إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غاندي عَرَفَ الرسول (صلى الله عليه واله) وجهِلهُ الكثير ممن يَدَعونَ الأسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غاندي عَرَفَ الرسول (صلى الله عليه واله) وجهِلهُ الكثير ممن يَدَعونَ الأسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    شخص كان لهُ صدى بين الأمم زعيم كان لثورته المنتصرة صوت يدق ابواب التاريخ ليسجل فيه خطوات الثورة ويخلد اسم زعيمها أنه المهتما غاندي ولكن التاريخ لم يسجل اسم غاندي فقط وصدى تلك الثورة بل اثار التأريخ تساؤلات عميقة كان ابرزها بمن اقتدى غاندي ومن اين تعلم اسس السلام والانسانية التي ظهرت في ثورته والتي قادت هذه الثورة الى الانتصار من اين نمت افكار غاندي في مواجهة الظلم سلمياً وبسلاح الانسانية من اين تمتد تلك الجذور التي منها انطلق هذا الزعيم هل كان لديانته الأثر في ان يكون غاندي زعيماً منتصراً كما عرفه التأريخ ام تأثر بدين اخر ؟
    كان غاندي شخصاً عادياً يدين بالهندوسية ولم تؤثر ديانته عليه وخاصة لأنها تحتوي على الفوارق الطبقية والمظالم العديدة ولم تلهمه ديانته الى طريق الثورة السلمية التي خاض غمارها بل استلهم غاندي مبادئه من الاسلام وتعلم اسس الانسانية والسلم من رسول الله (ص) وتعرف غاندي على الثورة العظمى للبشرية التي حافظت على الاسلام من الزوال والتحريف وهي ثورة حفيد الرسول (ص) الامام الحسين (عليه السلام) ضد الظلم والاضطهاد والظالمين وهكذا تعلم غاندي وانطلق بعد الاقتداء برسول الله (ص) وحفيده الامام الحسين (عليه السلام) قرأ غاندي بعض السطور التي عرف من خلالها شخص الرسول (ص) واستوضح غاندي لفكر الرسول (ص) ومبادئه واخلاقه السامية التي جعلت الاسلام يحوز الصدارة بين الاديان والطوائف والملل , وتعلم غاندي كيف ان العفو والتسامح والشجاعة والرأفة ومحاربة الظلم والصدق وحفظ الوعد وغيرها من الصفات التي تحلى بها رسول الله (ص) كانت السبيل لدخول الناس في الاسلام وانتشاره في مشارق الارض ومغاربها وجعلت زعماء العالم ورجال الدين من غير المسلمين يقفون اجلالا لرسول الله (ص) وتعظيما للنبي (ص) فأينما ذكر اسم الرسول (ص) في العالم كان مقترنا بالإنسانية والرحمة والعفو والتسامح.
    وحتى في يومنا هذا ما ظهرت من مؤسسات وجمعيات وشخصيات في العالم اجمع تطالب بحقوق الانسان الا ورسول الله (ص) قد سبقهم في ذلك وزاد عليهم فقد علا صوت الرسول (ص) فوق كل الاصوات وذلك بتعليمه المسلمون والعالم بحقوق الانسان ومطالبته للمسلمين بتطبيق الاوامر التي اوضحها للمسلمين والتي تراعي حقوق الانسان وحقوق الحيوانات ايضا وكذلك حفظ رسول الله (ص) حق النباتات فكانت من وصاياه للمسلمين ان لا تقطعوا الاشجار الا عند الضرورة واوصى بمعاملة الاسرى بالإحسان والرفق وان لا يؤذوا الحيوانات وغيرها من الوصايا التي ادهشت العالم وعلمته كيف يتسامى بمعاني الانسانية.
    وبالرغم من ابتعاد غاندي عن موطن نزول القرآن وعن بلد رسول الله (ص) وعن دينه ايضا الا أنَ نور الرسول (ص) شعَ واستنقذ غاندي وتَعلَم منه (صلى الله عليه واله) حتى قال غاندي بصدق وبعد معرفة وقراءة عميقة لسطور تلألأت عن رسول الله (ص) مقولة مشهورة عن الاسلام ورسوله الكريم (ص) حيث قال غاندي (( لقد اصبحتُ مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الاسلام مكانته , بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود وتفانيه واخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته ,هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف)).
    كلمات غاندي كانت خير دليل على اعجابه واقتدائه بالرسول (ص) في حين من المؤلم والمخجل ان الكثير ممن يَدَعون أنهم من اتباع الرسول وسنته ويَدَعون بأنهم مسلمين وهم لا يمتون الى الاسلام والى سنة وتعاليم الرسول (ص) بأي صلة فهم قد شوهوا صورة الاسلام في العالم والصقوا برسول الله(ص) أكاذيبهم بالروايات الباطلة والاحاديث المجعولة التي تسئ الى شخص الرسول (ص) وتنتهك حرمته فملؤا الكتب بها ليضلوا الناس والانسانية , وعمدوا الى محاربة الرسول (ص) واتباعه من المسلمين الصادقين حتى لم يسلم منهم الحجاج والطائفين بقبر الرسول (ص) فمنعوهم من تقبيل القبر الشريف والدعاء عند رسول الله (ص) ومن الوقوف بأجلال لرسول الله (ص) حتى صار الحجاج خائفين في البلد الذي أمنه الله تعالى ,كيف ادعوا الاسلام وصرحوا بأنهم مسلمون في حين ان الرسول (ص) قال المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه هؤلاء بدلوا كل ما أمر به الرسول (ص) فبدل السماحة والرأفة واللين والعفو كان نهجهم القسوة والغلظة وارتكاب الفظائع والجرائم باسم الاسلام وسنة الرسول (ص) ولكن لن يشوهوا الاسلام وصورة الرسول (ص) الذي اقتدى به واهتدى بنوره عظماء العالم من غير المسلمين وسيعلم العالم اجمع انهم دخلاء باسم الاسلام .



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X