بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لماذا؟ لانها البنت الوحيدة لخاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم،
لانها ام الائمة المعصومون عليهم السلام، هي حلقة الوصل بين النبوة والإمامة،
لانها قال الله عزوجل فيها (لولا فاطمة، لما خلقتكما -الرسول وامير المؤمنين-)
لانها ليست امرأة عادية كسائر النساء وهناك الآف الاحاديث من السنة النبوية الشريفة التي تدل بصورة مباشرة على هذا المعنى والذي لايريد ان يرى هذه الحقيقة فاليذهب الى جهنم وبئس المصير.
ومع كل هذه الخصائص والفضائل، ما الذي جرى عليها بعد وفاة ابيها خاتم الانبياء رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم يا ترى؟… فهذا التاريخ يشهد على مظلوميتها بعد وفاة ابيها وها قد جمعت المصادر في مظلوميتها ومع ذلك هناك المزيدمن المصادر الذي لم انقلها بعد.
هي حرمت من البكاء على ابيها، واي بنت في التاريخ منعت من البكاء على والدها؟؟!!
هي اخذت منها فدك وهي نحيلة ابيها لها! دع الارث والميراث، فدك كانت في يدها!
هي سلبوا حق بعلها الشرعي في الحكم،ومع ذلك لم يكتفوا بذلك بل جاءوا بحطب على باب دارها! واعجبا!
هي عُصرت وراء الباب الى ان اسقطت جنينها، ودخل مسمار الباب في صدرها وكُسر ضلعها،
هي ضُربت في دارها وفي سكك مدينة والدها وفي اوقات شتى امام عيني ولدها الحسن عليهما السلام…
هي دفنت في الليل وما حضر دفنها الا القليل لا يتعدى عددهم اصابع اليد! وهي ابنة اعظم شخصية في الكون!
هي شككت اناس يدعون الانتساب اليها -وهي بريئة منهم كل البرائة- في مظلوميتها وقالوا عنها هي لم تكن مظلومة!
كل هذا واكثر من هذا الحقائق المؤلمة التي قد حذفها التاريخ الأموي البغيض الذي اوضحه يزيد بن معاوية اكثر حينما قال منشدا: لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل!
ففاطمة الزهراء تلك الصديقة الشهيدة اعظم مظلومة في التاريخ لانها اعظم شخصية بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم (باستثناء بعلها امير المؤمنين عليه السلام) وعندما يقع العظيم في مصيبة فمصيبته وقضيته تكون اعظم وافجع من غيره.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لماذا؟ لانها البنت الوحيدة لخاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم،
لانها ام الائمة المعصومون عليهم السلام، هي حلقة الوصل بين النبوة والإمامة،
لانها قال الله عزوجل فيها (لولا فاطمة، لما خلقتكما -الرسول وامير المؤمنين-)
لانها ليست امرأة عادية كسائر النساء وهناك الآف الاحاديث من السنة النبوية الشريفة التي تدل بصورة مباشرة على هذا المعنى والذي لايريد ان يرى هذه الحقيقة فاليذهب الى جهنم وبئس المصير.
ومع كل هذه الخصائص والفضائل، ما الذي جرى عليها بعد وفاة ابيها خاتم الانبياء رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم يا ترى؟… فهذا التاريخ يشهد على مظلوميتها بعد وفاة ابيها وها قد جمعت المصادر في مظلوميتها ومع ذلك هناك المزيدمن المصادر الذي لم انقلها بعد.
هي حرمت من البكاء على ابيها، واي بنت في التاريخ منعت من البكاء على والدها؟؟!!
هي اخذت منها فدك وهي نحيلة ابيها لها! دع الارث والميراث، فدك كانت في يدها!
هي سلبوا حق بعلها الشرعي في الحكم،ومع ذلك لم يكتفوا بذلك بل جاءوا بحطب على باب دارها! واعجبا!
هي عُصرت وراء الباب الى ان اسقطت جنينها، ودخل مسمار الباب في صدرها وكُسر ضلعها،
هي ضُربت في دارها وفي سكك مدينة والدها وفي اوقات شتى امام عيني ولدها الحسن عليهما السلام…
هي دفنت في الليل وما حضر دفنها الا القليل لا يتعدى عددهم اصابع اليد! وهي ابنة اعظم شخصية في الكون!
هي شككت اناس يدعون الانتساب اليها -وهي بريئة منهم كل البرائة- في مظلوميتها وقالوا عنها هي لم تكن مظلومة!
كل هذا واكثر من هذا الحقائق المؤلمة التي قد حذفها التاريخ الأموي البغيض الذي اوضحه يزيد بن معاوية اكثر حينما قال منشدا: لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل!
ففاطمة الزهراء تلك الصديقة الشهيدة اعظم مظلومة في التاريخ لانها اعظم شخصية بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم (باستثناء بعلها امير المؤمنين عليه السلام) وعندما يقع العظيم في مصيبة فمصيبته وقضيته تكون اعظم وافجع من غيره.