تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم من الاولين والاخرين
الاعتدال في كل شيء منهج إسلامي
قال الإمام عليّ ( عليه السَّلام ): « مَن بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها خَصِمَ ».
المصدر: بحار الأنوار، ج 74، ص 419.
شرح موجز:
الاعتدال في ?ل شيء من الأمور التي حثّ عليها الإسلام وهذه المسألة على درجة من الأهمية بحيث ت?ون مطلوبة حتى في الخصومة والعداوة.
وقد دلت التجربة على أنّ الافراط والتفريط عادة ما يختم بمختلف المشا?ل ، ومن هنا فإنّ « الاعتدال » أصل شامل يسود ?ل نظام الوجود، فهنالك توازن دقيق في حر?ة السيارات حول الشمس ، بحيث لو اقتربت مسافتها من الشمس لجذبتها فتهلك بفعل الحرارة الشمسية ، وإن ابتعدت فرت من جاذبيتها وحرمت من طاقة الشمس.
وهذا التوازن والاعتدال عجيب ومذهل في نظام البدن البشري ، ولو اختل هذا الاعتدال لبرزت الأمراض فوراً.
فهذا الحديث الشريف يعلمنا أن ن?ون معتدلين في حياتنا الشخصية في ?ل الأشياء حتى في العداء والمحبّة والأبحاث والمناظرات وفِي العبادات والأعمال وأنشطة الحياة وإظهار الحب والسرور والحزن وفِي جميع الأشياء.
والمؤمن معتدل في « القيم المادية والمعنوية » لا يغطّ في عالم المادة وينسى المعنويات ، ولا يغرق في المعنويات ويتناسى الماديات ، وإننا لنطلب هذا من الله عشر مرات على الأقل ?ل يوم « إهدنا الصراط المستقيم ».
المصدر: قبسات من السيرة العلوية
الاعتدال في كل شيء منهج إسلامي
قال الإمام عليّ ( عليه السَّلام ): « مَن بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها خَصِمَ ».
المصدر: بحار الأنوار، ج 74، ص 419.
شرح موجز:
الاعتدال في ?ل شيء من الأمور التي حثّ عليها الإسلام وهذه المسألة على درجة من الأهمية بحيث ت?ون مطلوبة حتى في الخصومة والعداوة.
وقد دلت التجربة على أنّ الافراط والتفريط عادة ما يختم بمختلف المشا?ل ، ومن هنا فإنّ « الاعتدال » أصل شامل يسود ?ل نظام الوجود، فهنالك توازن دقيق في حر?ة السيارات حول الشمس ، بحيث لو اقتربت مسافتها من الشمس لجذبتها فتهلك بفعل الحرارة الشمسية ، وإن ابتعدت فرت من جاذبيتها وحرمت من طاقة الشمس.
وهذا التوازن والاعتدال عجيب ومذهل في نظام البدن البشري ، ولو اختل هذا الاعتدال لبرزت الأمراض فوراً.
فهذا الحديث الشريف يعلمنا أن ن?ون معتدلين في حياتنا الشخصية في ?ل الأشياء حتى في العداء والمحبّة والأبحاث والمناظرات وفِي العبادات والأعمال وأنشطة الحياة وإظهار الحب والسرور والحزن وفِي جميع الأشياء.
والمؤمن معتدل في « القيم المادية والمعنوية » لا يغطّ في عالم المادة وينسى المعنويات ، ولا يغرق في المعنويات ويتناسى الماديات ، وإننا لنطلب هذا من الله عشر مرات على الأقل ?ل يوم « إهدنا الصراط المستقيم ».
المصدر: قبسات من السيرة العلوية