بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
باختصار كيف يكون الشاب مهدويا
نذكر هنا خلاصة نافعة في أنه كيف يكون الشاب مهدوياً
أولاً: التفقّه في الدين.
فقد قال أبو عبد الله وأبو جعفر (عليهما السلام):
لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته.
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 228.
بل ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام):
لو وجدت شابا من شبان الشيعة لا يتفقه، لضربته ضربة بالسيف.
فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 337.
ولنتذكر أن حصن الشاب هو الأدب والعلم، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
يا معشر الفتيان حصنوا أعراضكم بالأدب ودينكم بالعلم.
تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - ص 210
ثانياً: الورع عن المحارم.
فهو بالإضافة إلى أنه واجب لازم لا يُعذَر فيه أحد، وبالإضافة أنه جميل من المؤمن، لكنه من الشاب أجمل، وعليه أن يكون به ألزم. يكفيه أنه سيباهي الله به الملائكة.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي! ترك شهوته من أجلي.
وعنه (صلى الله عليه وآله):
فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعد ما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر الناس..
ومن هنا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ما من شاب يدع لله الدنيا ولهوها وأهرم شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا.
ثالثاً: تحمل مسؤولية من مسؤوليات التمهيد.
فللتمهيد للظهور طرق عديدة، وهي تمثل مسؤوليات موزعة على الجميع، فعلى الشاب المؤمن أن يأخذ على عاتقه أن يتحمل نوعاً من أنواع التمهيد العملي للظهور.
وهذا الأمر متروك لكل مؤمن أن يعرف الطريقة المناسبة التي يستطيع من خلالها أن يمهد للظهور المبارك.
وليتذكر الجميع، أن أكثر أصحاب الإمام هم من الشباب، لأن يوم الظهور يحتاج إلى عطاء على جميع المستويات، وهو ما يتوفر أكثر ما يتوفر عند الشباب.
علماً أن هذا لا يعني أن الشيوخ سيكونون من المعارضين.
==================
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
باختصار كيف يكون الشاب مهدويا
نذكر هنا خلاصة نافعة في أنه كيف يكون الشاب مهدوياً
أولاً: التفقّه في الدين.
فقد قال أبو عبد الله وأبو جعفر (عليهما السلام):
لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته.
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 228.
بل ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام):
لو وجدت شابا من شبان الشيعة لا يتفقه، لضربته ضربة بالسيف.
فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 337.
ولنتذكر أن حصن الشاب هو الأدب والعلم، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
يا معشر الفتيان حصنوا أعراضكم بالأدب ودينكم بالعلم.
تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - ص 210
ثانياً: الورع عن المحارم.
فهو بالإضافة إلى أنه واجب لازم لا يُعذَر فيه أحد، وبالإضافة أنه جميل من المؤمن، لكنه من الشاب أجمل، وعليه أن يكون به ألزم. يكفيه أنه سيباهي الله به الملائكة.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي! ترك شهوته من أجلي.
وعنه (صلى الله عليه وآله):
فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعد ما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر الناس..
ومن هنا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ما من شاب يدع لله الدنيا ولهوها وأهرم شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا.
ثالثاً: تحمل مسؤولية من مسؤوليات التمهيد.
فللتمهيد للظهور طرق عديدة، وهي تمثل مسؤوليات موزعة على الجميع، فعلى الشاب المؤمن أن يأخذ على عاتقه أن يتحمل نوعاً من أنواع التمهيد العملي للظهور.
وهذا الأمر متروك لكل مؤمن أن يعرف الطريقة المناسبة التي يستطيع من خلالها أن يمهد للظهور المبارك.
وليتذكر الجميع، أن أكثر أصحاب الإمام هم من الشباب، لأن يوم الظهور يحتاج إلى عطاء على جميع المستويات، وهو ما يتوفر أكثر ما يتوفر عند الشباب.
علماً أن هذا لا يعني أن الشيوخ سيكونون من المعارضين.
==================