هكذا كان اليتيم (ص)..
رجلٌ هّز النفوس، وزلزل سيفه العالم. رجلٌ وسّم نهج حياته - في جواب علي(ع) - بألوانٍ جميلة ومثيرة ومتعددة لعشاق جمال الروح الإنساني العظيم : « المعرفة رأس مالي ، والعقل أصل ديني ، والحب أساسي ، والشوق مركبي ، والخوف رفيقي ، والعلم سلاحي ، والحلم صاحبي ، والتوكل ردائي ، والقناعة كنزي ، والصدق منزلي ، واليقين مأواي ، والفقر فخري.. ».
نعم لقد ملَك سلوكه القلوب ، وطهر الأرواح من الأدران ، وكانت حياته نبعاً فياضاً بالحب والإيمان والمثابرة والأمل والقوة.
كان يسعى ليبث روحاً ولطفاً وأدباً وحباً في المحيط العربي البدوي الغليظ.
لقد كان من ألقى الرعب والرهبة في الخارج منبعاً سمحاً للحب والإخوة والعفو داخل بيته وفي مدينته.
عظّم الله لكم الأجر باستشهاد نبي الرحمة ...
تعليق