تويت
بسمه تعالى
لا يخفى على الأخوة ـ متصفحي هذا المنتدى المبارك ـ عظم التحدي والخطر الذي يحدق باجيالنا في ظل تقنية الإتصال (القنوات الفضائية، والأنترنت،وخدمة الموبايل) من خلال ضخ هذا الكم الهائل من أمواج التيارات الفكرية الفاسدة التي تنفذ من خلال هذه التقنية، ولعل المستهدف الضعيف من بين الشرائح التي تستهدفها هذه الأجهزة هو أبنائنا من هذا الجيل وكذا الأجيال القادمة
فهل نبقى ـ والحال هذا ـ مكتوفي الأيدي أمام هذا التحدي الكبير لأجيالنا ؟
فما عسانا فاعلين؟
وهل لنا قدرة على المواجهة؟
ومن هو المسئول عن التصدي لإنقاذ الجيل؟
ساضع تصوري في مقام الجواب عن هذه التساؤلات،وأتمنى من الأخوة الأفاضل العون في بيان تصوراتهم أيضا لنصل إلى الواقع المفيد والنافع، فأقول:
مادمنا نعتقد بأن غايات وأهداف الجهات التي تصدت من خلال هذه التقنية هي إفشاء الباطل في مجتمعاتنا وخطف المبادئ الحقة من ضمير شبابنا وابنائنا وتسميم أفكارهم وأخلاقهم وإستبدلها بما سفه من الأفكار المنحرفة والأخلاق المنحلة
فإذا ثبت هذا الإعتقاد في نفوسنا أصبح وعينا عالٍ وإلتفاتنا لما يدور حولنا دقيق فلا يفوتنا مما يحاك ضدنا وإن كان على درجة كبيرة من الخفاء وعدم الظهور
وهذا الوعي يعطينا القدرة على إختيار السُبل الناجحة للمواجهة ومنها:
1ـ تربية أبنائنا على حب الفضيلة والخير والخلق الحسن
2ـ نحرص على توعيتهم بمبادئ وثوابت ديننا الحق، مؤكدين عليهم أن أي تراجع عن تلك المبادئ هو سلخ للهوية التي هي جزء لا يتجزء من شخصيتهم
3ـ نجعلهم يتوجسون من أية فكرة أو معلومة عائمة لاتمت لثوابتنا ومبائنا بصلة، فالتوقف عندها وعدم أخذها من المسلمات إلى أن يتبين حالها هو سبيل النجاة
4ـ زرع روح الشعور بمسؤولية التصدي لنشر الدين عند أبنائنا، وهي من أفضل مواطن التحصين
5ـ السعي بجد لطرح (البديل الموضوعي) المناسب من خلال إيجاد الساحة والمناخ السليم ليكون منهلاً صافياً يتنفس منه أبنائنا،حتى لايضطروا للورود إلى غيره، ومقصودنا هنا هو إيجاد القنوات الفضائية والمواقع والمنتديات الإلكترونية السليمة والتي تساعد على ملئ الفراغات وسد الثغرات الفكرية والخلقية
وبهذا نكون قد فعلنا الكثير لأجيالنا
وامتلكنا تمام القدرة على المواجهة
وعلمنا أن لااحدا ينئى بنفسه عن تلك المسؤولية فالكل مسئول، وتضافر الجهود الخيرة يهون من خطب ذلك الخطر وتلك التحديات الجسام
هذه هي تصوراتنا ولعلها تكون تصوات قاصرة مالم تعضد برؤى الأخوة والأخوات الأعضاء الكرام، فننتظر منهم المفيد والنافع
وفق الله تعالى الجميع
لا يخفى على الأخوة ـ متصفحي هذا المنتدى المبارك ـ عظم التحدي والخطر الذي يحدق باجيالنا في ظل تقنية الإتصال (القنوات الفضائية، والأنترنت،وخدمة الموبايل) من خلال ضخ هذا الكم الهائل من أمواج التيارات الفكرية الفاسدة التي تنفذ من خلال هذه التقنية، ولعل المستهدف الضعيف من بين الشرائح التي تستهدفها هذه الأجهزة هو أبنائنا من هذا الجيل وكذا الأجيال القادمة
فهل نبقى ـ والحال هذا ـ مكتوفي الأيدي أمام هذا التحدي الكبير لأجيالنا ؟
فما عسانا فاعلين؟
وهل لنا قدرة على المواجهة؟
ومن هو المسئول عن التصدي لإنقاذ الجيل؟
ساضع تصوري في مقام الجواب عن هذه التساؤلات،وأتمنى من الأخوة الأفاضل العون في بيان تصوراتهم أيضا لنصل إلى الواقع المفيد والنافع، فأقول:
مادمنا نعتقد بأن غايات وأهداف الجهات التي تصدت من خلال هذه التقنية هي إفشاء الباطل في مجتمعاتنا وخطف المبادئ الحقة من ضمير شبابنا وابنائنا وتسميم أفكارهم وأخلاقهم وإستبدلها بما سفه من الأفكار المنحرفة والأخلاق المنحلة
فإذا ثبت هذا الإعتقاد في نفوسنا أصبح وعينا عالٍ وإلتفاتنا لما يدور حولنا دقيق فلا يفوتنا مما يحاك ضدنا وإن كان على درجة كبيرة من الخفاء وعدم الظهور
وهذا الوعي يعطينا القدرة على إختيار السُبل الناجحة للمواجهة ومنها:
1ـ تربية أبنائنا على حب الفضيلة والخير والخلق الحسن
2ـ نحرص على توعيتهم بمبادئ وثوابت ديننا الحق، مؤكدين عليهم أن أي تراجع عن تلك المبادئ هو سلخ للهوية التي هي جزء لا يتجزء من شخصيتهم
3ـ نجعلهم يتوجسون من أية فكرة أو معلومة عائمة لاتمت لثوابتنا ومبائنا بصلة، فالتوقف عندها وعدم أخذها من المسلمات إلى أن يتبين حالها هو سبيل النجاة
4ـ زرع روح الشعور بمسؤولية التصدي لنشر الدين عند أبنائنا، وهي من أفضل مواطن التحصين
5ـ السعي بجد لطرح (البديل الموضوعي) المناسب من خلال إيجاد الساحة والمناخ السليم ليكون منهلاً صافياً يتنفس منه أبنائنا،حتى لايضطروا للورود إلى غيره، ومقصودنا هنا هو إيجاد القنوات الفضائية والمواقع والمنتديات الإلكترونية السليمة والتي تساعد على ملئ الفراغات وسد الثغرات الفكرية والخلقية
وبهذا نكون قد فعلنا الكثير لأجيالنا
وامتلكنا تمام القدرة على المواجهة
وعلمنا أن لااحدا ينئى بنفسه عن تلك المسؤولية فالكل مسئول، وتضافر الجهود الخيرة يهون من خطب ذلك الخطر وتلك التحديات الجسام
هذه هي تصوراتنا ولعلها تكون تصوات قاصرة مالم تعضد برؤى الأخوة والأخوات الأعضاء الكرام، فننتظر منهم المفيد والنافع
وفق الله تعالى الجميع
تعليق