إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نراك ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نراك ؟!



    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم


    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




    ارتداء الأقنعة الملونة أصبح شغل الكثيرين منّا، حيث أن بعضها أصبح يحمل طابع الترف وآخر فيه يرسم الهيبة و الوقار،لايهم كيف هو شكل القناع فكلهم يعكسون صورة واحدة، نُسخ متماثلة من ناس انشغلوا بزخرف الدنيا الفانية ونسوا أداء أهم الواجبات والحقوق عليهم، وللأسف الشديد أنهم خسروا فوائد جمّة نتيجة هذه الغفلة، وابتعدوا عن إمامهم ونسوا حقّه عليهم.

    كلنا يعلم أن إمامنا المهدي المنتظر – عجل الله تعالى فرجه – حيٌّ بيننا يعيش على وجه هذه الأرض يَعبد الله تعالى يَبتهل ويدعو، غائب عن أعيننا لكنه موجود قد يراه البعض ولكن لايعرفون أنه هو الإمام روحي فداه، هو واسطة الفيض الإلهي ولولا وجوده لماجت الأرض بأهلها، لأنه هو قلب الكون وقائد البشرية، كما أن وجود الإمام الحجة (عج) يرفع ألوان العذاب عن أهل الأرض، كما ورد عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عندما سُئل : لأي شيء نحتاج إلى نبي أو إمام؟ فقال : لبقاء العالم على صلاحه وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيهم نبي أو إمام، وقد قال الله تعالى: ” وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم”.

    فلولا رعاية إمامنا وعنايته اللطيفة بنا لما رُزقنا ولما شملتنا ألطاف الله ، ولما أَخرجت الأرض زرعها ولا أخرجت الأشجار ثمارها أو حصد الزارع ما زرع، فصاحب الزمان – عجل الله تعالى فرجه الشريف – هو المسيطر والمهيمن بل هو المُحرّك الواقعي بإذن من الله سبحانه وتعالى ومن وراء ستار الغيبة والاختفاء عن هذا الكون كله، فوجوده نعمة عظيمة خصّنا بها الله تعالى ومَنّ بها علينا، ونحن ما إن نُدرك قيمة هذه النعمة وأهمية وجودها في حياتنا لحياتنا الدنيا والآخرة يتوجب علينا حينها أن نسعى إليه ولو بمقدار خطوة ونحاول أن نؤدي حقوقه علينا على قدر الإستطاعة.

    إن أقل وأبسط عمل يُمكنه أن يقربنا من مولانا الحجة بن الحسن – عجل الله تعالى فرجه- وبمجرد أن تُعقد النيه بقلب صافي وعزيمة سنكون في عناية الإمام ونظرته الرحيمة، وها نحن على أبواب شهر الخيرات والرحمات وفيوض العطايا الإلهيه المُسخّرة لمن يطلبها ويسعى إليها، ليست قصة ولا إثنتين بل الكثر من القصص وأحوال العلماء الربانيين تناقلت إلينا كيف أنهم اجتهدوا في لقاء الامام الحجة -عجل الله تعالى فرجه الشريف – وإن اختلفت الأعمال التي قاموا بها لكنهم اجتمعوا جميعاً في خصلة واحدة وهي الاخلاص والتفاني في روح العطاء من أجل الإمام أرواحنا له الفداء وهذا ما يجب علينا أن نلتمسه في أعمالنا وتعاملنا مع الإمام المنتظر روحي فداه، وأن نطلب منه العون والمدد لإعانتنا على الإجتهاد في الأعمال والطاعات وتحصين النفوس.

    سؤالين لو نكررهما على أنفسنا بشكل يومي ستتغير في حياتنا الكثير من الأمور وهما …


    أين نحن من هذه الحياة بوجود الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف؟

    أين نحن من أنفسنا ووكيف هيأناها للقاء الإمام المنتظر أرواحنا له الفداء؟

    مَن يستطيع الإجابة ويقارن نفسه أين هو الآن؟ وإلى أين يريد أن يصل؟ كيف كان؟ وكيف يريد أن يُصبح؟
    سيرتقي أولى عتبات التوفيق للعناية المهدوية والفوز برؤية إمام صاحب الأمر بإذن الله تعالى.

    مبارك عليكم الشهر المبارك وأعاده علينا وعليكم بالخير والبركات والتوفيق للطاعات


    {اللهم إرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرةٍ مني إليه وعجّل فرجه وسهّل مَخرجه}

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X