسهر ساعات الليل الطويلة معه وهكذا .
        ثانيا :
        قد ذكر في روايات عديدة أصحاب الإمام المهدي الثلاثمائة وثلاثة عشر ، وأعلنت عن أسمائهم وبلدانهم ، فلم يُذكَر اسم لأي امرأة فيها . ولا حاجة لذكر هذه الروايات لأنها مطولة ، ولكن يمكن لمن أراد قراءتها أن يرجع إلى المصادر ومنها تاريخ ما بعد الظهور من موسوعة الإمام المهدي للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره .
        ثالثا :
        (( عن الإمام الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيبعث الله قوماً من أطرافها ، يجيئون قزعاً كقزع الخريف ، والله إني لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم وأسم أميرهم ، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين ، حتى بلغ تسعة ، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهو قول الله : { أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة : ظ،ظ¤ظ¨. حتى أن الرجل ليحتبي ( يشد حزامه ) فلا يحل حوبته حتى يبلغ الله ذلك )) ظ¦ .
        وفي رواية عن الباقر والصادق عليهما السلام ينقلها القندوزي في ينابيع المودة في قوله تعالى : {وَلَئِنْ أَخَّرْنَاعَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ } هود : ظ¨ . إنَّهما قالا: إنَّ الأُمَّة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان، ثلاثمائة وثلاثة عشررجلاً، كعدَّة أهل بدر يجتمعون في ساعةٍ واحدة، كما يجتمع قزع الخريف.
        فمن هاتين الروايتين والروايات الأخرى التي لم نذكرها في هذا الشأن ، نرى أنها قد وصفت وشبهت أصحاب الإمام الـ ( ظ£ظ،ظ£ ) بأصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ، وكلنا يعلم بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر الثلاثمائة وثلاثة عشر كلهم من الرجال ، ولعله في ذلك إشارة لطيفة تخبرنا بأن أصحاب الإمام كذلك كلهم من الرجال .
        رابعا :
        ولعل هذه النقطة لها علاقة بالنقطة الأولى ولكن فيها شيء من التفصيل وهو :
        إن هناك تكاليف خاصة بالرجال تختلف عن تكاليف المرأة وفي الغالب هذه التكاليف تكون صعبة ومرهقة لأقصى حد ، وتكون مثل هذه التكاليف غالباً خارج المنزل ويتعرض الشخص من خلالها إلى مواجهة الناس بمختلف عناوينهم والى السفر والتغرب ، إضافة إلى قضاء حاجات الناس بصغيرها وكبيرها إضافة إلى تربية آخرين على الصعاب وغيرها ، فكيف يتسنى للمرأة ، وهي التي أمرت بالستر والحجاب والخِدر من التعرض لمثل هذه الأمور . وخذ كمثال : فإن المرأة في فترة الحمل والولادة وفي حيضها وفي إدارة شؤون البيت كم ستتعطل مثل هذه التكاليف التي ذكرناها لو انيطت بها ؟ علماً إننا نعرف إن الإمام المهدي عليه السلام ساعة الإعلان المبارك كم سيكون تحركه سريع بحيث لا يتحمل أي تأخير في تنفيذ الأوامر والواجبات !! .
        والنتيجة يمكن القول بأن الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام كلهم من الرجال .
        وعلينا أن لا ننسى بأن غاية كل مؤمن ومؤمنة هو النجاح في أداء ما كلفه الله تعالى به من الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات ، إذن الفرد صعوده للرضا الإلهي من خلال ذلك ولا يهم بعدها العنوان والمنصب أو الدور والتحرك .
        لأنه قد يكون الرضا الإلهي بالنسبة للمؤمنات مستجمعا في سترها وخِدرها وتعففها ، وإليك هذا المثال ولنعتبر به : إن الله تبارك وتعالى قد وصف الذين يقتلون في سبيله في سوح الوغى بالشهداء ، وقد بين تعالى في كتابه العزيز ما أعد وادخر للشهداء من عطايا ومزايا ، وعلى أثر ذلك جاءن بعض المؤمنات إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقلن بما مضمونه : لقد أخذ الرجال بالفضل كله . وهنا قال لهن رسول الله صلى الله عليه واله : إن جهادكن هو حسن التبعل وفي رواية أخرى قال جهادكن الحج وحسن التبعل .
