إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أعتذارنا من الآخرين .. قوة أم ضعف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أعتذارنا من الآخرين .. قوة أم ضعف

    سلام من السلام ...
    هذه الحياة .. نعيشها ..
    تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...

    فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...
    جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
    للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
    أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
    قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من
    يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
    نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
    فتجد أن :-
    الأم
    تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
    والأب
    ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
    والمدير
    لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
    والمعلمة
    لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
    سيدة
    المنزل لا تعتذر للخادمة ...
    وقس على ذلك الكثير ...
    اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية
    sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
    ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
    أنــــا آســـف ...
    كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
    كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
    ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
    كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,,
    بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
    أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟
    ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
    لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
    إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
    أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
    ثانياً أن تتحمل المسؤولية ...
    ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
    لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
    وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
    أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
    مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
    وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
    هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
    أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
    وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
    أخيراً ...
    من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
    ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار


  • #2
    اختياراتك مميزة

    بصراحة انااعتبر الاعتذار قوة وليس ضعفا
    لان يكون ناتج عند شعور الانسان بأانه اخطأ بحق احد الاشخاص من واجبه ان يقدم
    الاعتذار
    لان اقول ضع نفسك بمكان الشخص اللي اخطأت بحقة

    اكيد وبسرعة تشعر بأحساس يدفعك للأعتذار

    واا اقول جميل انه الانسان يعترف بالخطأ

    وعند تقديم الاعتذا مو فقط انا اسف المفروض ترافقهة شعور بالندم مثل ماقلت




    تعليق


    • #3
      أختي مريم ...
      أشكر حرفك النسريني المثقف ...
      ذكرتني بقول أميرنا علي عليه السلام (( لم أجد شجاعا كالمعتذر ))

      تعليق


      • #4
        شكراً لك اخي الكريم للطرح الجميل
        انا لا اتردد في الاعتذار ابداً ان كنت مخطأة
        و اتعبره قوة لان الاعتراف بالخطأ فضيلة
        واهم شيء ان اعتبر من خطأي و لا اكرره
        و احاول اصلاح الموقف
        وليس المهم ما يراه الناس ان كنت ضعيفة او قويه
        المهم ان يكون الله راضي عني وضميري مرتاح
        فما فائدة رضا الناس ان كان غير ذلك ؟؟؟

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بصراحه أنا أحب الأعتذار لا الاعذار وكذلك تحب من يخطأ في حقك أن يعتذر إليك ولكن لا تستطيع أن تجبر الأخرين على الاعتذار والنقاش في هذا الحديث يطول شرحه لا يتسع المجال للشرح الطويل , نعتذر للأطاله مشكور اخوي عالموضوع الجميل .

          تعليق


          • #6
            الاعتراف بالخطأ فضيلة

            شكرا أخي الأعلامي
            اود ان اقول ان الاعتذار اعلاء لشأن الانسان وارضاء للضمير وللمقابل وهو دليل على الوعي والثقافة لدى الانسان كما وان الاعتراف بالخطأ فضيله.....

            قال رسول الله (صلى الله عليه واله )

            ((اِنَّ لِقَتْلِ الحُسَينِ عليه السّلام حَرارَةً فى قُلُوبِ المُؤمِنينَ لاتَبْرَدُ اَبَدا))


            كإن يدا من وراء الضريح*****حمراء مبتورة الاصبع

            تعليق


            • #7
              الاعتذارُ قيمةٌ جليلةٌ من قيم الأدبِ والأخلاق، وأسلوبٌ راقٍ من أساليبِ التعاملِ الحضاريِّ بين النّاس، لا يتوفَّرُ إلاّ في شخصيّةٍ متّزنةٍ، عاقلةٍ، ناضجة، ولا يغيبُ إلاّ عن شخصيةٍ متهوِّرةٍ، متعصِّبةٍ، حمقاء..! بالاعتذارِ يزيدُ قدرُ المرءِ لا ينقص كما يعتقدُ بعضُ الحمقى، ويعلو لا ينخفض كما يحسبُ بعضُ المتزمّتينَ ..!


              يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
              وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
              وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
              وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ

              موفق اخي الاعلامي على الطرح المميز


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الحسين مشاهدة المشاركة
                شكراً لك اخي الكريم للطرح الجميل

                انا لا اتردد في الاعتذار ابداً ان كنت مخطأة
                و اتعبره قوة لان الاعتراف بالخطأ فضيلة
                واهم شيء ان اعتبر من خطأي و لا اكرره
                و احاول اصلاح الموقف
                وليس المهم ما يراه الناس ان كنت ضعيفة او قويه
                المهم ان يكون الله راضي عني وضميري مرتاح
                فما فائدة رضا الناس ان كان غير ذلك ؟؟؟
                أختي بنت الحسين ...
                بارك الله فيك الأهم هو رضى الله تعالى ....
                وأنتِ شجاعة كما قال أميرنا علي عليه السلام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بصراحه أنا أحب الأعتذار لا الاعذار وكذلك تحب من يخطأ في حقك أن يعتذر إليك ولكن لا تستطيع أن تجبر الأخرين على الاعتذار والنقاش في هذا الحديث يطول شرحه لا يتسع المجال للشرح الطويل , نعتذر للأطاله مشكور اخوي عالموضوع الجميل .
                  الشرح في هكذا موضوعات يطول إذا أطلنا عدم قولنا أنا آسف

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الراصد مشاهدة المشاركة
                    شكرا أخي الأعلامي


                    اود ان اقول ان الاعتذار اعلاء لشأن الانسان وارضاء للضمير وللمقابل وهو دليل على الوعي والثقافة لدى الانسان كما وان الاعتراف بالخطأ فضيله.....
                    مرورك طيب أخي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X