بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
قليلون هم من تراهم خشّعاً لا يشغلهم شاغل عن التفكر والتدبر
يتلذذون بعبادتهم و يستأنسون بها كإستئناس الطفل بمحالب امه
والسؤال هنا
لماذا لا نكون مثلهم ؟
السبب واضح هو فقداننا للذة الطاعة والعبادة ، فما اوصلنا لهذه الحال هو تعلقنا
بالدنيا وإغترارنا بزخرفها ، فيتشتت البال ويسهو القلب وقت توجهنا لاداء
فريضة معينة ، فتصبح عندنا عادة وليست عبادة .
أما الذين ترسخت أشجار الشوق في قلوبهم وتعلقت أرواحهم بربهم
فهم يشتاقون لعبادتهم وينتظرونها بفارغ الصبر فيستشعرون بها
مناجاتهم التي تروي ضمأ نفوسهم .
لذا يُحكى أنَّ ذا القرنين بينما هو يسير في جنوده إذ مرَّ على شيخٍ يُصلي
فوقفَ عليه بجنوده حتى إنصرفَ من صلاته ، فقال له ذو القرنين :
كيف لم يروعك ما حضرك من الجنود ؟
فقال الشيخ : كنتُ اناجي من هو اكثر جنوداً منك
وأشدّ سلطاناً ، واشدّ قوة ، ولو صرفتُ بوجهي اليك لم أدرك حاجتي قبله
فقال له ذو القرنين : هل لك ان تنطلق معي فأواسيك بنفسي
واستعين بك على بعض أمري ؟
قال الشيخ : نعم ، إن ضمنت لي اربع خصال :
نعيماً لا يزول ، وصحة لا سقم فيها ، وشباباً لا هرم فيه ، وحياة لا موت فيها
فقال له ذو القرنين : واي مخلوقٍ يقدر على هذه الخصال ؟
قال الشيخ : فإني مع من يقدر عليها ويملكها .
الهم أرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية واجعل أفئدتنا تهوي اليك وتلتذ بعبادتك .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
قليلون هم من تراهم خشّعاً لا يشغلهم شاغل عن التفكر والتدبر
يتلذذون بعبادتهم و يستأنسون بها كإستئناس الطفل بمحالب امه
والسؤال هنا
لماذا لا نكون مثلهم ؟
السبب واضح هو فقداننا للذة الطاعة والعبادة ، فما اوصلنا لهذه الحال هو تعلقنا
بالدنيا وإغترارنا بزخرفها ، فيتشتت البال ويسهو القلب وقت توجهنا لاداء
فريضة معينة ، فتصبح عندنا عادة وليست عبادة .
أما الذين ترسخت أشجار الشوق في قلوبهم وتعلقت أرواحهم بربهم
فهم يشتاقون لعبادتهم وينتظرونها بفارغ الصبر فيستشعرون بها
مناجاتهم التي تروي ضمأ نفوسهم .
لذا يُحكى أنَّ ذا القرنين بينما هو يسير في جنوده إذ مرَّ على شيخٍ يُصلي
فوقفَ عليه بجنوده حتى إنصرفَ من صلاته ، فقال له ذو القرنين :
كيف لم يروعك ما حضرك من الجنود ؟
فقال الشيخ : كنتُ اناجي من هو اكثر جنوداً منك
وأشدّ سلطاناً ، واشدّ قوة ، ولو صرفتُ بوجهي اليك لم أدرك حاجتي قبله
فقال له ذو القرنين : هل لك ان تنطلق معي فأواسيك بنفسي
واستعين بك على بعض أمري ؟
قال الشيخ : نعم ، إن ضمنت لي اربع خصال :
نعيماً لا يزول ، وصحة لا سقم فيها ، وشباباً لا هرم فيه ، وحياة لا موت فيها
فقال له ذو القرنين : واي مخلوقٍ يقدر على هذه الخصال ؟
قال الشيخ : فإني مع من يقدر عليها ويملكها .
الهم أرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية واجعل أفئدتنا تهوي اليك وتلتذ بعبادتك .