إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

📚قصة يرويها الامام الحسن رجل اصبح اغنى اهل المدينة ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 📚قصة يرويها الامام الحسن رجل اصبح اغنى اهل المدينة ...

    الإمام الحسن يروي لنـا قصّة رجل أصبح أغنى أهْل المدينةخلال سـاعة..! كيف حصل لـهُ ذلك..؟
    """""""""""""""""""""""""""""""""""
    ● يقولُ إمامنـا #الحسن_المجتبى "عليه السَّلام":


    (إنَّ رجلا جاعَ عيالهُ، فخرجَ يبغي لهم ما يأكلون، فكسب دِرهما، فاشترى بهِ خُبزاً وإداماً، فمــرَّ برجلٍ وامرأة مِن قرابات مُحمَّدٍ وعليّ "عليهما السَّلام" فوجدهما جائعين.
    فقـــال: هؤلاءِ أحقُّ مِن قراباتي.


    فأعطاهُما إيَّاه، ولم يدرِ بماذا يحتجُّ في منزلهِ، فجعلَ يمشي رويداً، يتفكَّر فيما يعتذرُ بهِ عندهم، ويقول لهم ما فعل بالدّرهم، إذْ لم يجئهم بشيء.


    فبينا هو مُتحيّر في طريقهِ، إذا بفيج - أي ساعي بريد - يطلبه، فدلَّ عليه،
    فأوصل إليه كتاباً مِن مصر، وخمسمائة دينار في صرّة، وقـــال:
    هذهِ بقيَّة (مالكَ) حملتهُ إليكَ مِن مالِ ابن عمّك، ماتَ بمِصْر، وخلَّف مائةَ ألف دينار على تُجَّار مكَّة والمدينة، وعقاراً كثيراً، ومالاً بمصْر بأضعاف ذلك.


    فأخذَ الخمسمائة دينار، ووسَّع على عياله، ونام ليلته.


    فرأى رسولَ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، وعليَّـاً "عليه السَّلام"، فقالا له:
    كيف ترى إغناءنا لكَ لما آثرتَ قرابتنا على قرابتك؟


    (ثُم) لم يبقَ بالمدينة ولا بمكّة ممَّن عليهِ شيءٌ مِن المائة ألف دينار إلَّا أتاه محمَّد وعلي في منامه وقالا له:
    إما بكَّرت بالغداة على فلان بحقّه مِن ميراث ابن عمّه، وإلَّا بكَّرنا عليكَ بهلاكك واصطلامك، وإزالةِ نعمِك، وإبانتك مِن حشمك.


    فأصبحوا كلّهم .. وحملوا إلى الرّجل ما عليهم، حتَّى حصلَ عنده مائة ألف دينار، وما تركَ أحد بمصر ممَّن لهُ عنده مال إلَّا وأتاهُ محمَّدٌ وعليّ "عليهما السَّلام" في منامه، وأمراه أمرَ تهدّدٍ بتعجيلِ مالِ الرّجل أسرعَ ما يقدر عليه.


    وأتى مُحمَّد وعلي "عليهما السَّلام" هذا المُؤثر لقرابةِ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" في منامه فقالا له:
    كيف رأيتَ صُنْعَ الله لك؟ قد أمرنا مَن في مصْر أن يُعجّل إليكَ مالك، أ فنأمر حاكمها بأن يبيعَ عقارك وأملاكك و-يدفع- إليك بأثمانها لتشتري بدلها من المدينة؟
    قال: بلى.
    فأتى مُحمَّدٌ وعليٌ "عليهما السَّلام" حاكم مصْر في منامه، فأمراه أن يبيعَ عقاره، و-أن يدفع- بثمنه إليه،
    فحمل إليهِ مِن تلك الأثمان ثلاثمائة ألف دينار، فصار أغنى مَن بالمدينة.


    ثُمَّ أتـــاهُ رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليه وآله"، فقـــال:
    يا عبد الله.. هذا جزاؤك في الدُّنيا على إيثار قرابتي على قرابتك،


    ولأعطينك في الآخرة بدلَ كُلّ حبَّةٍ مِن هذا المال في الجنَّة ألفَ قصْرٍ، أصغرها أكبرُ مِن الدُّنيا، مغرزُ إبرة منْها خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها).
    ***********************
    📚 تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام

  • #2
    الأخت الكريمة

    ( خادمة ام أبيها )

    موضوع رائع ومميز

    دمت بحفظ الرحمن في الدنيا والآخرة


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X