بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى
إِنَّ اللّه يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "
وقال رسول الله صلى الله عليه واله :" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".
وعن الإمام الصادق
"إنّ الله عز وجل يحبّ الجمال والتجمّل، ويبغض البؤس والتباؤس،فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبدٍ أحبّ أن يرى عليه أثرها"
سئل عليه السلام:وكيف ذلك؟ فأجاب عليه السلام: "ينظّف ثوبه، ويطيّب ريحه، ويجصّص داره، ويكنس أفنيته.
من هذه الباقة العطرة من النهج الرباني والمحمدي السليم والامثل ندخل لموضوع طالما آلمنا ان نرى بعض الناس والمجتمع مبتعد عنه بفكره وتطبيقه
ولو وعاه فكراا لقدر عظمة تطبيق مبادى وثقافة النظافة التي من الحري بنا كمسلمين ان نلتزم بكل حذافيرها المهمة والجالبة للصحة والنفع والمنظر الجميل لنا ولمجتمعاتنا الإسلامية
فكم يؤلمنا ونحن مسلمون ان نسمع من يلوم الإسلام وينعتنا بعدم النظافة
وان البلد الفلاني انظف من بلدنا ومحافظاتنا المقدسة
التي يكفيها شرفها وقدسيتها بان تكون من ازهى الأماكن وأكثرها اشعاعا ونورا وعطرا زاكيا...
والأكثر ايلاماً اننا نرى أناسا لايلتزمون بقواعد النظافة ببلدهم ويطبقوها
بحذافيرها ببلد اخر....!!!!
عجبا ماهذا التناقض المقيت ام انه القانون والعقوبات فقط هي من تجعل الناس صالحين ....!!!!
وصور النظافة التي نفتقدها بمجتمعاتنا كثيرة جدااا
ومن أهمها نظافة الشارع والتي ماان نرى ان الجار بدأ بالبناء حتى انهالت اكوام الحصى والرمل والاسمنت بكل مكان
وانسد الشارع او الفرع بأكمله ...!!
وتحفر التبليط باكوامٍ من الكسر المتبقي من البناء
والادهى انك ترى ان هذا الحال يبقى حتى بعد إتمام بناءه....!!
افلا يفكر ان للجيران حقا...
وللفرع اهلا ومنازل...!!!
اما الصورة الأخرى من عدم الالتزام بالنظافة فهي من قبل الناس انفسهم
فما ان نجلس بمنتزه عام حتى نرى اكوام قشور الحب
والقناني الفارغة واكياس الماكولات
وان سالت احدهم لما ترمي بكل ذلك؟؟؟
أجاب ان هنالك عمالا وظيفتهم خدمة الناس وعملهم لم الاوساخ...!!!
نعم هم موجودون
لكن اين حس النظافة لديك ياأخي
وان فعلت هذا السلوك امام اولادك الحاضرين معك
كيف ستمنعهم من فعله بالمنزل وانت القدوة لهم...!!؟؟؟؟
وهنا انتقل لنظافة المنزل لاذكر جزءا من احاديث اهل البيت ع
فعن الإمام الباقرعلية السلام قال:«كنس البيوت ينفي الفقر»
وعن الإمام الصادق عليه السلام :«غسل الإناء وكنس الفناء مجلبة للرزق"
واختم الحديث بنظافة الثوب والبدن والتي حثّ عليها ديننا الحنيف كثيرا
بالاغسال والوضوء والطهور والتي بعضها واجبة وشرط لقبول العبادة
عن جابر بن عبد الله: أتانا رسول الله ص فرأى رجلًا شعثًا قد تفرّق شعره
فقال صلى الله عليه واله "أما كان يجد هذا ما يسكِّن به شعره"؟!
ورأى رجلاً آخر عليه ثياب وسخة،فقال ص "أما كان هذا يجد ماءً يغسِّل به ثوبه؟!.
وعن الأثر الجميل لتنظيف الثياب
ورد عن رسول الله ص أنه قال لإحدى زوجاته "اغسلي هذين الثوبين،أما علمت أنّ الثوب يسبّح،فإذا اتسخ انقطع تسبحه "
فالنظافة ثقافة ذات بُعد أخلاقي تربوي
والشخص النظيف يعبّر عن شخصية متوازنة منظمة، نقيّة وتربية صالحة وسليمة
وهي من القيم التي حثت عليها كل الأديان السماوية،وهي منطلق حقيقي للشعور بالالتزام والمسؤولية..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى
إِنَّ اللّه يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "
وقال رسول الله صلى الله عليه واله :" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".
