تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عيناكَ يا نَفَسَ الحياةِ حياةُ
مُذْ غِبتَ عَنها ماتتِ الشهقاتُ
وحروفُكَ الأمُّ الحنونُ ، فكيفَ لا
تنسابُ مِنْ غيباتِكَ النسماتُ؟!
بلوعة القلب وأسى الروح وزفراتها العظيمة نقف على اعتاب الصديقة الزهراء عليها السلام
وتتلح في القلب دعوات من أولها
اللهم عجل الفرج لظهورالطالب بظُلامة كسر ضلع الزهراء عليها السلام
ولو أردنا أن نقف على بعض الاستشراقات الزهرائية الفاطمية العظيمة
في هذه الذكرى العابقة بالحنين لتلك المراة العظيمة ونبدأها
-قول الإمام العسكري (عليه السلام ): (نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا فاطمة حجة الله علينا)
أن فاطمة من القنوات التي من خلالها، انتقلت العلوم الرسالية الإلهية إلى قلوب الأئمة (عليهم السلام ).
فاطمة مشتقة من كلمة الفطام، وتفاسيره منها:
الأول: هو أن الخلق فطموا عن معرفتها؛ أي حرموا فنحن نرى بعض القمم،
ولكن لا نرى ما وراءها من الرياض الغناء والحدائق النضرة.
الثاني: هو أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة
المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف..
-ثم أن اسم فاطمة له تغلغل في نفوس الأئمة بحيث يثير بعض الأحزان أو المشاعر لديهم عليهم السلام
ومن الطبيعي نحن عندما نسمي فاطمة إكراماً لصاحب الاسم وتيمناً به
لابد وأن نقوم ببعض ما يدل على احترامنا لهذا المسمى،وهو من موجبات شفاعتها يوم القيامة..
ومن المناسب أن نسمي بالأسماء الجميلة، التي تحمل زخماً معنوياً: فكرياً، وثقافياً..
- تسبيحة الزهراء
إن المحطتين الرئيسيتين التي يستحب فيهما تسبيحة الزهراء (عليها السلام ) هما: قبل النوم، وبعد الصلوات اليومية..
ولأمرين:
الأول: عدم التميز: وهي رغبة النبي (صلى الله عليه واله ) في أن تعيش فاطمة كأي امرأة مستضعفة في المدينة من نساء المسلمين
الثاني: لتكسب الخلود نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى كيف يكتب الخلود لعبده، إذا تجاوز برغبة من رغباته.. فلو أن فاطمة (ع) اتخذت خادمة تعينها في أمور المنزل لبقيت سنوات من عمرها القصير وانتهى الأمر..
قاله النبي (صلى الله عليه واله ): (أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟..
إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعا وثلاثين الزهراء(ع))..
هذه التسبيحات الذي يقول عنها الإمام الصادق (عليها السلام ) أنها من مصاديق الذكر الكثير:
(من بات على تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات)..
وأنه أحب إلى الله تعالى من ألف ركعة في كل يوم، حيث روي عنه عليه السلام:
(تسبيح فاطمة الزهراء في كلّ يوم، من دُبر كلّ صلاة؛ أحبُّ إلىَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم)..
والإمام الباقر يضيف الاستغفار بعد تسبيحات الزهراء؛ لتغفر له ذنوبه، ويتباعد عنه الشيطان:
(من سبح تسبيحة فاطمة، ثم استغفر الله؛ غفر له.. وهي مئة باللسان، وألف بالميزان.. تطرد الشيطان، وترضي الرحمن).
لكن مع التكرار الكثير لهذا العمل المبارك،قد يفقد مغزاه.. فنكررها على شكل تلاوة لفظية سريعة
وهذه الومضات من المهم غرسها وتنوير بيوتنا بها وكذلك سردها لابناءنا
لتكون لهم ولو معلومات ابجدية وبسيطةعن القدوة الاسوة عليها السلام
وختاما نقول :
مولاتي
لم يكسروا ضلعك فقط، بل كُسرت كل أضلاعنا ..
ولم تزهق روح جنينك فقط، بل زُهقت كل أروحنا بذلك اليوم
وتلك الظُلامات العظيمة ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عيناكَ يا نَفَسَ الحياةِ حياةُ
مُذْ غِبتَ عَنها ماتتِ الشهقاتُ
وحروفُكَ الأمُّ الحنونُ ، فكيفَ لا
تنسابُ مِنْ غيباتِكَ النسماتُ؟!
بلوعة القلب وأسى الروح وزفراتها العظيمة نقف على اعتاب الصديقة الزهراء عليها السلام
وتتلح في القلب دعوات من أولها
اللهم عجل الفرج لظهورالطالب بظُلامة كسر ضلع الزهراء عليها السلام
ولو أردنا أن نقف على بعض الاستشراقات الزهرائية الفاطمية العظيمة
في هذه الذكرى العابقة بالحنين لتلك المراة العظيمة ونبدأها
-قول الإمام العسكري (عليه السلام ): (نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا فاطمة حجة الله علينا)
أن فاطمة من القنوات التي من خلالها، انتقلت العلوم الرسالية الإلهية إلى قلوب الأئمة (عليهم السلام ).
فاطمة مشتقة من كلمة الفطام، وتفاسيره منها:
الأول: هو أن الخلق فطموا عن معرفتها؛ أي حرموا فنحن نرى بعض القمم،
ولكن لا نرى ما وراءها من الرياض الغناء والحدائق النضرة.
الثاني: هو أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة
المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف..
-ثم أن اسم فاطمة له تغلغل في نفوس الأئمة بحيث يثير بعض الأحزان أو المشاعر لديهم عليهم السلام
ومن الطبيعي نحن عندما نسمي فاطمة إكراماً لصاحب الاسم وتيمناً به
لابد وأن نقوم ببعض ما يدل على احترامنا لهذا المسمى،وهو من موجبات شفاعتها يوم القيامة..
ومن المناسب أن نسمي بالأسماء الجميلة، التي تحمل زخماً معنوياً: فكرياً، وثقافياً..
- تسبيحة الزهراء
إن المحطتين الرئيسيتين التي يستحب فيهما تسبيحة الزهراء (عليها السلام ) هما: قبل النوم، وبعد الصلوات اليومية..
ولأمرين:
الأول: عدم التميز: وهي رغبة النبي (صلى الله عليه واله ) في أن تعيش فاطمة كأي امرأة مستضعفة في المدينة من نساء المسلمين
الثاني: لتكسب الخلود نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى كيف يكتب الخلود لعبده، إذا تجاوز برغبة من رغباته.. فلو أن فاطمة (ع) اتخذت خادمة تعينها في أمور المنزل لبقيت سنوات من عمرها القصير وانتهى الأمر..
قاله النبي (صلى الله عليه واله ): (أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟..
إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعا وثلاثين الزهراء(ع))..
هذه التسبيحات الذي يقول عنها الإمام الصادق (عليها السلام ) أنها من مصاديق الذكر الكثير:
(من بات على تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات)..
وأنه أحب إلى الله تعالى من ألف ركعة في كل يوم، حيث روي عنه عليه السلام:
(تسبيح فاطمة الزهراء في كلّ يوم، من دُبر كلّ صلاة؛ أحبُّ إلىَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم)..
والإمام الباقر يضيف الاستغفار بعد تسبيحات الزهراء؛ لتغفر له ذنوبه، ويتباعد عنه الشيطان:
(من سبح تسبيحة فاطمة، ثم استغفر الله؛ غفر له.. وهي مئة باللسان، وألف بالميزان.. تطرد الشيطان، وترضي الرحمن).
لكن مع التكرار الكثير لهذا العمل المبارك،قد يفقد مغزاه.. فنكررها على شكل تلاوة لفظية سريعة
وهذه الومضات من المهم غرسها وتنوير بيوتنا بها وكذلك سردها لابناءنا
لتكون لهم ولو معلومات ابجدية وبسيطةعن القدوة الاسوة عليها السلام
وختاما نقول :
مولاتي
لم يكسروا ضلعك فقط، بل كُسرت كل أضلاعنا ..
ولم تزهق روح جنينك فقط، بل زُهقت كل أروحنا بذلك اليوم
وتلك الظُلامات العظيمة ....
الملفات المرفقة
تعليق