إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أسرار وخفايا أمير المؤمنين علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أسرار وخفايا أمير المؤمنين علي عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -----------------------------
    عن فضائل شاذان بن جبرائيل عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي وعمار بن ياسر العنسي وأبي ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهم(أنهم دخلوا على النبي صلى الله عليه واله وسلم) فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم فقالوا: نفديك يا رسول الله بأموالنا وأولادنا وأنفسنا وبالآباء والأمهات إنا نسمع في أخيك علي بن أبي طالب عليه السلام ما يحزننا أتأذن لنا بالرد عليه فقال صلى الله عليه واله وسلم: وما عساهم أن يقولوا في أخي علي؟ فقالوا:يا رسول الله يقولون أي فضل لعلي بن أبي طالب في سبقه إلى الإسلام وإنما أدركه طفلا ونحو ذلك فهذا يحزننا فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : هذا يحزنكم قالوا: نعم يا رسول الله فقال :بالله عليكم هل علمتم من الكتب المتقدمة أن إبراهيم الخليل عليه السلام أذنب أبوه وهو حمل في بطن أمه فخافت عليه من النمرود بن كنعان - لعنه الله - لأنه كان يقتل الأولاد ويبقر بطون الحوامل فجاءت به فوضعته بين أثلاث بشاطئ نهر يتدفق يقال له خرزان بين غروب الشمس إلى إقبال الليل فلما وضعته واستقر على وجه الأرض قام من تحتها يمسح وجهه ورأسه ويكثرمن الشهادة بالوحدانية ثم أخذ ثوبا فاتشح به وأمه ترى ما يصنع وقد ذعرت منه ذعرا شديدا فهرول من يدها مادا عينيه إلى السماء وكان منه أنه عندما نظر الكواكب سبح الله وقدسه وقال: سبحان الملك القدوس فقال الله فيهï´؟وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرضï´¾ الآية وعلمتم أن موسى بن عمران كان قريبا من فرعون وكان فرعون في طلبه وكان يبقر بطون الحوامل من أجله فلما ولدته أمه فزعت عليه فزعا شديدا فأخذته من تحتها وطرحته في التابوت وقال لها: يا أمي ألقيني في اليم فقالت له وهي مذعورة من كلامه: إني أخاف عليك الغرق قال لها: لا تخافي ولا تحزني إن الله تعالى رادي عليك ثم ألقته في اليم كما ذكر لها ثم بقي في اليم لا يطعم طعاما ولا يشرب شرابا معصوما مدة إلى أن رد على أمه وقيل أنهبقي سبعين يوما فأخبر الله تعالى عنه ï´؟إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفلهï´¾ الآية وعيسى بن مريم إذ تكلم مع أمه عند ولادته وقصته مشهورة ï´؟فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياï´¾ الآية ï´؟والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياï´¾وقد علمتم جميعا أني أفضل الأنبياء [و قد خلقت أنا وعلي من نور واحد وإن نورنا كان يسمع تسبيحه من أصلاب آبائنا وبطون أمهاتنا في كل عصر وزمن إلى عبد المطلب فكان نورنا يظهر في وجوه آبائنا فلما وصل إلى عبد المطلب انقسم النور نصفين نصفا إلى عبد الله ونصفا إلى أبي طالب عمي وإنهما كانا إذا جلسا في ملإ من الناس يتلألأ نورنا في وجهيهما من دونهم حتى أن السباع والهوام كانت تسلم عليهما لأجل نورنا حتى خرجنا إلى دار الدنيا وقد نزل [عَلَي] جبرئيل عند ولادة ابن عمي علي وقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول لك: الآن ظهرت نبوتك وإعلان وحيك وكشف رسالتك إذ أيدك الله تعالى بأخيك وخليفتك ووزيرك من بعدك والذي شد به أزرك وأعلن به ذكرك على أخيك وابن عمك فقم إليه واستقبله بيدك اليمنى فإنه من أصحاب اليمين وشيعته من الغر المحجلين قال: فقمت فوجدت أمه بين النساء والقوابل من حولها وإذا بحجاب قد ضربه جبرئيل بيني وبين النساء وقال فإذا هي قد وضعته فاستقبلته قال: ففعلت ما أمرني به [جبرئيل] ومددت يدي اليمنى نحو أمه فإذا بعلي [قد أقبل]على يدي واضعا يده اليمنى في أذنه يؤذن ويقيم بالحنفية ويشهد بالوحدانية لله وبرسالتي ثم انثنى إلي وقال: السلام عليك يا رسول الله فقلت له[وعليك السلام يا أمير المؤمنين اقرأ يا أخي فوالذي