        عموماً نفهم من هذه الرواية إنه ليس من الضروري أن تنزلي أيتها المؤمنة إلى ساحات القتال لكي تنالي الشهادة حتى تتمكني من نيل الأجر والثواب والمنزلة العالية على ذلك ، وإنما لك طريقاً آخر أعده الله لك وبما يناسب ذاتك وطبيعتها ، يمكن لك أن تنالي من خلاله درجة الشهادة وأن لم تقاتلي في سوح الوغى .
        فكذلك قد يكون لك درجات من العطاء الإلهي تساوي درجات الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام وأنت في دارك وبين أسرتك وتمارسين ما هو مطلوب منك أو في غيرها من الأمور التي تناسب شأن المرأة . فإذا كان الحال كذلك فلا اختلاف في البين وعلى الرجل المؤمن أن يسعى لدوره المرجو لرضا إمامه وعلى المرأة أيضاً أن تسعى لأداء دورها الذي يرضي إمامها سلام الله عليه .
        وعندما تذكر الروايات الـ ( ظ£ظ،ظ£ ) وأنهم من الرجال هذا لا يعني القطع بأنه لا توجد من النساء المؤمنات اللواتي سعن إلى تكاملهن وبذلن من أجله الغالي والنفيس وأجهدن أنفسهن في العبادة والطاعة وتركن الركون للدنيا . بأن تكون لهن نفس ما للـ ( ظ£ظ،ظ£ ) من درجات وعطاء ، إلا أنه كل ما في الأمر أن الأدوار قد اختلفت .
        إضافة إلى شيء آخر لابد من ذكره وهو : إن ما ذكرناه لا يمنع من أن يتحد في بعض الأحيان العمل بين الثلاثمائة والثلاثة عشر من أصحاب الإمام عليه السلام مع النساء المؤمنات الكاملات المخلصات ، كأن يقمن بعملية تداوي الجرحى والإقامة على المرضى أو يقمن بإيصال كلمة الحق إلى أماكن لا يمكن للرجال الوصول إليها كالمؤسسات والتجمعات النسائية البحتة ، والى غيرها من الأمثلة التي تناسب مقامهن في ذلك اليوم .
        علماً إن في زمن الإمام المهدي عليه السلام سوف يقلل ويقلص من اختلاط النساء بالرجال إلى حد كبير ، وفي جميع نواحي ومجالات الحياة كالطب والدراسة والتداخلات والحاجات الاجتماعية أو لغيرها من الأمور . مضافاً إلى ما سوف يهيأ للمرأة من وسائل بحيث يجعلها في كثير من الأحيان تستغني عن النزول للمجتمع والاختلاط بالرجال .
        ( فقد جاء عن حمران بالرواية عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : كأنني بدينكم هذا لا يزال موليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت ، فيعطيكم في السنة عطاءين ويرزقكم في الشهر رزقين ، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله) ظ§ .
        وكذلك ألم نسمع أو نقرأ قول الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام حينما تقول :
        ( زينة المرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها ) .
        ولا يخفى ما في ذلك من مصلحة عظيمة يتوخى من ورائها أن تسير البشرية بخطى سريعة نحو تكاملها المنشود من خلال تطبيق الآية الكريمة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات : ظ¥ظ¦ . ومن خلال ذلك ينكشف لنا بعض الطرق والسبل التي يقدمها لنا المعصوم عليه السلام للإسراع بتكاملنا حينما يطبق مفاهيم ومفردات الرسالة الإسلامية الحقة ومن دون أي عائق .
        وقس على ما قلنا في ترتيب العشرة آلاف مع الفارق بأن النساء المؤمنات في هذه الدرجة تنفتح لهن فرصة أوسع للعمل ضمن هذه المرتبة وما يليها . وذلك باعتبار إن هذه الدرجة تكون مسؤوليتها أقل بكثير من مسؤوليات أصحاب درجة ( ظ£ظ،ظ£ ) .
        أما ما جاء في السؤال بأنهن يعملن ضمن مجموعة منفردة . فهذا مما لا يمكن الشك فيه إذ من المفروغ منه أن تكون هناك نساء مؤمنات متكاملات يلتقين ببعضهن البعض لتوحيد عملهن في ساعة الظهور ، ولا يمكن حدوث هذا على وجه الاستقلال ، وإنما هناك من الرجال المؤمنين المخلصين من يرتب هذا الأمر بينهن ويوجههن التوجيه المناسب لكي يبقين في مسيرهن الصحيح .

        والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

        ظ¢ ذو الحجة

        علي الزيدي

        لا ابرء ذمة من ينسخ الموضوع وينشره دون ذكر المصدر واسم الكاتب

        المصادر :
        ظ،- البحار ج ظ¥ظ¢ ص ظ¤ظ¢ظ£ .
        ظ¢- البحار جظ¥ظ¢ ص ظ¤ظ¢ظ© .
        ظ£- تاريخ ما بعد الظهور ص ظ£ظ،ظ§ .
        ظ¤- المعجم الموضوعي ص ظ£ظ£ظ¦ .
        ظ¥- المعجم الموضوعي ص ظ£ظ£ظ¨ .
        ظ¦- نفس المصدر ص ظ£ظ¢ظ© .
        ظ§- البحار ج ظ¥ظ¢ ص ظ¤ظ،ظ© .















        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الاخت الفاضلة ترانيم السماء حياك الله تعالى وبياك
          في الحقيقة ورت روايتان بعدة طرق في عدد النساء من انصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف احداهما تقول ثلاثة عشر امراة والاخرى تقول خمسين امراة وعلى كلا الروايتين او العددين نعلم بوجود انصار للامام المهدي من النساء الخلص
          لكن دورهن ليس قتالي كما يظن البعض؟ لان المرأة أبعد عن الشأن القتالي، بل ذلك بعيد عن السياقات الحربية العالمية، فليس انصافاً بحقِّها وليس هو ضمن السياقات الإنسانية للمرأة.
          وعلى هذا الأساس فإنَّ الإسلام لا يزج بالمرأة في السياقات العسكرية القتالية ولا يتَّسق ذلك معه، ومع ذلك فإنَّ من المعقول والممكن أن يعملن أُموراً ليست قتالية.
          وقد يكون دورهن هو تطبيب الجرحى، وبهذا المعنى فإنَّ المرأة سيكون لها مشاركة بمستوى تبليغي أو ما وراء الخطوط المتقدّمة أو قيادات سياسية، ولكن أصل القضية ان الإمام المهدي عليه السلام سيكون للمرأة معه مشاركة فاعلة بالمواقع القيادية المتقدمة.
          حياكم الله تعالى والمهدي عليه السلام وشكرا جزيلا لاضافاتكم ومتابعتكم القيمه المباركه في ميزان حسناتكم
          وبخصوص وجود نساء في القيادة المتمثله (113) نفر في ركب الامام المهدي عليه السلام
          وايضا انقل لكم ماقرات في هذا الصدد
          سؤال ( 5 ) هل توجد نساء في جيش الامام المهدي عليه السلام ام علي / العراق

          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
          سؤال : هل توجد نساء في جيش الإمام المهدي في مجموعة الـ ( 113 ) أو الـ ( 10 ) آلاف ، أو ضمن مجموعة منفردة ؟
          وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
          أم علي / العراق

