🔴أحوال الناس في زمن الظهور🔴
حال سائر الناس في زمن الظهور فيروى عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم).واليد هنا تعني القدرة كما في قوله تعالى: (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم)أي إنّ قدرة الله فوق قدرة كلّ أحد. وهكذا الإمام (عجّل الله فرجه) فإنّه يضع يده - قدرته - على رؤوس العباد فتكمل عقولهم.
ولهذا الأمر معنى طبيعي وآخر غيبيّ، ولا مانع أن يكونا معاً، أي بعض يشمل بالأوّل وبعض بالثاني، كما في الحيوانات حيث تتآلف ويسود التعايش حتّى بين المتعادية منها. فقد يكون هذا من ضمن (يضع يده) أيضاً وإن كان النصّ يقول: (على رؤوس العباد) لأنّه كما قلنا لا مانع أن يكون لهذا الأمر معنى غيبي أيضاً، يكون هذا من مصاديقه؛ إلى جانب المعنى الطبيعي للجملة (على رؤوس العباد) أي البشر.
وإذا كمل عقل الإنسان فإنّه لا يلهث بعد ذلك وراء حطام الدنيا، لأنّ ضعف العقل هو الذي يسوقه صوب التهافت على الدنيا.
وإذا كمل عقل الإنسان لم يركض خلف أهوائه، فهل سيكون ثمّة ظلم أو فقر أو بؤس؟ كلاّ بالطبع.
وإذا كمل عقل الإنسان كملت عقيدته وكمل إيمانه بل كملت حياته أيضاً.فتكون حياة الناس هانئة طيّبة ومريحة بل أحسن حياة يحياها جيل من الأجيال. وهذا سيكون حال معظم الناس يومذاك وليس حالة استثنائية لبعض الناس. فمعظم الناس سيحيون في راحة وهناءة ورغد وعيش كريم.
الكتاب: 📚لنعرف إمامنا ووظيفتنا بصورة أفضل
المؤلف: ✍🏻آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
الجزء: 1، ص17،18
🔷🔸🔹♦
🔷🔸🔹♦🔹🔸🔷🔸🔹♦.
حال سائر الناس في زمن الظهور فيروى عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم).واليد هنا تعني القدرة كما في قوله تعالى: (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم)أي إنّ قدرة الله فوق قدرة كلّ أحد. وهكذا الإمام (عجّل الله فرجه) فإنّه يضع يده - قدرته - على رؤوس العباد فتكمل عقولهم.
ولهذا الأمر معنى طبيعي وآخر غيبيّ، ولا مانع أن يكونا معاً، أي بعض يشمل بالأوّل وبعض بالثاني، كما في الحيوانات حيث تتآلف ويسود التعايش حتّى بين المتعادية منها. فقد يكون هذا من ضمن (يضع يده) أيضاً وإن كان النصّ يقول: (على رؤوس العباد) لأنّه كما قلنا لا مانع أن يكون لهذا الأمر معنى غيبي أيضاً، يكون هذا من مصاديقه؛ إلى جانب المعنى الطبيعي للجملة (على رؤوس العباد) أي البشر.
وإذا كمل عقل الإنسان فإنّه لا يلهث بعد ذلك وراء حطام الدنيا، لأنّ ضعف العقل هو الذي يسوقه صوب التهافت على الدنيا.
وإذا كمل عقل الإنسان لم يركض خلف أهوائه، فهل سيكون ثمّة ظلم أو فقر أو بؤس؟ كلاّ بالطبع.
وإذا كمل عقل الإنسان كملت عقيدته وكمل إيمانه بل كملت حياته أيضاً.فتكون حياة الناس هانئة طيّبة ومريحة بل أحسن حياة يحياها جيل من الأجيال. وهذا سيكون حال معظم الناس يومذاك وليس حالة استثنائية لبعض الناس. فمعظم الناس سيحيون في راحة وهناءة ورغد وعيش كريم.
الكتاب: 📚لنعرف إمامنا ووظيفتنا بصورة أفضل
المؤلف: ✍🏻آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
الجزء: 1، ص17،18
🔷🔸🔹♦
🔷🔸🔹♦🔹🔸🔷🔸🔹♦.