وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :7
(إلهي!.. كأني بنفسي واقفة بين يديك، وقد أضلها حسن توكلي عليك..): الإمام (ع) يذكِّر نفسه بالموقف الرهيب في عرصات القيامة، وكيف أنه في ذلك اليوم، لا يسمح بالحديث مع الله تعالى إلا بإذنه، فترى العبد يصيح ويستغيث، ويسمع زفير جهنم، وعواء أهل النار، حيث يعوون كالكلاب الضارية.. وهو لا يقدر لنفسه نفعاً ولا ضرا، بل قد يحاول التماس الرحمة من الله تعالى، فإذا بالنداء الزاجر المحقر: {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}.. وعليه، فإنه ينبغي للإنسان المؤمن، أن يذكِّر نفسه بهذا الموقف وهو في الدنيا، ويستغل لسانه الطليق بالدعاء والحديث مع رب العالمين قبل أن يفوت الفوت.
(إلهي!.. كأني بنفسي واقفة بين يديك، وقد أضلها حسن توكلي عليك..): الإمام (ع) يذكِّر نفسه بالموقف الرهيب في عرصات القيامة، وكيف أنه في ذلك اليوم، لا يسمح بالحديث مع الله تعالى إلا بإذنه، فترى العبد يصيح ويستغيث، ويسمع زفير جهنم، وعواء أهل النار، حيث يعوون كالكلاب الضارية.. وهو لا يقدر لنفسه نفعاً ولا ضرا، بل قد يحاول التماس الرحمة من الله تعالى، فإذا بالنداء الزاجر المحقر: {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}.. وعليه، فإنه ينبغي للإنسان المؤمن، أن يذكِّر نفسه بهذا الموقف وهو في الدنيا، ويستغل لسانه الطليق بالدعاء والحديث مع رب العالمين قبل أن يفوت الفوت.