بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من لسان الإمام صاحب الزمان(عج)، رواية جميلة جداً، قال الإمام المهدي(ع): "وفي ابنة رسول الله(ص) لي أسوة حسنة".(1)
عزيزي الإمام المهدي(ع) والدتك الزهراء (صلوات الله عليها) في أي شيء أسوة لكم؟
جواب هذا السؤال في بداية الرواية، قال: "لولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل مما قد امتُحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدَّعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب".
"أنتم عملتم أعمالاً سيئة، لكن أقتدي بأمي الزهراء (صلوات الله عليها) وأنا أشفق عليكم. أمي كانت جدّ شفيقة؛ لذلك لم نترككم، ولو لم تكن مشفقة عليكم، لم تقدم المحسن، ولما وصلت إلى الشهادة، وإلا لماذا جلست مع الإمام في المنزل؟ فقط لكي تحافظ عليكم".
كل قوة الوجود في أيديهم، ومع ذلك تحملوا ما ينزل عليهم من أجلي أنا وأجلكم!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من لسان الإمام صاحب الزمان(عج)، رواية جميلة جداً، قال الإمام المهدي(ع): "وفي ابنة رسول الله(ص) لي أسوة حسنة".(1)
عزيزي الإمام المهدي(ع) والدتك الزهراء (صلوات الله عليها) في أي شيء أسوة لكم؟
جواب هذا السؤال في بداية الرواية، قال: "لولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل مما قد امتُحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدَّعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب".
"أنتم عملتم أعمالاً سيئة، لكن أقتدي بأمي الزهراء (صلوات الله عليها) وأنا أشفق عليكم. أمي كانت جدّ شفيقة؛ لذلك لم نترككم، ولو لم تكن مشفقة عليكم، لم تقدم المحسن، ولما وصلت إلى الشهادة، وإلا لماذا جلست مع الإمام في المنزل؟ فقط لكي تحافظ عليكم".
كل قوة الوجود في أيديهم، ومع ذلك تحملوا ما ينزل عليهم من أجلي أنا وأجلكم!
----------------------
(1)- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج53، ص 180.