          جواب الاستاذ علي الزيدي

          ورد في الروايات التي توصف الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ذكر أمور كثيرة نستطيع أن نستشف منها ما يلي : -
          أولا :

          ( عن بشير النبال انه قال : لما قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفواً ولا يهريق محجمة دم ، فقال : كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه واله حين أدميت رباعيته . وشج في وجهه ، كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ، ثم مسح جبهته ) 1 .
          ( وعن أبان بن تغلب قال : كنت مع جعفر بن محمد عليه السلام في مسجد مكة وهو آخذ بيدي وقال : يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آبائهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ثم يأمر مناديا فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل عن ذلك البينة ) 2 .
          ( وعن عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حديث :
          إني لأعرف أسماؤهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) 3 .
          ( وعن أبي بصير : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، إلا تمنياً لقوة القائم عليه السلام ، ولا ذكر إلا شدة أصحابه ، وان الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل ) 4 .
          ( وعن جابر عن الباقر عليه السلام : كأني انظر إلى القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير ، فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم متنكبين قسيهم ؟ قد أثر السجود بجباههم ، ليوث بالنهار ورهبان بالليل ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويعطيهم صاحبهم التوسم ، لا يقتل احد منهم إلا كافرا أو منافقاً ، فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} الحجر : 75) 5 .
          فهذه بعض الروايات التي تبين ما لهؤلاء الأصحاب من ميزات وصفات جسدية عالية ، والمرأة بخلقتها وتكوينها الفسيولوجي لا يمكن لها بحال من الأحوال أن تغادر طبيعتها وتتقمص لها ثوباً آخر قد أُعد أساساً للرجال في هذا السياق الذي نتكلم عنه ، فإن فرضنا بأن قلبها قد أصبح كزبر الحديد ، فنحن في هذه الحالة قد خالفنا طبيعتها وأصبحت وكأنها خلق جديد ، وإن أصبحت ذات سيف مثلا ودخلت به المعركة بين الرجال واختلط عرقها بعلقها فهي في هذه الحالة قد خالفت طبيعتها المخلوقة من أجلها . وكذا الحال في الصفات الأخرى المذكورة .
          فنحن في هذه النشأة نحتاج المرأة بما هي امرأة وبما أودع الله تعالى فيها من صفات خاصة بها لا لغيرها فكما هي لا تستطيع أخذ الكثير من أدوار الرجل كذلك الرجل لا يستطيع أن يؤدي الكثير من أعمال المرأة ، فهو مثلاً لا يستطيع أن يرضع طفلا أو يسهر ساعات الليل الطويلة معه وهكذا .
          ثانيا :
          قد ذكر في روايات عديدة أصحاب الإمام المهدي الثلاثمائة وثلاثة عشر ، وأعلنت عن أسمائهم وبلدانهم ، فلم يُذكَر اسم لأي امرأة فيها . ولا حاجة لذكر هذه الروايات لأنها مطولة ، ولكن يمكن لمن أراد قراءتها أن يرجع إلى المصادر ومنها تاريخ ما بعد الظهور من موسوعة الإمام المهدي للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره .
          ثالثا :
          (( عن الإمام الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيبعث الله قوماً من أطرافها ، يجيئون قزعاً كقزع الخريف ، والله إني لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم وأسم أميرهم ، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين ، حتى بلغ تسعة ، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهو قول الله : { أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة :148. حتى أن الرجل ليحتبي ( يشد حزامه ) فلا يحل حوبته حتى يبلغ الله ذلك )) 6 .
