بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
الوجه الاخر للنفاق :
مما لا شكَّ فيه أنَّ إتساع دائرة النفاق يأتي عن طريق إتساع مصاديقه ، لأننا نعلم انَّ :
النفاق يشمل كل أنواع إختلاف الظاهر عن الباطن .
وما تحدثت عنه سورة المنافقين هو أحد أبرز مصاديق النفاق وهو ما يعبر عنه :
( النفاق العقائدي )
وهناك نوع آخر للنفاق يمكن لنا أن نسميه :
( النفاق التطبيقي )
وهو وجه وجلباب يرتديه البعض من الناس رغم أننا نستطيع ان نصفهم بالايمان
والاعتقاد الصحيح لكنهم يخالفون ويناقضون بعض ما يعتقدونه
كتصرف سلبي تقودهم اليه نفوسهم عندما تمرض وتتمرد .
كقولهم الكذب ونقضهم للعهود ، وركونهم للظالم ، وقطعهم للرحم وغيرها من الاشياء التي
يختلف فيها الظاهر عن الباطن .
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( ثلاث من كنَّ فيه كان منافقاً ، وإن صام وصلى ، وزعم أنّّه مسلم :
من إذا أُتمن خان ، وإذا حدثَّ كذب ، وإذا وعد أخلف )) سفينة البحار / 2 / 605 .
وهذا النوع من النفاق قد يقود الانسان ان هاوية السقوط والانحراف عن الجادة الحقّة
فتبقى هذه الصفة ملازمة له فيستحق عليها غضب الجبار وعقوبته
وإبتعاده عن التوفيق لطاعة الله ولذة القرب منه .
يقول الامام زين العابدين :
(( إنَّ المنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي )) اصول الكافي / ج2 / باب صفة النفاق .
وربما يقود هذا النوع من النفاق الى تداخل بعض الصفات والاخلاقيات معه
كما جاء عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( الرياء شجرة لا تثمر إلاّ الشرك الخفي ، وأصلها النفاق )) سفينة البحار / ج1 / مادة رئى .
أبعدنا الله وإياكم عن ذلك الخلق السيء ورزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
الوجه الاخر للنفاق :
مما لا شكَّ فيه أنَّ إتساع دائرة النفاق يأتي عن طريق إتساع مصاديقه ، لأننا نعلم انَّ :
النفاق يشمل كل أنواع إختلاف الظاهر عن الباطن .
وما تحدثت عنه سورة المنافقين هو أحد أبرز مصاديق النفاق وهو ما يعبر عنه :
( النفاق العقائدي )
وهناك نوع آخر للنفاق يمكن لنا أن نسميه :
( النفاق التطبيقي )
وهو وجه وجلباب يرتديه البعض من الناس رغم أننا نستطيع ان نصفهم بالايمان
والاعتقاد الصحيح لكنهم يخالفون ويناقضون بعض ما يعتقدونه
كتصرف سلبي تقودهم اليه نفوسهم عندما تمرض وتتمرد .
كقولهم الكذب ونقضهم للعهود ، وركونهم للظالم ، وقطعهم للرحم وغيرها من الاشياء التي
يختلف فيها الظاهر عن الباطن .
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( ثلاث من كنَّ فيه كان منافقاً ، وإن صام وصلى ، وزعم أنّّه مسلم :
من إذا أُتمن خان ، وإذا حدثَّ كذب ، وإذا وعد أخلف )) سفينة البحار / 2 / 605 .
وهذا النوع من النفاق قد يقود الانسان ان هاوية السقوط والانحراف عن الجادة الحقّة
فتبقى هذه الصفة ملازمة له فيستحق عليها غضب الجبار وعقوبته
وإبتعاده عن التوفيق لطاعة الله ولذة القرب منه .
يقول الامام زين العابدين :
(( إنَّ المنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي )) اصول الكافي / ج2 / باب صفة النفاق .
وربما يقود هذا النوع من النفاق الى تداخل بعض الصفات والاخلاقيات معه
كما جاء عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( الرياء شجرة لا تثمر إلاّ الشرك الخفي ، وأصلها النفاق )) سفينة البحار / ج1 / مادة رئى .
أبعدنا الله وإياكم عن ذلك الخلق السيء ورزقنا حسن العاقبة .