إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من اقواله عليه السلام في الاجمال بطلب الرزق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من اقواله عليه السلام في الاجمال بطلب الرزق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الإمام الحـسين: يا هذا ، لا تجاهد في الرزق جهاد المغـــالــب ، ولا تـــتّكــــل على الــــــقدراتكال مستسلم ؛ فإنّ ابتغاء الــــرزق من السُنّة ، والإجمال في الطلب من العفّة . ليست العفّة بمانعة رزقاً ، ولا الحرص بجالب فضلاً ، وإنّ الرزق مقسوم ، والأجل محتوم ، واستعمال الحرص طلب المأثم )) .
    من التحديات التي تواجه الإنسان في مسيرته المعيشية تعرضه لمسلكين سلبيين يهددان تكامله نحو الأفضل و هما المغالبة و اليأس فقد عبّر الإمام الحسين عليه السلام عن الأول بجهاد المغالب في الرزق وهو يعني افتقار حركة طالب الرزق للضوابط الأخلاقية والدينية و عبّر عن الثاني بالاتكال على القدر اتكال المستسلم و غالباً ما يكون سببه سوء الظن بالله عز وجل و قد بيّن صلوات الله عليه أن الطريق الوسط هو الإجمال في الطلب ويعني‏الإجمال - حسب ما يُستفاد من الروايات:
    1- الاهتمام بطلب الحلال دون الحرام.
    2-عدم الإضرار بالنفس بتعريضها للمشاقّ والصعوبات الهائلة في طلب الرزق.
    3- عدم ترك سائر ما أراد اللَّه من الإنسان من واجبات أومندوبات حرصاً في طلب الدنيا.
    و لعلاج الحرص على جمع الأموال خمــــسة أمـــور:
    الأوّل: وهـو العمـل على الاقتـصاد في المعيشة والرفــق في الإنفاق، فإنّ هذا الـقدر يتيـسّر بـأدنى‏ جهد ويمكن معه الإجمال في الطلب. قال رسـول اللَّه صـلى الله عليه و آله: «من اقتصد أغناه اللَّه، ومن بذّر أفقره اللَّه، ومن ذكر اللَّه عزّوجلّ أحبّه اللَّه».
    أن يكـــــــــــون شــــــديـــــــد الاضـــــطراب لأجــــل الاستقــبال، ويعــــــيـنه على ذلك قـــــصر الأمـــــــل
    والتحــــــقّق بأنّ الرّزق الّذي قدّر له لابـــــــدّ وأن يأتـــــيه وإن لـــــــم يشــــــتدّ حرصـــه.
    الثالث: أن يعرف ما في القناعة من عزّ الاستغناء وما في الطمع والحرص من الذل فإذا تحقّق له ذلك ازدادت رغبته في القناعة، لأنّه في الحرص لا يخلو من تعب وفي الطـــــمع لا يخلو مــن ذل.
    الرابع: أن يكثر تأمّله في تاريخ بعض اليهود والنصارى وأراذل الناس والحمقى‏ ومن لا دين لهم ولا عقل، ثمّ ينظر إلى أحوال الأنبياء والأولياء والصحابة والتابعين ويستمع أحاديثهم ويطالع أحوالهم ويقارن بينهم ويخير عقله بين أن يكون على مشابهة أرذل الخلق أو على الاقتداء بمن هو أعزُّ أصناف الخلق عند اللَّه عز و جل.
    الخامس: أن يفكر في مخاطر جمع المال والثروة من دون قيد أو شرط، وكذلك في عواقب هذا العمل في الدنيا والآخرة، وكذلك عليه أن يفكر في العواقب الحميدة التي تأتي من القناعة.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X