          وفي رواية عن الباقر والصادق عليهما السلام ينقلها القندوزي في ينابيع المودة في قوله تعالى : {وَلَئِنْ أَخَّرْنَاعَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ } هود : 8 . إنَّهما قالا: إنَّ الأُمَّة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان، ثلاثمائة وثلاثة عشررجلاً، كعدَّة أهل بدر يجتمعون في ساعةٍ واحدة، كما يجتمع قزع الخريف.
          فمن هاتين الروايتين والروايات الأخرى التي لم نذكرها في هذا الشأن ، نرى أنها قد وصفت وشبهت أصحاب الإمام الـ ( 113) بأصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر ، وكلنا يعلم بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر الثلاثمائة وثلاثة عشر كلهم من الرجال ، ولعله في ذلك إشارة لطيفة تخبرنا بأن أصحاب الإمام كذلك كلهم من الرجال .
          رابعا :
          ولعل هذه النقطة لها علاقة بالنقطة الأولى ولكن فيها شيء من التفصيل وهو :
          إن هناك تكاليف خاصة بالرجال تختلف عن تكاليف المرأة وفي الغالب هذه التكاليف تكون صعبة ومرهقة لأقصى حد ، وتكون مثل هذه التكاليف غالباً خارج المنزل ويتعرض الشخص من خلالها إلى مواجهة الناس بمختلف عناوينهم والى السفر والتغرب ، إضافة إلى قضاء حاجات الناس بصغيرها وكبيرها إضافة إلى تربية آخرين على الصعاب وغيرها ، فكيف يتسنى للمرأة ، وهي التي أمرت بالستر والحجاب والخِدر من التعرض لمثل هذه الأمور . وخذ كمثال : فإن المرأة في فترة الحمل والولادة وفي حيضها وفي إدارة شؤون البيت كم ستتعطل مثل هذه التكاليف التي ذكرناها لو انيطت بها ؟ علماً إننا نعرف إن الإمام المهدي عليه السلام ساعة الإعلان المبارك كم سيكون تحركه سريع بحيث لا يتحمل أي تأخير في تنفيذ الأوامر والواجبات !! .
          والنتيجة يمكن القول بأن الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام كلهم من الرجال .
          وعلينا أن لا ننسى بأن غاية كل مؤمن ومؤمنة هو النجاح في أداء ما كلفه الله تعالى به من الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات ، إذن الفرد صعوده للرضا الإلهي من خلال ذلك ولا يهم بعدها العنوان والمنصب أو الدور والتحرك .
          لأنه قد يكون الرضا الإلهي بالنسبة للمؤمنات مستجمعا في سترها وخِدرها وتعففها ، وإليك هذا المثال ولنعتبر به : إن الله تبارك وتعالى قد وصف الذين يقتلون في سبيله في سوح الوغى بالشهداء ، وقد بين تعالى في كتابه العزيز ما أعد وادخر للشهداء من عطايا ومزايا ، وعلى أثر ذلك جاءن بعض المؤمنات إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقلن بما مضمونه : لقد أخذ الرجال بالفضل كله . وهنا قال لهن رسول الله صلى الله عليه واله : إن جهادكن هو حسن التبعل وفي رواية أخرى قال جهادكن الحج وحسن التبعل .
          عموماً نفهم من هذه الرواية إنه ليس من الضروري أن تنزلي أيتها المؤمنة إلى ساحات القتال لكي تنالي الشهادة حتى تتمكني من نيل الأجر والثواب والمنزلة العالية على ذلك ، وإنما لك طريقاً آخر أعده الله لك وبما يناسب ذاتك وطبيعتها ، يمكن لك أن تنالي من خلاله درجة الشهادة وأن لم تقاتلي في سوح الوغى .
          فكذلك قد يكون لك درجات من العطاء الإلهي تساوي درجات الثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام وأنت في دارك وبين أسرتك وتمارسين ما هو مطلوب منك أو في غيرها من الأمور التي تناسب شأن المرأة . فإذا كان الحال كذلك فلا اختلاف في البين وعلى الرجل المؤمن أن يسعى لدوره المرجو لرضا إمامه وعلى المرأة أيضاً أن تسعى لأداء دورها الذي يرضي إمامها سلام الله عليه .
