تويت
ودعَ سجاد صديقهُ محمد في المشفى وذهب مع رفاقه فغداً انطلاقة إحدى العمليات ضد العدو
وبقيَ محمدُ يفكر بسجاد وكيف سينزل أرض المعركة لأول مرة
وماذا سيقول لوالدتهِ أن حصل لهُ مكروه لا سامح الله
وبعد ساعات جاء الطبيب ليطمئن على صحة محمد
كيف حالك يابطل أراك اليوم بصحة جيدة
محمد:أن شاء الله جيد
حسناً يامحمد حالتك الان أفضل وسنسمح لك بمغادرة المشفى ولكن ليس لأرض القتال بل ستذهب إلى منزلك
فأنت بحاجة إلى بعض الراحة
فرد محمدُ :اطمئن يادكتور ولكن كيف إذهب وحدي فرفيقي جاء ليأخذني ولكنه ترك ورحل إلى القتال
احقاً ماتقول يامحمد
أجل
فصمت الطبيب قليلاً ثم قال
أنا سآخذك إلى مدينتك لاتقلق
عليَّ أن أذهب الآن لأنسق مع الأطباء وانت أحضر حقيبتك سننطلق في الليل أن شاء الله
فرح محمدُ كثيراً لأنه سيعود إلى أحضان اهلهِ
وطلب من الطبيب أن يعطيه هاتفهُ ليتصل بزهراء ويطمئنها
في تلك اللحظات كانت زهراء غارقة بالتفكير
تفكر في وضع محمد واخيها الذي لحق به
رن هاتفها
آوه رقم غريب ياترى من المتصل
سـأرفع الخط لعل المتصل أخي أو زوجي
رفعت الهاتف واذا بها تسمعُ كيف حال زوجتي العزيزة أعلم أنها لاتخاف على زوجها لأنه بطل شجاع وعدها أن يعود اليها
زهراء:ياآلهي أهذا انت يامحمد
اشتقنا إليك كثيراً الحمدلله انك بخير
أين أخي سجاد هل وصل إليك أم لا
محمد:أجل عزيزتي بالأمسِ كان هنا ولكن أصر َ أن يتركني ويذهب مع الشباب للقتال
لاتخبري والداكِ بهذا
غداً سأعود واخبرهم بنفسي
بلغي سلامي إلى والدي والدتي وأخواتي
في أمان الله
أغلقت زهراء الخط ودموعها تتراقص فرحاً على وجنتيها
شكرا لك ياآلهي
ولكن قلبي مازال يتألم شوقاً للقاءِ أخي سجاد
عليَّ أن أذهب إلى بيت الحاج مصطفى لأبلغهم سلام محمد واخبارهِ
غدا يصل محمد إلى المنزل ولكن تبقى القلوب مع سجاد
تابعونا
_____________________
لـــ حنين اياد
وبقيَ محمدُ يفكر بسجاد وكيف سينزل أرض المعركة لأول مرة
وماذا سيقول لوالدتهِ أن حصل لهُ مكروه لا سامح الله
وبعد ساعات جاء الطبيب ليطمئن على صحة محمد
كيف حالك يابطل أراك اليوم بصحة جيدة
محمد:أن شاء الله جيد
حسناً يامحمد حالتك الان أفضل وسنسمح لك بمغادرة المشفى ولكن ليس لأرض القتال بل ستذهب إلى منزلك
فأنت بحاجة إلى بعض الراحة
فرد محمدُ :اطمئن يادكتور ولكن كيف إذهب وحدي فرفيقي جاء ليأخذني ولكنه ترك ورحل إلى القتال
احقاً ماتقول يامحمد
أجل
فصمت الطبيب قليلاً ثم قال
أنا سآخذك إلى مدينتك لاتقلق
عليَّ أن أذهب الآن لأنسق مع الأطباء وانت أحضر حقيبتك سننطلق في الليل أن شاء الله
فرح محمدُ كثيراً لأنه سيعود إلى أحضان اهلهِ
وطلب من الطبيب أن يعطيه هاتفهُ ليتصل بزهراء ويطمئنها
في تلك اللحظات كانت زهراء غارقة بالتفكير
تفكر في وضع محمد واخيها الذي لحق به
رن هاتفها
آوه رقم غريب ياترى من المتصل
سـأرفع الخط لعل المتصل أخي أو زوجي
رفعت الهاتف واذا بها تسمعُ كيف حال زوجتي العزيزة أعلم أنها لاتخاف على زوجها لأنه بطل شجاع وعدها أن يعود اليها
زهراء:ياآلهي أهذا انت يامحمد
اشتقنا إليك كثيراً الحمدلله انك بخير
أين أخي سجاد هل وصل إليك أم لا
محمد:أجل عزيزتي بالأمسِ كان هنا ولكن أصر َ أن يتركني ويذهب مع الشباب للقتال
لاتخبري والداكِ بهذا
غداً سأعود واخبرهم بنفسي
بلغي سلامي إلى والدي والدتي وأخواتي
في أمان الله
أغلقت زهراء الخط ودموعها تتراقص فرحاً على وجنتيها
شكرا لك ياآلهي
ولكن قلبي مازال يتألم شوقاً للقاءِ أخي سجاد
عليَّ أن أذهب إلى بيت الحاج مصطفى لأبلغهم سلام محمد واخبارهِ
غدا يصل محمد إلى المنزل ولكن تبقى القلوب مع سجاد
تابعونا
_____________________
لـــ حنين اياد