بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((أنا أحيا أكثر من حياة..))
كلمات تنطق بها إنسانة واعية عندما تُسأل عن كيفية تنظيم وقتها
وترتيبه وتنسيقه بدوامين معا....
دوام صباحي ودوام ببضع ساعات مسائي ....
فالمعتاد أن نسمع من هكذا حالات تذمر او تعب تأفف او إنزعاج
شعور بالإشمئزاز من كل شي ...
نلمس كلمات لوم للاخرين او للوقت والدنيا
لكنها أجابت وبأشراقة الراضي والواعي والثابت الخطى
((أنا أحيا أكثر من حياة..))
فسألوها وكيف ذلك ؟؟؟؟!!!!!!
قالت :
في كل دوام حياة..
مع كل مجموعة حياة
في كل لحظة.. تولد لي حياة..
فالحياة الواقعية الانسانية التفاعلية جميلة ونافعة جداااا
يوميا يكون التواصل والتسامر بالمدرسة
فتكون الحياة عبارة عن لوحة زاهية بألوان التآلف الاجتماعي الجميل
عمل ونكات ومواقف جميلة..
وبعملي الثاني يكون الحال نفسه وأكثر
فمن المهم أن نحول كل مكان نتواجد به الى واحة غنّاء.. عبقة بالجمال الانساني
مليئة بالمحبة والود والوئام وحب الاخرين والنفع لهم وكسب قلوبهم
هذه المحبة سببها الابتسامة والمودة مع الآخرين
ومحاولة رفع معاناتهم ومواساتهم يعني أن تكون أيجابيا غينما تكون
فالأخلاق أكسير السعادة ...ولها سحر جاذب
والسعاد هبة السماء والرب العظيم لعباده .. كلما منحتها للآخرين فاح عطرها بركة ونماء..
هذا إضافة الى كمّ الاجر والثواب والذكر الطيب الذي يحصل عليه الانسان بعد مماته
خاصة إن كان العمل محاطاً بدوامات الاخلاص وهالات نورها المشرق ...
و علاوة على كمّ التجارب التي يستفيدها الانسان باعتبار التواصل مع الاخرين
يجعلك تعيش عوالمهم وتحيا بحياتهم وتفكر معهم
وهورافد مغذّي جدااا للفكر والوعي وزيادة الخبرات والاطلاعات
وهنا نقف لنقول ختاماً ...
هنالك من يرى الراحة والغنى والترف بعين سوداوية بل عين مغلقة ....
وهناك من يرى الجهد والعناء بعين النقاء بل بعين ملئوها الاشراقة والامل والحب للعطاء
والتواصل مع الاخرين ....
فعين الرضا عن كل عيب كليلةً................... ولكن عين السخط تبدي المساوءا
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((أنا أحيا أكثر من حياة..))
كلمات تنطق بها إنسانة واعية عندما تُسأل عن كيفية تنظيم وقتها
وترتيبه وتنسيقه بدوامين معا....
دوام صباحي ودوام ببضع ساعات مسائي ....
فالمعتاد أن نسمع من هكذا حالات تذمر او تعب تأفف او إنزعاج
شعور بالإشمئزاز من كل شي ...
نلمس كلمات لوم للاخرين او للوقت والدنيا
لكنها أجابت وبأشراقة الراضي والواعي والثابت الخطى
((أنا أحيا أكثر من حياة..))
فسألوها وكيف ذلك ؟؟؟؟!!!!!!
قالت :
في كل دوام حياة..
مع كل مجموعة حياة
في كل لحظة.. تولد لي حياة..
فالحياة الواقعية الانسانية التفاعلية جميلة ونافعة جداااا
يوميا يكون التواصل والتسامر بالمدرسة
فتكون الحياة عبارة عن لوحة زاهية بألوان التآلف الاجتماعي الجميل
عمل ونكات ومواقف جميلة..
وبعملي الثاني يكون الحال نفسه وأكثر
فمن المهم أن نحول كل مكان نتواجد به الى واحة غنّاء.. عبقة بالجمال الانساني
مليئة بالمحبة والود والوئام وحب الاخرين والنفع لهم وكسب قلوبهم
هذه المحبة سببها الابتسامة والمودة مع الآخرين
ومحاولة رفع معاناتهم ومواساتهم يعني أن تكون أيجابيا غينما تكون
فالأخلاق أكسير السعادة ...ولها سحر جاذب
والسعاد هبة السماء والرب العظيم لعباده .. كلما منحتها للآخرين فاح عطرها بركة ونماء..
هذا إضافة الى كمّ الاجر والثواب والذكر الطيب الذي يحصل عليه الانسان بعد مماته
خاصة إن كان العمل محاطاً بدوامات الاخلاص وهالات نورها المشرق ...
و علاوة على كمّ التجارب التي يستفيدها الانسان باعتبار التواصل مع الاخرين
يجعلك تعيش عوالمهم وتحيا بحياتهم وتفكر معهم
وهورافد مغذّي جدااا للفكر والوعي وزيادة الخبرات والاطلاعات
وهنا نقف لنقول ختاماً ...
هنالك من يرى الراحة والغنى والترف بعين سوداوية بل عين مغلقة ....
وهناك من يرى الجهد والعناء بعين النقاء بل بعين ملئوها الاشراقة والامل والحب للعطاء
والتواصل مع الاخرين ....
فعين الرضا عن كل عيب كليلةً................... ولكن عين السخط تبدي المساوءا