إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السر في عدم ورود أخبار الاعتداء على الصديقة الزهراء عليها السلام في الكتب الستة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السر في عدم ورود أخبار الاعتداء على الصديقة الزهراء عليها السلام في الكتب الستة

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

    قد يطرح السؤال الاشكال التالي وهو(لماذا لم تذكر حادثة حرق دار الزهراء في الكتب السنية وخاصة الكتب الستة كصحيح مسلم والبخاري وباقي الكتب السية وتوجد فقط في الكتب الشيعية..ولو كانت هذه الحادثة حقيقة لوجدناها في كتب العامة كما توجد في كتب الشيعة فعدم وجودها في كتب العامة يدل على عدم صدق هذه الحادثة...والجواب يمكن ان نحصل عليه من هذه المجموعة من احاديث العامة نبين لنا انهم لم يكن علماء العامة يقبلون سماع او نقل الروايات والاحاديث التي فيها مساوىء الصحابة ...فحتى لو كان الراوي من الثقات الا انهم لا يقبلون منه الرواسات التي تنقل المثالب ...فكان البعض منهم يسد اذنه عند نقل الراوي لهكذا احاديث ...والبعض منهم يحرق هذه الاحاديث الى آخره ...وبين يدي القارىء الكريم هذه الاحاديث الصحيحة التي تبين حالهم

    في كتاب السنة للخلال فصل بعنوان "التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله" أورد فيه نصوصا عن أحمد بن حنبل وغيره تبين موقفهم السلبي ممن يروي روايات فيها إساءة للصحابة، منها:


    801 -
    أخبرني العباس بن محمد الدوري قال ثنا إبراهيم أخو أبان بن صالح قال كنت رفيق أحمد بن حنبل عند عبدالرزاق قال فجعلنا نسمع فلما جاءت تلك الأحاديث التي فيها بعض ما فيها قام أحمد بن حنبلفاعتزل ناحية وقال (ما أصنع بهذه) فلما انقطعت تلك الأحاديث فجاء فجعل يسمع.


    803 -
    وأخبرني العباس بن محمد بن إبراهيم قال سمعت جعفر الطيالسي يقول سمعت يحيى بن معين يقول كانوا عند عبدالرزاق أحمد وخلف ورجل آخر فلما مرت أحاديث المثالي وضع أحمدبن حنبل إصبعيه في أذنيه طويلا حتى مر بعض الأحاديث ثم أخرجهما ثم ردهما حتى مضت الأحاديث كلها أو كما قال.


    807 -
    وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال: سألت أحمد عن عبيدالله بن موسى العبسي.
    فقال: كوفي.
    فقلت: فكيف هو؟
    قال: كما شاء الله.
    قلت: كيف هو يا أبا عبدالله؟
    قال: لا يعجبني أن أحدث عنه.
    قلت: لم؟
    قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول الله.

    إسناده صحيح.

    811 -
    أخبرني حمزة بن القاسم قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول: أخرج إلينا غندر محمد بن جعفر كتبه عن شعبة، فكتبنا منها، كنت أنا وخلف بن سالم وكان فيها تلك الأحاديث. فأما أنا فلم أكتبهاوأما خلف فكتبها على الوجه كلها.
    قال أبو عبدالله: كنت أكتب الأسانيد وأدع الكلام.
    قلت لأبي عبدالله: لم؟
    قال: لأعرف ما روى شعبة.
    قال أبو عبدالله: لا أحب لأحد أن يكتب هذه الأحاديث التي فيها ذكر أصحاب النبي لا حلال ولا حرام ولا سنن.
    قلت: اكتبها.
    قال: لا تنظر فيها وأي شيء في تلك من العلم عليكم بالسنن والفقه وما ينفعكم.
    إسناده صحيح.

    818 -
    أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول: كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك.
    إسناده صحيح.

