إن قاعدة الزواج المبكر في مجتمعنا الشرقي، تترك أثرها السلبي على البنت بشكل خاص، و ذلك لأن المرأة، هي التي تكون عادة الأصغر سنا في الزواج، فكثيرات منهن يدخلن عالم الزواج ، و هن ما زلن غارقات بأحلام الطفولة و دون سن البلوغ الكامل، لذلك نجد البنت تحمل كثيرا من تفكير الأطفال ، و إحساسهم ، و هي في بيت الزوجية .
هنا يجب ، أن نذكر بأن تأهيل البنت ، و تثقيفها ، و تدريبها المبكر لمهمتها في الزواج ، و دورها في العائلة، قد يجعل حدث الزواج المبكر أخف حدة على البنت، و هذا لا يجب ، أن يكون ضمن العائلة فقط بل ضمن جدران المدرسة أيضا .
إن مسألة التبكير أو التاخير في الزواج ، تحمل العديد من الدلالات النفسية و الاجتماعية ---------كما أنه قد يكون التجربة الأولى للإنسان ـ و للمراهق خصوصاً ـ التي يخوضها في تحمل المسؤولية الخاصة و العامة. فبالزواج ، يصبح مسؤولاً عن أسرة تحضنه، و يعطيها من طاقاته ، و قدراته ، فيستقر ، و تطمئن نفسه. ...
هنا يجب ، أن نذكر بأن تأهيل البنت ، و تثقيفها ، و تدريبها المبكر لمهمتها في الزواج ، و دورها في العائلة، قد يجعل حدث الزواج المبكر أخف حدة على البنت، و هذا لا يجب ، أن يكون ضمن العائلة فقط بل ضمن جدران المدرسة أيضا .
إن مسألة التبكير أو التاخير في الزواج ، تحمل العديد من الدلالات النفسية و الاجتماعية ---------كما أنه قد يكون التجربة الأولى للإنسان ـ و للمراهق خصوصاً ـ التي يخوضها في تحمل المسؤولية الخاصة و العامة. فبالزواج ، يصبح مسؤولاً عن أسرة تحضنه، و يعطيها من طاقاته ، و قدراته ، فيستقر ، و تطمئن نفسه. ...