نفسي بيده لقد ابتدأ بالصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم وأقام بها [ابنه شيث فتلاها من أولها إلى آخرها حتى لو حضر آدم لأقر له أنه [ألفظ] لها منه ثم تلا صحف نوح ثم صحف إبراهيم، ثم [تلا] التوراة حتى لو حضر موسى [لشهد له أنه أحفظ لها منه]ثم قرأ الإنجيل حتى لو حضر عيسى لأقر له أنه أحفظ لها منه ثم قرأ القرآن الذي أنزل الله علي من أوله إلى آخره ثم خاطبني وخاطبته بما يخاطب به الأنبياء أوصيائهم ثم عاد إلى [حال طفوليته وهكذا أحد عشر إماما من نسله يفعل في ولادته مثل ما فعل الأنبياء(عليهم السلام)فما يحزنكم وما عليكم من قول أهل الشرك بالله تعالى هل تعلمون أني أفضل الأنبياء وأن وصيي أفضل الأوصياء وأن أبي آدم لما رأى اسمي واسم أخي وأسماء فاطمة والحسن والحسين مكتوبات على ساق العرش بالنور فقال: إلهي هل خلقت خلقا قبلي هو أكرم عليك مني فقال الله تعالى:يا آدم لولا هذه الأسماء لما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولولاهم لما خلقتك فلما وقع آدم في الخطيئة فقال : إلهي وسيدي فبحقهم عليك إلا غفرت لي خطيئتي ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فقال : أبشر يا آدم فإن هذه الأسماء من ولدك وذريتك فعند ذلك حمد الله تعالى آدم (عليه السلام) وافتخر على الملائكة فإذا كان هذا فضلنا عند الله إنه لم يعط نبيا شيئا من الفضل إلا أعطاه لنا فما بالكم حزنون على قول بعض أهل الشرك فقام سلمان وأبو ذر ومن معهما وهم يقولون: نحن الفائزون فقال (عليه السلام)أنتم الفائزون ولكم خلقت الجنة ولعدوكم خلقت النار).
    عن تفسير محمد بن العباس بن مروان، عن محمد بن سهل العطار، عن أحمد بن محمد، عن أبي زرعة عبد الله بن عبد الكريم، عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان بن يحيى، عن جابر بن عبد الله قال(لقيت عمارا في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فأخبر أنه في مسجده في ملإ من قومه وأنه لما صلى الغداة أقبل علينا فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقام إليه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقبل ما بين عينيه وأجلسه إلى جنبه حتى مست ركبتاه ركبتيه ثم قال: يا علي قم للشمس فكلمها فإنها تكلمك فقام أهل المسجد وقالوا : أترى عين الشمس تكلم عليا وقال بعض: لا يزال يرفع حسيسة ابن عمه وينوه باسمه إذ خرج علي (عليه السلام) فقال للشمس: كيف أصبحت يا خلق الله؟ فقالت:بخير يا أخا رسول الله يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من هو بكل شيء عليم فرجع علي (عليه السلام) إلى النبي فتبسم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: يا علي تخبرني أو أخبرك؟ فقال: منك أحسن يا رسول الله فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم)أما قولها لك يا أول فأنت أول من آمن بالله وقولها يا آخر فأنت آخر من يعاينني على مغسلي وقولها: يا ظاهر فأنت آخر من يظهر على مخزون سري وقولها: يا باطن فأنت المستبطن لعلمي وأما العليم بكل شيء فما أنزل الله تعالى علما من الحلال والحرام والفرائض والأحكام والتنزيل والتأويل والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمشكل إلا وأنت به عليم فلولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت فيك مقالا لا تمر بملإ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به قال جابر: فلما فرغ عمار من حديثه أقبل سلمان فقال عمار: وهذا سلمان كان معنا فحدثني سلمان كما حدثني عمار).
    روى صاحب عيون المعجزات وشاذان بن جبرائيل في مناقبه حديثا يقرب من هذا معنى وذكرا فيه (إن المنافقين لما سمعوا هذه الأوصاف من الشمس أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وقالوا:أنت تقول إن عليا بشر مثلنا وقد خاطبته الشمس بما خاطب به الباري نفسه ولما أخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بالتأويل المذكور قاموا وقالوا لقد أوقعنا محمد في طخياء).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X