بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
هذه رواية صحيحة عند السلفية تنسب للملائكة القتل والزنا وشرب الخمر فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد تحت رقم
10832 - قوله تعالى : { أتجعل فيها من يفسد فيها } ج 7 ص 24
عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) و سلم يقول :
إن آدم صلى الله عليه و سلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . قال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما . ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت . ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما . فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا . قال الهيثمي :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة
وقد أخرجه ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري
في كتابه العجاب في بيان الأسباب ج 1 ص 318 : حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر إنه سمع نبي الله يقول إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية إلى ما لا تعلمون قالت الملائكة ربنا نحن أطوع لك من بني آدم فقال الله تبارك و تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
هذه رواية صحيحة عند السلفية تنسب للملائكة القتل والزنا وشرب الخمر فقد أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد تحت رقم
10832 - قوله تعالى : { أتجعل فيها من يفسد فيها } ج 7 ص 24
عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) و سلم يقول :
إن آدم صلى الله عليه و سلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . قال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما . ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت . ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما . فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا . قال الهيثمي :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة
وقد أخرجه ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري
في كتابه العجاب في بيان الأسباب ج 1 ص 318 : حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر إنه سمع نبي الله يقول إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية إلى ما لا تعلمون قالت الملائكة ربنا نحن أطوع لك من بني آدم فقال الله تبارك و تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر
تعليق