بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
1- الإلحـاد يخالف القانون الأول لنيوتن
القانون الأول لنيوتن يقول أن "الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه (السكوني او الحركي)" إذن لابد من قوة خارجية أجبرت الإنفجـار الكبير أن يحدث وفي تلك اللحظة بالذات وأجبرت الكون أن يبدأ وفي تلك اللحظة بالذات
2- الإلحاد يخالف القانون الأول للديناميكا الحرارية
قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يقول (( المادة لا تفنى و لا تُخلق من العدم)). إذا تأملنا هذا القانون نصل إلى إستنتاج أن الكون لا يمكن أن يوجد. وطبقا لهذا القانون فالكون غير موجود أو هو موجود في وجود الخالق .
3- الإلحـاد يخالف القانون الثاني للثرموديناميك
القانون الثاني للثرموديناميك يقول أن الكون يتجه الآن نحو الموت الحراري عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والجسيمات فالكون كما يقول العلماء يتجه نحو التفكك نحو الهدم نحو البرودة نحو التبسيط نحو الموت الحراري thermal death of universe بينما يقول الإلحـاد أن الكون يتجه نحو التعقيد نحو البناء نحو التطور .. لذا يعتبر العلماء أن القانون الثاني للثرموديناميك يحمل في طياته نهاية الداروينية والتطور الانتقائي .. وهذه قوانين وليست نظريات .. فالعلم في جانب والإلحاد والداروينية في جانب آخر تماما
4- الإلحـاد يخالف قانون الأخلاق
تعريف الأخلاق الأصلية :- هي تلك الأخلاق التي تأتي ضد المصلحة الشخصية .. ضد المادة .. ضد العقل
فالإلتزام الأخلاقي يُمثل قيدا للإنسان وكما قال نيتشه قديما :- إن قصور الإنسان في القوة ناتج عن إلتزامه الأخلاقي
فالأخلاق غير مربحة عمليـا .. فلابد أن يكون للأخلاق قيمة وهذه القمية لا تكون من هذا العالم .. قيمة لا تُقاس بالمعايير المادية المُجردة ولا تخضع للقوانين الطبيعية .. فالسلوك الأخلاقي والتضحية والمُثُل العليا والزهد والتبتل والإيثار هذه الأخلاق الأصيلة إما أنها لا معنى لها وإما أن لها معنى في وجود الله ..
5- الإلحـاد لا يجد تفسيرا لقانون الزوجية
قبل ذلك لا أدرك أبدا سر الحكمة في تكرار ذكر الزوجين الذكر والأنثى في القرآن {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 .. {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45 إلى أن قرأت للفيلسوف المعاصر هنري برغسون وأدركت أن تكرار ذكر الزوجين لا يُراد به المِنة فحسب بل يُراد به شيء أعظم وهو التنبيه إلى ما في اطراد الزوجية في النبات والحيوان بل والجسيمات من دليل عظيم على القصد ونفي المصادفة والداروينية والعشوائية والعبثية (1)
6- الإلحـاد المادي يقع في تناقض مع النفس اللامادية
إذا ارتكب إنسان جريمة وأصر أنه فعلها بدون قصد يسعى كل محامي لإثبات عدم القصد مع أنه بالمنظور المادي فالجريمة وقعت وانتهت على أرض الواقع والمجرم ايضا معترف انه مرتكبها لكن يتدخل القانون لمعرفة القصد والنية ومعرفة حالة النفس أثناء ارتكاب الجريمة وهل وقعت الجريمة بقصد ام لا .. وهنا نضع النفس في مركز اعلى من الحقائق أعلى من الواقعة المادية المجردة .. فنحن في الحقيقة لا نحكم على ما حدث في العالم لكن نحكم على ما حدث داخل النفس .. وهذا يعكس التناقض المبدئي بين الإنسان والعالم (2)
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
1- الإلحـاد يخالف القانون الأول لنيوتن
القانون الأول لنيوتن يقول أن "الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه (السكوني او الحركي)" إذن لابد من قوة خارجية أجبرت الإنفجـار الكبير أن يحدث وفي تلك اللحظة بالذات وأجبرت الكون أن يبدأ وفي تلك اللحظة بالذات
2- الإلحاد يخالف القانون الأول للديناميكا الحرارية
قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يقول (( المادة لا تفنى و لا تُخلق من العدم)). إذا تأملنا هذا القانون نصل إلى إستنتاج أن الكون لا يمكن أن يوجد. وطبقا لهذا القانون فالكون غير موجود أو هو موجود في وجود الخالق .
3- الإلحـاد يخالف القانون الثاني للثرموديناميك
القانون الثاني للثرموديناميك يقول أن الكون يتجه الآن نحو الموت الحراري عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والجسيمات فالكون كما يقول العلماء يتجه نحو التفكك نحو الهدم نحو البرودة نحو التبسيط نحو الموت الحراري thermal death of universe بينما يقول الإلحـاد أن الكون يتجه نحو التعقيد نحو البناء نحو التطور .. لذا يعتبر العلماء أن القانون الثاني للثرموديناميك يحمل في طياته نهاية الداروينية والتطور الانتقائي .. وهذه قوانين وليست نظريات .. فالعلم في جانب والإلحاد والداروينية في جانب آخر تماما
4- الإلحـاد يخالف قانون الأخلاق
تعريف الأخلاق الأصلية :- هي تلك الأخلاق التي تأتي ضد المصلحة الشخصية .. ضد المادة .. ضد العقل
فالإلتزام الأخلاقي يُمثل قيدا للإنسان وكما قال نيتشه قديما :- إن قصور الإنسان في القوة ناتج عن إلتزامه الأخلاقي
فالأخلاق غير مربحة عمليـا .. فلابد أن يكون للأخلاق قيمة وهذه القمية لا تكون من هذا العالم .. قيمة لا تُقاس بالمعايير المادية المُجردة ولا تخضع للقوانين الطبيعية .. فالسلوك الأخلاقي والتضحية والمُثُل العليا والزهد والتبتل والإيثار هذه الأخلاق الأصيلة إما أنها لا معنى لها وإما أن لها معنى في وجود الله ..
5- الإلحـاد لا يجد تفسيرا لقانون الزوجية
قبل ذلك لا أدرك أبدا سر الحكمة في تكرار ذكر الزوجين الذكر والأنثى في القرآن {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 .. {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45 إلى أن قرأت للفيلسوف المعاصر هنري برغسون وأدركت أن تكرار ذكر الزوجين لا يُراد به المِنة فحسب بل يُراد به شيء أعظم وهو التنبيه إلى ما في اطراد الزوجية في النبات والحيوان بل والجسيمات من دليل عظيم على القصد ونفي المصادفة والداروينية والعشوائية والعبثية (1)
6- الإلحـاد المادي يقع في تناقض مع النفس اللامادية
إذا ارتكب إنسان جريمة وأصر أنه فعلها بدون قصد يسعى كل محامي لإثبات عدم القصد مع أنه بالمنظور المادي فالجريمة وقعت وانتهت على أرض الواقع والمجرم ايضا معترف انه مرتكبها لكن يتدخل القانون لمعرفة القصد والنية ومعرفة حالة النفس أثناء ارتكاب الجريمة وهل وقعت الجريمة بقصد ام لا .. وهنا نضع النفس في مركز اعلى من الحقائق أعلى من الواقعة المادية المجردة .. فنحن في الحقيقة لا نحكم على ما حدث في العالم لكن نحكم على ما حدث داخل النفس .. وهذا يعكس التناقض المبدئي بين الإنسان والعالم (2)
تعليق