تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
لماذا التكبر ؟
ما الذي يجعل الانسان يشعر بالتعالي والغرور والتكبر رغم أنه متيقن جداً
أن هناك من هو أرفع منه مستوى وأشرف منه منزلة ؟
للإجابة عن هذا التسائل نقول :
مما لاشكَّ ولا ريب فيه أنَّ إنقياد الانسان لشهواته وغرائزه وإتباعه لهوى النفس الامارة بالسوء
هو من يوقعه في شِراك التكبر والتعالي وهذا من باب حب الذات والانانية المفرطة
في التعامل مع النفس وإنعكاسها على الغير .
فترى المتكبر يضع المعاني حسب تصوراته الخادعة والموهمة والضيقة فيلبس نفسه
جلباباً خاصاً ويصنع لنفسه هالة من القدسية جعلته يختلف ويتميز - بحسب رؤيته - عن
الجميع .
لذا جاء النهي الشديد عن هذا الصفات الممقوته والمستهجنة من قبل الشريعة الغراء
فعن الامام زين العابدين (عليه السلام) :
(( إنَّ للمعاصي شعباً ، فاول ما عُصي الله به الكبر ، وهي معصية إبليس حين أبى وإستكبر
وكان من الكفرين ... )) كتاب سفينة البحار / مادة كبر .
ويشبه بعض العلماء المتكبر بالنملة التي تمشي على صخرةٍ كبيرةٍ فتضرب برجلها
على الصخرة ظنّاً منها أنها ستُحدثُ في الصخرة أمراً
لكنَّ تلك الصخرة تسخر منها ومن حماقتها ، والى هذا أشار القرآن الكريم في سورة الاسراء الاية /37
{ ولا تمشِ في الارض مرحاً } لماذا ؟
{ إنَّكَ لن تخرقَ الارضَ ولن تبلغ الجبال طولاً }
فانتَ أيّها المتكبر مهما فعلت ومهما حاولت لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولاً .
عافانا الله وإياكم ورزقنا السكينة والوقار والتواضع .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
لماذا التكبر ؟
ما الذي يجعل الانسان يشعر بالتعالي والغرور والتكبر رغم أنه متيقن جداً
أن هناك من هو أرفع منه مستوى وأشرف منه منزلة ؟
للإجابة عن هذا التسائل نقول :
مما لاشكَّ ولا ريب فيه أنَّ إنقياد الانسان لشهواته وغرائزه وإتباعه لهوى النفس الامارة بالسوء
هو من يوقعه في شِراك التكبر والتعالي وهذا من باب حب الذات والانانية المفرطة
في التعامل مع النفس وإنعكاسها على الغير .
فترى المتكبر يضع المعاني حسب تصوراته الخادعة والموهمة والضيقة فيلبس نفسه
جلباباً خاصاً ويصنع لنفسه هالة من القدسية جعلته يختلف ويتميز - بحسب رؤيته - عن
الجميع .
لذا جاء النهي الشديد عن هذا الصفات الممقوته والمستهجنة من قبل الشريعة الغراء
فعن الامام زين العابدين (عليه السلام) :
(( إنَّ للمعاصي شعباً ، فاول ما عُصي الله به الكبر ، وهي معصية إبليس حين أبى وإستكبر
وكان من الكفرين ... )) كتاب سفينة البحار / مادة كبر .
ويشبه بعض العلماء المتكبر بالنملة التي تمشي على صخرةٍ كبيرةٍ فتضرب برجلها
على الصخرة ظنّاً منها أنها ستُحدثُ في الصخرة أمراً
لكنَّ تلك الصخرة تسخر منها ومن حماقتها ، والى هذا أشار القرآن الكريم في سورة الاسراء الاية /37
{ ولا تمشِ في الارض مرحاً } لماذا ؟
{ إنَّكَ لن تخرقَ الارضَ ولن تبلغ الجبال طولاً }
فانتَ أيّها المتكبر مهما فعلت ومهما حاولت لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولاً .
عافانا الله وإياكم ورزقنا السكينة والوقار والتواضع .