بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تنعدم المشتركات في الحياة الزوجية
وتضاف لها بعض المشاكل والمطبّات فيها
هذا إضافة الى وجود الزائر والضيف الخفيف والسريع بالتواصل
تلجأ المراة للعيش بعالم آخر ويألف الرجل الوضع
فهو أبرد راس له من كلامها الذي لايعني له شيئاً او الذي يحوي على أنواع الطلبات والشكوى
هذا إضافة الى ثقل الحياة ومافيها من الآلآم ومشاغل
كلها تجعل كل من الزوجين يلجأن للهروب الى عالم ممتلى بالصور الجميلة
والكلمات المعسولة والاطراءات والاعجابات
وقد يجد عشيقة بحجة أن التعدد مسموح له ...!!
وهو يبحث عن غيرها ليجد الزوجة الثانية
طبعاً الامر عبارة عن حجة وإغراء الشيطان والاّ التعدد ليس معناه العلاقات المتعددة
وان يتواصل مع هذه وتلك
ويتبادل الكلمات الغزلية ليجد زوجة ....!!!!
وهو فهم بعيد لكنّها خطوات الشيطان يغري بها من يدخل عالم الحرام وببطئ وخفية
هذا والامر بالنسبة للمراة ايضا كبير وعظيم
عندما تدخل لعالم التسوق الفارغ
او الاسراف او التواصل المحرم
او حتى النظر المحرم من مسلسلات وأفلام ومقاطع يوتيوب وكل عالم السوشل ميديا السريع
كلها بوابات عظيمة للشيطان ومكائده العظيمة ...
وهكذا تتسع الفجوة ليجد الزوجان نفسيهما كلٌ يعيش بعالم بعيد عن الاخر
لاتجمعهما سوى الهوية والاسم فقط
وهنا يكون التفكير بالبديل للرجل
والتفكير بالانفصال للمرأة
هذا علاوة عن إن كان هنالك أطفال
فسيتحمل كلٌ منهما الآخر على مضض وبأجبار
ومن المؤكد أنه لن يكون محباً له ولا متسامحاً ولا متعاوناً ولا سنداً ولا سبب تكامل له
لان كل منهما يعيش بعالمه ولنفسه فقط
وهنا فمن المهم بناء الزواج على أسس رصينة معتمدة على الاختيار الصحيح
والدراية الواضحة بالحقوق والواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق كلّ منهما
مع الذوبان لكل منهما بالاخر ليكونا روحاً واحدة وعقلا واحداً
وجسداً واحدا إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تنعدم المشتركات في الحياة الزوجية
وتضاف لها بعض المشاكل والمطبّات فيها
هذا إضافة الى وجود الزائر والضيف الخفيف والسريع بالتواصل
تلجأ المراة للعيش بعالم آخر ويألف الرجل الوضع
فهو أبرد راس له من كلامها الذي لايعني له شيئاً او الذي يحوي على أنواع الطلبات والشكوى
هذا إضافة الى ثقل الحياة ومافيها من الآلآم ومشاغل
كلها تجعل كل من الزوجين يلجأن للهروب الى عالم ممتلى بالصور الجميلة
والكلمات المعسولة والاطراءات والاعجابات
وقد يجد عشيقة بحجة أن التعدد مسموح له ...!!
وهو يبحث عن غيرها ليجد الزوجة الثانية
طبعاً الامر عبارة عن حجة وإغراء الشيطان والاّ التعدد ليس معناه العلاقات المتعددة
وان يتواصل مع هذه وتلك
ويتبادل الكلمات الغزلية ليجد زوجة ....!!!!
وهو فهم بعيد لكنّها خطوات الشيطان يغري بها من يدخل عالم الحرام وببطئ وخفية
هذا والامر بالنسبة للمراة ايضا كبير وعظيم
عندما تدخل لعالم التسوق الفارغ
او الاسراف او التواصل المحرم
او حتى النظر المحرم من مسلسلات وأفلام ومقاطع يوتيوب وكل عالم السوشل ميديا السريع
كلها بوابات عظيمة للشيطان ومكائده العظيمة ...
وهكذا تتسع الفجوة ليجد الزوجان نفسيهما كلٌ يعيش بعالم بعيد عن الاخر
لاتجمعهما سوى الهوية والاسم فقط
وهنا يكون التفكير بالبديل للرجل
والتفكير بالانفصال للمرأة
هذا علاوة عن إن كان هنالك أطفال
فسيتحمل كلٌ منهما الآخر على مضض وبأجبار
ومن المؤكد أنه لن يكون محباً له ولا متسامحاً ولا متعاوناً ولا سنداً ولا سبب تكامل له
لان كل منهما يعيش بعالمه ولنفسه فقط
وهنا فمن المهم بناء الزواج على أسس رصينة معتمدة على الاختيار الصحيح
والدراية الواضحة بالحقوق والواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق كلّ منهما
مع الذوبان لكل منهما بالاخر ليكونا روحاً واحدة وعقلا واحداً
وجسداً واحدا إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ...