تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
اولت الشريعة الاسلامية إهتماماً كبيراً بالتجاور المناطقي المعروف والمسمى :
( الجار )
ونصوص الشريعة واضحة وجلية في هذا الامر كقوله تعالى :
{ والجار ذي القربى والجار الجنب } سورة النساء / 36 .
ولو لم تكن بهذه الاهمية لما كانت من جملة الوصايا التي أوصى بها امير المؤمنين (عليه السلام)
في آخر ايام حياته بقوله :
(( الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم ))
وليس الجار ذلك البيت الذي يلاصق او يُقارب بيتك فقط وإنما نقرأ
في بعض الروايات انَّ كل اربعين داراً من بين يديه وخلفه وعن يمينه وعن شماله
تعتبر من الجيران ، اي ان تلك الحقوق التي عليك لجارك ليست مقتصرة
على ملاصق الدار او القريب منها بل قد تتعدى الى القرية او الحي فكلهم جيرانكم
وحقوقهم مفروضة عليك بلا أدنى شك .
فعن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن الى جاره )) تفسير الصافي / 130 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( حُسن الجوار يعمّر الديار ويزيد في الاعمار )) المصدر السابق .
ويأتي هذا التأكيد من قبل الشريعة السمحاء لتوطيد الروابط الاجتماعية وبناء منظومة ونسيج إجتماعي
متكامل تسوده روح المحبة والتعاون والالفة وخلق مجتمع متجانس يؤدي ما عليه
من الحقوق ويسير بإتجاه الصلاح والعيش المشترك .
أخذ الله بأيدينا لما يحب ويرضا ووفق الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
اولت الشريعة الاسلامية إهتماماً كبيراً بالتجاور المناطقي المعروف والمسمى :
( الجار )
ونصوص الشريعة واضحة وجلية في هذا الامر كقوله تعالى :
{ والجار ذي القربى والجار الجنب } سورة النساء / 36 .
ولو لم تكن بهذه الاهمية لما كانت من جملة الوصايا التي أوصى بها امير المؤمنين (عليه السلام)
في آخر ايام حياته بقوله :
(( الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم ))
وليس الجار ذلك البيت الذي يلاصق او يُقارب بيتك فقط وإنما نقرأ
في بعض الروايات انَّ كل اربعين داراً من بين يديه وخلفه وعن يمينه وعن شماله
تعتبر من الجيران ، اي ان تلك الحقوق التي عليك لجارك ليست مقتصرة
على ملاصق الدار او القريب منها بل قد تتعدى الى القرية او الحي فكلهم جيرانكم
وحقوقهم مفروضة عليك بلا أدنى شك .
فعن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن الى جاره )) تفسير الصافي / 130 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( حُسن الجوار يعمّر الديار ويزيد في الاعمار )) المصدر السابق .
ويأتي هذا التأكيد من قبل الشريعة السمحاء لتوطيد الروابط الاجتماعية وبناء منظومة ونسيج إجتماعي
متكامل تسوده روح المحبة والتعاون والالفة وخلق مجتمع متجانس يؤدي ما عليه
من الحقوق ويسير بإتجاه الصلاح والعيش المشترك .
أخذ الله بأيدينا لما يحب ويرضا ووفق الجميع لما فيه الخير والصلاح .