إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعن الله الجبت والطاغوت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لعن الله الجبت والطاغوت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




    أبوبكر وعمر والحميراء الخبيثة لعنة الله عليهم عند الظهور :

    وهو رجوع هؤلاء الكفرة الفجرة في عصر الظهور
    وهو ما سيتبين في الروايات المدرجة ادناه :
    1-
    ورد عن الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبدالله
    الحسني عن ابي شعيب ومحمد بن نصير عن عمر بن الفرات
    عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر
    من ضمن حديث له مع الامام ابي عبدالله عليه السلام
    ثم قال :
    : يا سيدي ثمّ يسير المهدي إلى أين ؟
    قال ( عليه السلام ) : « إلى مدينة جدّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب ، يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين ».
    قال المفضّل : يا سيدي ما هو ذاك ؟
    قال : « يرد إلى قبر جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول : يا معشر الخلائق هذا قبر جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقولون : نعم يا مهدي آل محمّد ، فيقول : ومن معه في القبر ؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر ، فيقول : ـ وهو أعلم بهما والخلائق كلّهم جميعاً يسمعون ـ من أبو بكر وعمر ؟ وكيف دُفنا من بين الخلق مع جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعسى المدفون غيرهما ؟ فيقول الناس : يا مهدي آل محمّد ما هاهنا غيرهما ، إنّهما دفنا معه ؛ لأنّهما خليفتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبوا زوجتيه.
    فيقول للخلق بعد ثلاثة أيّام : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضّين طريّين لم يتغيّر خلقهما ، ولم يشحب لونهما.
    فيقول : هل فيكم من يعرفهما ؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة ، وليس ضجيعي جدّك غيرهما.
    فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشكّ فيهما ؟ فيقولون : لا ، فيؤخّر إخراجهما ثلاثة أيام.
    ثمّ ينتشر الخبر في الناس ، ويحضر المهدي ( عليه السلام ) ويكشف الجدران عن القبرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما ، فيبحثون بأيديهم حتى يصلوا إليهما ، فيخرجان غضّين طريين كصورتهما في الدنيا.
    فيكشف عنهما أكفانهما ، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة ، فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق وتونع ويطول فرعها.
    فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقّاً ، ولقد فزنا بمحبّتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى ما في نفسه ـ ولو مقياس حبّة ـ من محبّتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما.
    وينادي منادي المهدي ( عليه السلام ) : كلّ من أحبّ صاحبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وضجيعيه فلينفرد جانباً ، فيتجزّء الخلق جزءين : أحدهما موال والآخر متبرّئ

    منهما.
    فيعرض المهدي ( عليه السلام ) على أوليائهما البراءة منهما ، فيقولون : يا مهدي آل رسول الله نحن لم نتبرأ منهما ، وما كنّا نقول : أنّ لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدا لنا من فضلهما ، أنبرأ الساعة منهما ، وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت ؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة هذه الشجرة بهما ؟ بلى والله نبرأ منك ، وممّن آمن بك ، وممّن لا يؤمن بهما ، وممّن صلبهما وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل ، فيأمر المهدي ( عليه السلام ) ريحاً سوداء فتهبّ عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية.
    ثمّ يأمر بإنزالهما فيُنزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ، ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثمّ يقصّ عليهم قصص فعالهما في كلّ كور ودور ، حتى يقصّ عليهم قتل هابيل بن آدم ( عليه السلام ) ، وجمع النار لإبراهيم ( عليه السلام ) ، وطرح يوسف ( عليه السلام ) في الجب ، وحبس يونس ( عليه السلام ) في بطن الحوت ، وقتل يحيى ( عليه السلام ) ، وصلب عيسى ( عليه السلام ) ، وعذاب جرجيس ودانيال ( عليهما السلام ) ، وضرب سلمان الفارسي ، واشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) لإحراقهم بها ، وضرب يد الصدّيقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها واسقاطها محسناً ، وسمّ الحسن ( عليه السلام ) ، وقتل الحسين ( عليه السلام ) ، وذبح أطفاله وبني عمّه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإراقة دماء آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكل دمّ سفك ، وكلّ فرج نكح حراماً ، وكلّ ( رين وخبث وفاحشة ) وإثم وظلم ، وجور وغشم ، منذ عهد آدم ( عليه السلام ) إلى وقت قيام قائمنا ( عليه السلام ) ، كلّ ذلك يعدّده عليهما ، ويلزمهما إيّاه فيعترفان به.
    ثمّ يأمر بهما فيقتصّ منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثمّ يصلبهما على الشجرة ، ويأمر ناراً تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة ، ثمّ يأمر ريحاً فتنسفهما في اليمّ نسفاً ».
    قال المفضّل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما ؟
    قال ( عليه السلام ) : « هيهات يا مفضّل ، والله ليردّنّ وليحضرنّ السيّد الأكبر محمّد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والصدّيق الأكبر أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة ( عليهم السلام ) ، وكلّ من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً ، وليقتصّنّ منهما بجميع المظالم ، حتى أنّهما ليقتلان في كلّ يوم وليلة ألف قتلة ، ويردّان إلى ما شاء الله.
    مختصر بصائر الدرجات
    الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص 189





