المـوت مصيبـة فـي هـذه الأيـام

[عطر الولايه]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



يكثر في هذا الزمان موت المفاجأ ، دون أن يمهل أحداً ريثما يعد وصيته ، موت متعدد الأشكال والصور ، من سكتة قلبية إلى حادث مفاجيء ، الى غير ذلك فهل تعرفون أحداً عمل بهذه الرواية ، وفكر بآخرته وكان ممن (اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا) ؟!

المجلسي عليه الرحمة كان قد عمل بالإحتياط ، فخط عقائده وهو في حال الصحة والسلامة – على صفحة ، واستشهد عليها أربعين شخصاً ، وكانوا من ناحيتهم يكتبون تحتها : (( لا ريب في إيمانه )) .

هل من أحد يعمل بهذا في عصرنا ؟ ومتى نطبق هذه الأمور في المستشفيات ؟ وإضافة إلى ذلك الوضع المؤسف في المستشفيات ، أعرض لما هو أسوأ بكثير ، فالموضى يرون إلى حد ما أن الشفاء ، من الطبيب والدواء ، أي أنهم يموتون مشركين ! (( نستجير بالله العلي العظيم )) .

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد


عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :


(( مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّاسِ ومَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ومَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ))



اختنا الفاضلة


زادكم الله من فضله وحباكم من جوده وكرمه وتقبل أعمالكم .