          وعندما تذكر الروايات الـ ( 113) وأنهم من الرجال هذا لا يعني القطع بأنه لا توجد من النساء المؤمنات اللواتي سعن إلى تكاملهن وبذلن من أجله الغالي والنفيس وأجهدن أنفسهن في العبادة والطاعة وتركن الركون للدنيا . بأن تكون لهن نفس ما للـ ( 113 ) من درجات وعطاء ، إلا أنه كل ما في الأمر أن الأدوار قد اختلفت .
          إضافة إلى شيء آخر لابد من ذكره وهو : إن ما ذكرناه لا يمنع من أن يتحد في بعض الأحيان العمل بين الثلاثمائة والثلاثة عشر من أصحاب الإمام عليه السلام مع النساء المؤمنات الكاملات المخلصات ، كأن يقمن بعملية تداوي الجرحى والإقامة على المرضى أو يقمن بإيصال كلمة الحق إلى أماكن لا يمكن للرجال الوصول إليها كالمؤسسات والتجمعات النسائية البحتة ، والى غيرها من الأمثلة التي تناسب مقامهن في ذلك اليوم .
          علماً إن في زمن الإمام المهدي عليه السلام سوف يقلل ويقلص من اختلاط النساء بالرجال إلى حد كبير ، وفي جميع نواحي ومجالات الحياة كالطب والدراسة والتداخلات والحاجات الاجتماعية أو لغيرها من الأمور . مضافاً إلى ما سوف يهيأ للمرأة من وسائل بحيث يجعلها في كثير من الأحيان تستغني عن النزول للمجتمع والاختلاط بالرجال .
          ( فقد جاء عن حمران بالرواية عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : كأنني بدينكم هذا لا يزال موليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت ، فيعطيكم في السنة عطاءين ويرزقكم في الشهر رزقين ، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله) 7 .
          وكذلك ألم نسمع أو نقرأ قول الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام حينما تقول :
          ( زينة المرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها ) .
          ولا يخفى ما في ذلك من مصلحة عظيمة يتوخى من ورائها أن تسير البشرية بخطى سريعة نحو تكاملها المنشود من خلال تطبيق الآية الكريمة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات : 56¦ . ومن خلال ذلك ينكشف لنا بعض الطرق والسبل التي يقدمها لنا المعصوم عليه السلام للإسراع بتكاملنا حينما يطبق مفاهيم ومفردات الرسالة الإسلامية الحقة ومن دون أي عائق .
          وقس على ما قلنا في ترتيب العشرة آلاف مع الفارق بأن النساء المؤمنات في هذه الدرجة تنفتح لهن فرصة أوسع للعمل ضمن هذه المرتبة وما يليها . وذلك باعتبار إن هذه الدرجة تكون مسؤوليتها أقل بكثير من مسؤوليات أصحاب درجة ( 313) .
          أما ما جاء في السؤال بأنهن يعملن ضمن مجموعة منفردة . فهذا مما لا يمكن الشك فيه إذ من المفروغ منه أن تكون هناك نساء مؤمنات متكاملات يلتقين ببعضهن البعض لتوحيد عملهن في ساعة الظهور ، ولا يمكن حدوث هذا على وجه الاستقلال ، وإنما هناك من الرجال المؤمنين المخلصين من يرتب هذا الأمر بينهن ويوجههن التوجيه المناسب لكي يبقين في مسيرهن الصحيح .

          والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

          2ذو الحجة

          علي الزيدي

          لا ابرء ذمة من ينسخ الموضوع وينشره دون ذكر المصدر واسم الكاتب

          المصادر :
          1- البحار ج 52ص 423 .
          2- البحار ج52 ص429 .
          3- تاريخ ما بعد الظهور ص 317 .
          4- المعجم الموضوعي 336 .
          5- المعجم الموضوعي ص 338¨ .
          6- نفس المصدر ص 329 .
          7- البحار ج 52 ص 419 .














          التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 06-05-2017, 10:29 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X