إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنماء شخصية الأطفال من خلال اتخاذهم للقرار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنماء شخصية الأطفال من خلال اتخاذهم للقرار

    أن عملية اتخاذ القرار لدى البالغين هي عملية سيكولوجية وعقلية معقدة تعتمد على الشخص المعني بالقرار وعلى سلوكه ونمط تفكيره فتختلف أسس التفكير من شخص لأخر وبذلك تختلف أنماط اتخاذ القرار.
    أما عند الطفل فان اتخاذ القرار هي مسالة معتمدة على مبدأ التجربة والخطأ فأما أن يكون قراره سليم ومناسب وأما أن يكون غير ذلك ومن هنا تأتي دور الأسرة في عملية تنمية شخصية الطفل من خلال تدريبهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات مع ترك السبل لهم في معالجة الفشل من خلال التوجيه العفوي الهادف والذي يتسم بملامح الحب والحنان والتسامح.
    حيث أن المشاعر الوجدانية والإدراكية أذا ما اتخذت مسارها الصحيح فأنها قادرة على صقل شخصية نموذجية فذة لها المقدرة المميزة على اتخاذ القرارات الصائبة.
    وبعد زرع القيم النبيلة في شخصية الطفل من قبل الأسرة تبدأ رحلة انطلاق الطفل الأولى للمجتمع والتي تتوسع فيه ادراكاته وخياراته وهنا تأتي دور المدرسة والتي تمثل المساحة الكبرى في حياة الطفل والتي تقوم برسم شخصيته بشكل اكبر وأوسع من البيئة المغلقة والتي تتمثل بالأسرة ومن هنا يأتي دور المدرسة في اختيار المعلمين الكفؤين والقادرين على التعامل مع الأطفال بشكل ودي وتعليمي حتى يتم غرس الحب للتعلم بشكل اكبر في نفسية الطفل وعدم ممارسة أدارة المدرسة أسلوب العقاب بل لابد من المعاملة الأبوية لكي لا يتبنى الطفل قراراته على أسس عنيفة.
    ولكي يتم بناء شخصية قادرة على اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة بأسلوب عقلي وإدراكي كبير لابد من تعاون الأسرة والمدرسة حيث كل منهما لها دورها الأساسي حيث أن دور الأسرة تنمي شخصية الطفل من خلال عملية المفاضلة وتتمثل هذه العملية بمفاضلة الطفل في اختيار مابين شيئين فعلى سبيل المثال مفاضلة الطفل في اختيار مابين لعبتين تكون مختارتان أصلا من قبل الوالدين أما في المدرسة فتكون من خلال المفاضلة بالأنشطة الصفية مثلا بين الرسم ونشاط أخر آو اختيار بين احد مواضيع الرسم وبذلك يتم التعامل السليم مع عقلية ومدركات الطفل والتي تنمو فيما بعد لاختيار قرارات مميزة تميزهم عن الآخرين.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشكركم جزيل الشكر لهذا الطرح المميز و المفيد..
    طبعا من الامور الغير ملتفت اليها في معظم الاوقات هي علاقة الاب و الام لأنها تنعكس بصورة و اخرى على شخصية الطفل في المستقبل لانقول نسبة 100% انما نسبة لا تقل عن 80% ...
    جو الاسرة هو الذي يخلق لنا نواة طيبة في حال توفر شروطها و يمكن ان يخلق لنا قنبلة تثور بوجه البعيد و القريب .....

    لذا علينا ان ننشر الثقافة الدينية بين اسرنا التي تحتوي على منهاج يمكنه ان يدعمنا في تهذيب شخصية الطفل و الحصول على فرد يسوده الاستقرار الروحي....

    كل هذه الامور تساعد على انماء شخصية الطفل و سوف نذكر فيما بعد ان شاء الله امور اخرى....

    موفقين لهذا الطرح المميز ....

    تعليق


    • #3
      شكرا اخي الكفيل لمرورك

      تعليق


      • #4
        موفقين اخي لكل خير

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            شكرا لك أخي الكريم السندي

            موفقين لعمل الخير


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X