بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يبكي معها ...
من قبل وبزمن سبق هذا الزمن المتصحر من المشاعر والمتجمّد بن الاحاسيس الحانية
والمتشح بوشاح القسوة والجلد مع الاهل
وبالعكس الرقة واللطافة بأبواب الحرام ومياهه الاسنة المتعفنة
كنا نراى الاخ يبكي مع اخيه بل يدافع عنه ....
والاخت تبكي مع اختها بل طالما بكت قبلها حين معرفتها بانها ستصاب بعقوبة وبضرر ما ...
والبنت تبكي مع أمها وتقتل نفسها كمداً وحزنا أن طرق أذنها بأنها مريضة او أصابها مكروه ...
كنا نرى الاب قاسياً نعم ...لكن الام تعوض بالدفء والحنان والامن والاطمئنان الذي تمنحه
للابناء وكانها ينبوعٌ لاينضب ...
وشلال امان لاينتهي ....
ومع كل القسوة التي تلاقيها تجدها تتحول وآنياً الى حنان ورقة على اولادها
باعجب واروع معادلة تعرفها الدنيا لتصيغ لوحة قلب لايعرف الكره والحقد
بل يترجمه الى حُب ووئام وود .....!!!!
فما بال مشاعرنا قد تصحّرت ؟؟؟؟
ومابال اسرنا اصبح كل فرد بها يعيش بعالم آخر
والاباء يستجدون المشاعر فلا يجدوها ....!!!
وويلي على الامهات ....
تارة هن قصرن وانشغلن ...
وتارة مازال الحنين يأخذهم لقلوب ملئتها الحداثة قسوة وجفوة ...
ويبدأ صراع الحياة ...وامواج الالآم التي تعتلي قلوب الجميع وبلا هوادة ....
اين نحن من لعب فتيات الامس
تمشط لعابتها ...وتمشط راس أمها وتحنو وتتلمذ على الحنان منذ نعومة اظفارها؟؟؟؟
ترى كيف سيكون درس الحنان هذا على صفحات التواصل
ومئات الرسائل التي ترسلها يومياً ....
تركت الاولويات لتنشغل بالكماليات .....
وغير هذه الصورة صور تحوي من البشاعة الكثير ...
والآهات بالقلب ...والزفرات بالروح ...
ولعلها من نعم الله علينا اننا نستشعر الفرق ....
وعلّ الزمن سيأخذنا لوقت لن نميز فيه حتى بين الصالح والطالح
بل زمن المعروف به منكرا والمنكر به معروفا ....
فحــــــــــــــــــــــــذاري من تلك الامـــــــــــــــــــواج العاتية ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يبكي معها ...
من قبل وبزمن سبق هذا الزمن المتصحر من المشاعر والمتجمّد بن الاحاسيس الحانية
والمتشح بوشاح القسوة والجلد مع الاهل
وبالعكس الرقة واللطافة بأبواب الحرام ومياهه الاسنة المتعفنة
كنا نراى الاخ يبكي مع اخيه بل يدافع عنه ....
والاخت تبكي مع اختها بل طالما بكت قبلها حين معرفتها بانها ستصاب بعقوبة وبضرر ما ...
والبنت تبكي مع أمها وتقتل نفسها كمداً وحزنا أن طرق أذنها بأنها مريضة او أصابها مكروه ...
كنا نرى الاب قاسياً نعم ...لكن الام تعوض بالدفء والحنان والامن والاطمئنان الذي تمنحه
للابناء وكانها ينبوعٌ لاينضب ...
وشلال امان لاينتهي ....
ومع كل القسوة التي تلاقيها تجدها تتحول وآنياً الى حنان ورقة على اولادها
باعجب واروع معادلة تعرفها الدنيا لتصيغ لوحة قلب لايعرف الكره والحقد
بل يترجمه الى حُب ووئام وود .....!!!!
فما بال مشاعرنا قد تصحّرت ؟؟؟؟
ومابال اسرنا اصبح كل فرد بها يعيش بعالم آخر
والاباء يستجدون المشاعر فلا يجدوها ....!!!
وويلي على الامهات ....
تارة هن قصرن وانشغلن ...
وتارة مازال الحنين يأخذهم لقلوب ملئتها الحداثة قسوة وجفوة ...
ويبدأ صراع الحياة ...وامواج الالآم التي تعتلي قلوب الجميع وبلا هوادة ....
اين نحن من لعب فتيات الامس
تمشط لعابتها ...وتمشط راس أمها وتحنو وتتلمذ على الحنان منذ نعومة اظفارها؟؟؟؟
ترى كيف سيكون درس الحنان هذا على صفحات التواصل
ومئات الرسائل التي ترسلها يومياً ....
تركت الاولويات لتنشغل بالكماليات .....
وغير هذه الصورة صور تحوي من البشاعة الكثير ...
والآهات بالقلب ...والزفرات بالروح ...
ولعلها من نعم الله علينا اننا نستشعر الفرق ....
وعلّ الزمن سيأخذنا لوقت لن نميز فيه حتى بين الصالح والطالح
بل زمن المعروف به منكرا والمنكر به معروفا ....
فحــــــــــــــــــــــــذاري من تلك الامـــــــــــــــــــواج العاتية ....