    2- ورد في دلائل الإمامة عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) في ذكر حالات المهدي (صلوات الله عليه) بعد ظهوره: ”ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يُخرج أبا بكر وعمر لعنهما الله غضّيْن طريّين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون: يكلّم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمئة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك الحطب عندنا نتوارثه“. (دلائل الإمامة للطبري الإمامي ص455).





    3-وايضا رواية الشيخ الصدوق في علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير قال: ”قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد رُدَّت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جُعلت فداك.. ولمَ يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم. قلت: فكيف أخّره الله للقائم؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة“. (علل الشرائع للصدوق ج2 ص580
    (( وقصد الإمام من أن بعثة القائم نقمة أنه سيكون نقمة على الكافرين والمنافقين))







    4- وأيضا" رواية الفضل بن شاذان في كتابه عن بشير النبال عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: ”هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا. قال: يُخرج هذين رطبيْن طريّيْن فيحرقهما ويذريهما في الريح“. (بحار الأنوار ج52 ص368).





    اللّهُمَّ ضَاعِفْ لَعْنَتَكَ وَبَأْسَكَ وَنَكَالَكَ عَلَى اللَّذَيْنِ كَفَرَا نِعْمَتَكَ وَخَوَّنَا رَسُولَكَ، وَاتَّهَمَا نَبِيَّكَ وَبَايَنَاهُ، وَحَلاَّ عَقْدَهُ فِي وَصِيَّـتِهِ، وَنَبَذَا عَهْدَهُ فِي خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَادَّعَيَا مَقَامَهُ، وَغَيَّرَا أحْكَامَهُ، وَبَدَّلاَ سُنَّتَهُ، وَقَلَّبَا دِينَهُ، وَصَغَّرَا قَدْرَ حُجَجِكَ، وَبَدَءَا بِظُلْمِهِم، وَطَرَّقَا طَرِيقَ الغَدْرِ وَالخِلاَفِ عَنْ أمْرِهِم، وَالقَتْلِ لَهُم، وَإرْهَاجِ الحُرُوبِ عَلَيْهِم، وَمَنْعِ خَلِيفَتِكَ مِنْ رَدِّ الثَلْمِ وَتَقْوِيمِ العِوَجِ، وَتَثْقِيفِ الأوَدِ وَإمْضَاءِ الأحْكَامِ، وَإظْهَارِ دِينِ الإسْلاَمِ، وَإقَامَةِ حُدُودِ القُرْآنِ. اللّهُمَّ الْعَنْهُمَا وَاْبَنَتَيْهِمَا، وَكُلَّ مَنْ مَالَ مَيْلَهُم، وَحَذَا حَذْوَهُم، وَسَلَكَ طَرِيقَتَهُم، وَتَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِم، لَعْناً لاَ يَخْطُرُ عَلَى بَال، وَيَسْتَعِيذُ مِنْهُ أهْلُ النَارِ. اللّهُمَّ الْعَنْ مَنْ دَانَ بِقَوْلِهِم، وَاتَّبَعَ أمْرَهُم، وَدَعَا إلَى وِلاَيَتِهِم، وَشَكَّ فِي كُفْرِهِم مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ( من دعاء للامام الصادق عليه السلام في كتاب مهج الدعوات)


    على حب المظلومة فاطمة
    صلوات الله وسلامه عليها
    حقيقة لا يخفى على جميع الموالين المباركين بحب فاطمة
    ان الكثير من الناس لا يعرفون الى الان
    كفر هؤلاء الطغمة الظلمة الزنادقة
    وحتى في اوساط الكثير من محبي اهل البيت
    عليهم افضل الصلاة والسلام
    وكذب من ادعى حب فاطمة
    روحي فداها
    وهو يتستر على طمس ظلامية فاطمة
    والتستر على هؤلاء الكفرة
    وعلى حب المظلومة
    وحقنا نحن ان نفتخر
    وحقنا نقول عليك سيدة الوجود
    لانك ام الكلمات المحكمات
    وام الائمة
    وانت حجة المعبود
    فاطمة سر الله الملتف على العرش
    وحتى الملك عليه شهود


    نسالكم الدعاء



  • #2
    احسنتم بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X