وعن الإمام الصادق
"إنّ الله عز وجل يحبّ الجمال والتجمّل، ويبغض البؤس والتباؤس،فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبدٍ أحبّ أن يرى عليه أثرها"
سئل عليه السلام:وكيف ذلك؟ فأجاب عليه السلام: "ينظّف ثوبه، ويطيّب ريحه، ويجصّص داره، ويكنس أفنيته.
من هذه الباقة العطرة من النهج الرباني والمحمدي السليم والامثل ندخل لموضوع طالما آلمنا ان نرى بعض الناس والمجتمع مبتعد عنه بفكره وتطبيقه
ولو وعاه فكراا لقدر عظمة تطبيق مبادى وثقافة النظافة التي من الحري بنا كمسلمين ان نلتزم بكل حذافيرها المهمة والجالبة للصحة والنفع والمنظر الجميل لنا ولمجتمعاتنا الإسلامية
فكم يؤلمنا ونحن مسلمون ان نسمع من يلوم الإسلام وينعتنا بعدم النظافة
وان البلد الفلاني انظف من بلدنا ومحافظاتنا المقدسة
التي يكفيها شرفها وقدسيتها بان تكون من ازهى الأماكن وأكثرها اشعاعا ونورا وعطرا زاكيا...
والأكثر ايلاماً اننا نرى أناسا لايلتزمون بقواعد النظافة ببلدهم ويطبقوها
بحذافيرها ببلد اخر....!!!!
عجبا ماهذا التناقض المقيت ام انه القانون والعقوبات فقط هي من تجعل الناس صالحين ....!!!!
وصور النظافة التي نفتقدها بمجتمعاتنا كثيرة جدااا
ومن أهمها نظافة الشارع والتي ماان نرى ان الجار بدأ بالبناء حتى انهالت اكوام الحصى والرمل والاسمنت بكل مكان
وانسد الشارع او الفرع بأكمله ...!!
وتحفر التبليط باكوامٍ من الكسر المتبقي من البناء
والادهى انك ترى ان هذا الحال يبقى حتى بعد إتمام بناءه....!!
افلا يفكر ان للجيران حقا...
وللفرع اهلا ومنازل...!!!
اما الصورة الأخرى من عدم الالتزام بالنظافة فهي من قبل الناس انفسهم
فما ان نجلس بمنتزه عام حتى نرى اكوام قشور الحب
والقناني الفارغة واكياس الماكولات
وان سالت احدهم لما ترمي بكل ذلك؟؟؟
أجاب ان هنالك عمالا وظيفتهم خدمة الناس وعملهم لم الاوساخ...!!!
نعم هم موجودون
لكن اين حس النظافة لديك ياأخي
وان فعلت هذا السلوك امام اولادك الحاضرين معك
كيف ستمنعهم من فعله بالمنزل وانت القدوة لهم...!!؟؟؟؟
وهنا انتقل لنظافة المنزل لاذكر جزءا من احاديث اهل البيت ع
فعن الإمام الباقرعلية السلام قال:«كنس البيوت ينفي الفقر»
وعن الإمام الصادق عليه السلام :«غسل الإناء وكنس الفناء مجلبة للرزق"
واختم الحديث بنظافة الثوب والبدن والتي حثّ عليها ديننا الحنيف كثيرا
بالاغسال والوضوء والطهور والتي بعضها واجبة وشرط لقبول العبادة
عن جابر بن عبد الله: أتانا رسول الله ص فرأى رجلًا شعثًا قد تفرّق شعره
فقال صلى الله عليه واله "أما كان يجد هذا ما يسكِّن به شعره"؟!
ورأى رجلاً آخر عليه ثياب وسخة،فقال ص "أما كان هذا يجد ماءً يغسِّل به ثوبه؟!.
وعن الأثر الجميل لتنظيف الثياب
ورد عن رسول الله ص أنه قال لإحدى زوجاته "اغسلي هذين الثوبين،أما علمت أنّ الثوب يسبّح،فإذا اتسخ انقطع تسبحه "
فالنظافة ثقافة ذات بُعد أخلاقي تربوي
والشخص النظيف يعبّر عن شخصية متوازنة منظمة، نقيّة وتربية صالحة وسليمة
وهي من القيم التي حثت عليها كل الأديان السماوية،وهي منطلق حقيقي للشعور بالالتزام والمسؤولية..