تويت
العراق يهيئ نفسه كدولة مستقبلية للعالم
من خلال زيارة الأربعين
زيارة الأربعين في كل عام وبهذه الكتلة البشرية الهائلة الهادرة المحلية والدولية وعلى مدى عشرين يوم تقريبا باستخدام جميع طرق ووسائل الوصول وخاصة المشاة منهم وما يحتاجون اليه من إجراءات وخدمات وأمن وتسهيلات ما هو إلا مرحلة يتهيأ بها العراق وشعبه وجميع مرافقه الخدمية والأمنية لأن يكون عاصمة العالم ومركز حدث هام سيحصل مستقبلا بشكل يكون فيه قبلة شعوب الأرض لكافة الأغراض والحاجات والأعمال السياسية والخدمية والطبية والسياحية والدينية والاقتصادية والتجارية والعلمية .... الخ
* فابتداء من بيوت الناس التي كانت مهيأة للعائلة فقط أصبحت أغلبها الآن مهيأة لمئات الزوار والضيوف وما يحتاجون إليه من خدمة وطعام ومنام ووسائل راحة ..
* مرورا بالطرق العامة وعلى طول آلاف الكيلومترات وبعد ان كانت تمر بصحارى قاحلة يخاف من يقف بها أن يهلك وينقطع به السبيل حتى أضحت طرقا مملوءة بوسائل الراحة وما يحتاج إليه المسافر من أمور تعينه على سفره وتنقله ..
* انتهاء بمرافق الدولة وسياسة وخطط إدارة هذه الحشود وحفظ أمنها ، ففتح المنافذ الحدودية وتهيأتها ومد الطرق وبناء المطارات وتوسعة الساحات وتسهيل انشاء الفنادق ومدن إيواء الزائرين وممارسة كافة الدوائر بجميع اختصاصاتها بشكل مركز ومكثف بهذه المناسبة يعتبر خير تمرين وتدريب لأكبر حدث في أكبر دولة .. فأصبحت لمؤسساتها الأمنية والخدمية الخبرة في وضع الخطط الكفيلة بإدارة هذه الملايين وتسهيل كافة متطلباتهم الرئيسة وبشكل منقطع النظير ..
بدأت الآن بوادر حيازة الأرض وامتلاكها واعمارها واستثمارها من قبل حكومات ومواطني مختلف الدول لإنشاء فندق أو مسجد أو حسينية أو موكب أو مركز إعلامي أو مكتب أو دائرة تخص عمل معين .. الخ وسيستمر حتى يتمنى المرء يومئذ أن يكون له مربط فرس في الكوفة ( ولعله كناية عن العراق ) كما في بعض الروايات الواردة وسيكون أسعد الناس أهل العراق أن شاء الله تعالى ..
هذا ما خطر في الذهن .. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ..
من خلال زيارة الأربعين
زيارة الأربعين في كل عام وبهذه الكتلة البشرية الهائلة الهادرة المحلية والدولية وعلى مدى عشرين يوم تقريبا باستخدام جميع طرق ووسائل الوصول وخاصة المشاة منهم وما يحتاجون اليه من إجراءات وخدمات وأمن وتسهيلات ما هو إلا مرحلة يتهيأ بها العراق وشعبه وجميع مرافقه الخدمية والأمنية لأن يكون عاصمة العالم ومركز حدث هام سيحصل مستقبلا بشكل يكون فيه قبلة شعوب الأرض لكافة الأغراض والحاجات والأعمال السياسية والخدمية والطبية والسياحية والدينية والاقتصادية والتجارية والعلمية .... الخ
* فابتداء من بيوت الناس التي كانت مهيأة للعائلة فقط أصبحت أغلبها الآن مهيأة لمئات الزوار والضيوف وما يحتاجون إليه من خدمة وطعام ومنام ووسائل راحة ..
* مرورا بالطرق العامة وعلى طول آلاف الكيلومترات وبعد ان كانت تمر بصحارى قاحلة يخاف من يقف بها أن يهلك وينقطع به السبيل حتى أضحت طرقا مملوءة بوسائل الراحة وما يحتاج إليه المسافر من أمور تعينه على سفره وتنقله ..
* انتهاء بمرافق الدولة وسياسة وخطط إدارة هذه الحشود وحفظ أمنها ، ففتح المنافذ الحدودية وتهيأتها ومد الطرق وبناء المطارات وتوسعة الساحات وتسهيل انشاء الفنادق ومدن إيواء الزائرين وممارسة كافة الدوائر بجميع اختصاصاتها بشكل مركز ومكثف بهذه المناسبة يعتبر خير تمرين وتدريب لأكبر حدث في أكبر دولة .. فأصبحت لمؤسساتها الأمنية والخدمية الخبرة في وضع الخطط الكفيلة بإدارة هذه الملايين وتسهيل كافة متطلباتهم الرئيسة وبشكل منقطع النظير ..
بدأت الآن بوادر حيازة الأرض وامتلاكها واعمارها واستثمارها من قبل حكومات ومواطني مختلف الدول لإنشاء فندق أو مسجد أو حسينية أو موكب أو مركز إعلامي أو مكتب أو دائرة تخص عمل معين .. الخ وسيستمر حتى يتمنى المرء يومئذ أن يكون له مربط فرس في الكوفة ( ولعله كناية عن العراق ) كما في بعض الروايات الواردة وسيكون أسعد الناس أهل العراق أن شاء الله تعالى ..
هذا ما خطر في الذهن .. اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ..