حوار النحلة والنخلة
وِزْزز... وِزْزز...
كانت النَّحلةُ تَطيرُ مِن زهرةٍ إلى أُخرى..
تَحُطُّ هنا وتَطيرُ هناك. وفَجأةً.. ارتَطَمَت بجِذعِ نَخلةٍ عالية.
صاحَت النَّحلةُ والغَضَبُ يملأ عُيونَها:
ـ ما لكِ ؟! لماذا لا تَنتَبهينَ إلى وجودي ؟!
ظلّت النَّخلةُ ساكِنة.. فازدادَ غَضَبُ النَّحلةِ وصاحَت بقوّة:
ـ يا وَيْلَكِ سأقتَلِعُكِ! سأقتَلِعُ جُذورَكِ من الأرضِ وأُطَوِّحُ بكِ في الفضاء.. ألا تَسمَعين ؟!
استَمرّتِ النَّخلةُ ساكِتة.. فمَلأتِ النَّحلةُ صَدَرها بالهواء ثمّ نَفَخَت بكلّ قُوتِها نحوَ جِذعِ النَّخلة.. وخلالَ ذلكَ هَبَّتِ الرِّياحُ على البُستانِ فتَمايَلَتْ سَعَفاتُ النَّخلة.. وظَنَّتِ النَّحلةُ أنّ نَفخَتَها كانَت السَّبب!
قالت النَّحلة:
ـ ها.. أرأيتِ.. في المرّة الثانية سأنَفخُ علَيكِ بقوّةٍ أكبرَ وأقتَلِعُكِ من الأرض!
قالت ذلك ثمّ طارت بعيداً.. فيما ظَلّت النَّخلةُ ساكنة؛ لأنّها لَم تَسمَع ما تَقولُه النحلة!
وِزْزز... وِزْزز...
كانت النَّحلةُ تَطيرُ مِن زهرةٍ إلى أُخرى..
تَحُطُّ هنا وتَطيرُ هناك. وفَجأةً.. ارتَطَمَت بجِذعِ نَخلةٍ عالية.
صاحَت النَّحلةُ والغَضَبُ يملأ عُيونَها:
ـ ما لكِ ؟! لماذا لا تَنتَبهينَ إلى وجودي ؟!
ظلّت النَّخلةُ ساكِنة.. فازدادَ غَضَبُ النَّحلةِ وصاحَت بقوّة:
ـ يا وَيْلَكِ سأقتَلِعُكِ! سأقتَلِعُ جُذورَكِ من الأرضِ وأُطَوِّحُ بكِ في الفضاء.. ألا تَسمَعين ؟!
استَمرّتِ النَّخلةُ ساكِتة.. فمَلأتِ النَّحلةُ صَدَرها بالهواء ثمّ نَفَخَت بكلّ قُوتِها نحوَ جِذعِ النَّخلة.. وخلالَ ذلكَ هَبَّتِ الرِّياحُ على البُستانِ فتَمايَلَتْ سَعَفاتُ النَّخلة.. وظَنَّتِ النَّحلةُ أنّ نَفخَتَها كانَت السَّبب!
قالت النَّحلة:
ـ ها.. أرأيتِ.. في المرّة الثانية سأنَفخُ علَيكِ بقوّةٍ أكبرَ وأقتَلِعُكِ من الأرض!
قالت ذلك ثمّ طارت بعيداً.. فيما ظَلّت النَّخلةُ ساكنة؛ لأنّها لَم تَسمَع ما تَقولُه النحلة!
تعليق