    819 -
    وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد قلت حدثني خالد بن خداش قال قال سلام وأخبرني محمد بن علي قال ثنا يحيى قال سمعت خالد بن خداش قال جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة فقال: هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة.
    قال فأخرج إليه أبو عوانة كتبه فألقاها في التنور فسألت خالدا ما كان فيها قال حديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله استقيموا لقريش وأشباهه قلت لخالد وأيش قال: حديث علي أنا قسيم النار قلت لخالد حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش قال نعم .
    إسناده صحيح.

    820 -
    وأخبرنا عبدالله بن أحمد قال سمعت أبي يقول سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي ثم قال أبي كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبيوفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه.
    إسناده صحيح.

    821 -
    أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله عبد الله: استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أوأخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم .
    إسناده صحيح.

    822 -
    أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب قال ثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبدالله ودفع إليه رجل كتابا فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه فنظر فيه ثم قال ما يجمع هذه إلا رجل سوء وسمعت أبا عبدالله يقول بلغني عن سلام بن أبي مطيع أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتابا كان عنده فيهبلايا مما رواه الأعمش فدفعه إلى أبي عوانة فذهب سلام به فأحرقه فقال رجل لأبي عبدالله أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله فقال أبو عبدالله يضره بل يؤجر عليه إن شاء الله.
    إسناده صحيح.

    824 -
    أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبدالله نقول لا تقول في أصحاب رسول الله إلا الحسنى.
    إسناده صحيح.

    827 -
    أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال سمعت محاضر ورأيت في كتبه أحاديث مضروب عليها فقلت ما هذه الأحاديث المضروب عليها فقال هذه العقارب نهاني ابن أبي شيبة أن أحدث بها.
    إسناده حسن.





    فإذا كان أئمة الحديث لا يرون جواز التحديث بروايات تذكر مساوئ الصحابة، وكان أحمد يسد أذنيه عندما يحدث المحدث بها، بل ويحرقون الكتب التي تقع أيديهم عليها، حتى ولو لم تكن تلك الكتب لهم...

    فكيف يتوقع أن تروى تلك الأخبار في كتبهم؟؟؟

    كتاب السنة، الجزء 3، صفحة 501.
    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

  • #2
    أخي العزيز مع هذا المنع والتعسف والتكتم
    جاءت روايات صريحة وصحيحة
    منها مارواه ابن ابي شيبة
    في كتابه المصنف لابن أبي شيبة ، وهو من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه‍ ،
    يروي هذه القضية بسند صحيح
    تحت عنوان
    ( ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة )
    قال : برقم
    38200- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عْن أَبِيهِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلاَنِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاللهِ مَا مِنْ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيك ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيك مِنْك ، وَأَيْمُ اللهِ ، مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إِنَ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ، أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمَ الْبَيْتُ.

    قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاؤُوهَا ، فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي ، وَقَدْ حَلَفَ بِاللهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمَ الْبَيْتَ ، وَأَيْمُ اللهِ ، لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرُوْا رَأْيَكُمْ ، وَلاَ تَرْجِعُوا إِلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عنها ، فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا ، حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ. والرواية صحيحة السند ،
    ومنها مارواه الطبري وهو معتمد عند ابن تيمية

    وهذه رواية الطبري صاحب التاريخ والتفسير
    حيث يرويها في التاريخ بسند صحيح
    قال : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .

    الطبري فهو نار على علم فهو صاحب التفسير والتاريخ .

    واما ارواية الثالثة رواية البلاذي في كتابه أنساب الأشراف
    المجيء بقبس أو بفتيلة
    وهذا عنوان آخر، وهو « جاء بقبس » أو « جاء بفتيلة »
    وهذا مارواه البلاذري وغيره :
    رواية البلاذري في أنساب الأشراف
    عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
    أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع.
    فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.

    والرواية الرابعة فهي لشيخ الذهبي الجويني الخرساني وهذه الرواية يذكر فيها كل ما جرى على اهل البيت عليهم السلام
    يذكر الهجوم على بيت الزهراء واحراق الدار وكسر الضلع واسقاط المحسن وما يجري على اصحاب الكساء عليهم السلام
    وأكرر الرواية صحيحة




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X