*************************************
🔸عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال :....
وأما آل العباس فان لهم ملكا مبطئا يقربون فيه البعيد
ويباعدون فيه القريب، وسلطانهم عسير ليس فيه يسير،
حتى إذا أمنوا واطمأنوا وظنوا أن ملكهم لا يزول
🔹 فيهم صيحة، فلم يبق لهم راع يجمعهم ولا داع يسمعهم،
وهو قول الله " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " الآية.
🔹: جعلت فداك، فمتى يكون ذلك ؟ قال: أما إنه لم يوقت لنا فيه وقت، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول، فقولوا: صدق الله ورسوله، و إن كان بخلاف ذلك فقولوا: صدق الله ورسوله، تؤجروا مرتين. ولكن إذا اشتدت الحاجة والفاقة، وأنكر الناس بعضهم بعضا، فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا ومساء.
قال في البحار " الصيحة " كناية عن نزول الأمر فجأة )
والظاهر ان المراد من بنى العباس الحكومات الجائرة.
======================
هامش :الغيبة للنعماني باب 18
بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [185]
🔸عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال :....
وأما آل العباس فان لهم ملكا مبطئا يقربون فيه البعيد
ويباعدون فيه القريب، وسلطانهم عسير ليس فيه يسير،
حتى إذا أمنوا واطمأنوا وظنوا أن ملكهم لا يزول
🔹 فيهم صيحة، فلم يبق لهم راع يجمعهم ولا داع يسمعهم،
وهو قول الله " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت " الآية.
🔹: جعلت فداك، فمتى يكون ذلك ؟ قال: أما إنه لم يوقت لنا فيه وقت، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول، فقولوا: صدق الله ورسوله، و إن كان بخلاف ذلك فقولوا: صدق الله ورسوله، تؤجروا مرتين. ولكن إذا اشتدت الحاجة والفاقة، وأنكر الناس بعضهم بعضا، فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا ومساء.
قال في البحار " الصيحة " كناية عن نزول الأمر فجأة )
والظاهر ان المراد من بنى العباس الحكومات الجائرة.
======================
هامش :الغيبة للنعماني باب 18
بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [185]