إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صباح الكفيل حلقة خاصة عن وفاة السيدة الجليلة ام البنين عليها السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباح الكفيل حلقة خاصة عن وفاة السيدة الجليلة ام البنين عليها السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -------------------------------
    {{النشأة الكريمة}}
    اختار الله تعالى لأمّ البنين سلام الله عليها أنْ تنشأ في منبت طاهر في بيت شجاعةٍ وكرم. وقد كان أبوها حزام مسافراً يوماً ما فرأى في نومه كأنّه جالسٌ في أرض خصبة منعزلاً عن جماعته وبيده درّة يقلّبها متعجّباً من رونقها فإذا برجل أقبل إليه من صدر البريّة على فرس له سلّم عليه فردّ حزامٌ السلام عليه ثمّ قال الرجل: بكم تبيع هذه الدرّة قال: لا أعرف قيمتَها ولكنْ بكم تشتريها أنت ؟ فقال الرجل: لا أعرف قيمتها لكن اهدِها إلى أحد الأمراء وأنا الضامنُ لك بشيءٍ هو أغلى من الدراهم والدنانير قال: ما هو ؟ قال: أضمنُ لك بالحظوة عنده والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين. قال له حزام: وتكون أنت الواسطة ؟ قال: نعم أعطني إيّاها. فأعطاها فلمّا انتبه حزام من نومه قصّ رؤياه على جماعته وطلب تأويلها فقال له أحدهم: إنْ صدقتْ رؤياك فإنك تُرزق بنتاً يخطبها منك أحد العظماء وتنال عنده بسببه القُربى والشرفَ والسؤدد.
    فلمّا عاد من سفره بُشّر حزام بأنّ زوجته ثمامة بنت سهيل قد وضعتْ بنتاً فتهلّل وجهه وسُرّ بها فقيل له: ما نُسمّيها فقال: سمّوها فاطمة وكنّوها ( بأمّ البنين ). فنشأتْ بين أبوينِ شريفين عُرِفا بالأدب والعقل وقد حباها الله سبحانه بجميل ألطافه إذْ وهبها نفساً حرّةً عفيفةً طاهرة وقلباً زكيّاً سليماً ورزقها الفطنة والعقل الرشيد فلمّا كبرتْ كانتْ مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد فجمعت إلى النسب الرفيع حسباً منيفاً لذا وقع اختيار عقيل عليها لأنْ تكون قرينةَ أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X