بسم الله 💠الشيطان أضعف ركنا
1⃣
🔹عن أمير المؤمنين عليه السلام:
👈🏻"وعَنْ ذَلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الْأَيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ".
📚نهج البلاغة، الخطبة 192.
🎐ما يساعد الإنسان على الشيطان:
🔹لقد أشرنا في الدرس السابق كيف يستطيع إبليس عبر خطوات أن يوقع الإنسان في الهاوية، ولا بدّ من التعرف إلى ما يساعد هذا الإنسان للتغلّب على إبليس، فإنّ الله سبحانه أودع هذه القوّة في الإنسان، ليستطيع الوصول إلى الجنّة بعد هذا الامتحان الكبير فيستحقّ بذلك رضا الله والجنّة. نذكر منها:
✨1-العبادة
🔹في خطبة للإمام عليّ عليه السلام بعد أن يحذّر من الشيطان يذكر ما يحرس منه فيقول:
"وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيّام في الأيّام المفروضات"1.
✨2-الدعاء
🔹يقول تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾2.
1-نهج البلاغة، الخطبة 192.
2-غافر:60.
3⃣
🔹وعن الإمام عليّ عليه السلام:
👈🏻"أكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان"3.
🔹فالدعاء وهو من لحظات الأنس مع الله سبحانه من أهمّ الأمور المقرّبة منه تعالى، والتي تعين على الابتعاد عن إبليس اللعين.
✨3-ذكر الله
🔹عن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال إبليس: خمسة أشياء ليس لي فيهنّ حيلة وسائر الناس في قبضتي:
👈🏻من اعتصم بالله عن نيّة صادقة واتّكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره، ومن رضي لأخيه المؤمن بما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتمّ لرزقه"4.
💫قصّة لطيفة
🔹روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه: لمّا نزلت هذه الآية:
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً ..﴾5 صعد إبليس جبلاً بمكّة يقال له: ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيّدنا لمَ دعوتنا؟
🔹قال: نزلت هذه الآية، فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال مثل ذلك، فقال: لست لها، فقال الوسواس الخنّاس: أنا لها، قال: بماذا؟
🔹قال: أعدهم وأمنّيهم حتّى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، 👈🏻فقال: أنت لها فوكّله بها إلى يوم القيامة". 6
3-بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج75، ص9.
4-م. ن، العلامة المجلسي،ج60، ص 248.
5-آل عمران: 135.
6-بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج66، ص349.
1⃣
🔹عن أمير المؤمنين عليه السلام:
👈🏻"وعَنْ ذَلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الْأَيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ".
📚نهج البلاغة، الخطبة 192.
🎐ما يساعد الإنسان على الشيطان:
🔹لقد أشرنا في الدرس السابق كيف يستطيع إبليس عبر خطوات أن يوقع الإنسان في الهاوية، ولا بدّ من التعرف إلى ما يساعد هذا الإنسان للتغلّب على إبليس، فإنّ الله سبحانه أودع هذه القوّة في الإنسان، ليستطيع الوصول إلى الجنّة بعد هذا الامتحان الكبير فيستحقّ بذلك رضا الله والجنّة. نذكر منها:
✨1-العبادة
🔹في خطبة للإمام عليّ عليه السلام بعد أن يحذّر من الشيطان يذكر ما يحرس منه فيقول:
"وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيّام في الأيّام المفروضات"1.
✨2-الدعاء
🔹يقول تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾2.
1-نهج البلاغة، الخطبة 192.
2-غافر:60.
3⃣
🔹وعن الإمام عليّ عليه السلام:
👈🏻"أكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان"3.
🔹فالدعاء وهو من لحظات الأنس مع الله سبحانه من أهمّ الأمور المقرّبة منه تعالى، والتي تعين على الابتعاد عن إبليس اللعين.
✨3-ذكر الله
🔹عن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال إبليس: خمسة أشياء ليس لي فيهنّ حيلة وسائر الناس في قبضتي:
👈🏻من اعتصم بالله عن نيّة صادقة واتّكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره، ومن رضي لأخيه المؤمن بما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتمّ لرزقه"4.
💫قصّة لطيفة
🔹روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه: لمّا نزلت هذه الآية:
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً ..﴾5 صعد إبليس جبلاً بمكّة يقال له: ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيّدنا لمَ دعوتنا؟
🔹قال: نزلت هذه الآية، فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال مثل ذلك، فقال: لست لها، فقال الوسواس الخنّاس: أنا لها، قال: بماذا؟
🔹قال: أعدهم وأمنّيهم حتّى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، 👈🏻فقال: أنت لها فوكّله بها إلى يوم القيامة". 6
3-بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج75، ص9.
4-م. ن، العلامة المجلسي،ج60، ص 248.
5-آل عمران: 135.
6-بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج66، ص349.
تعليق