مواساة أمير المؤمنين (ع) بنفسه لرسول الله (ص)
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : إعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ج1, ص374-375.
[في] مواساته رسول الله (صلى الله عليه واله) ليلة الفراش وبذله مهجته دونه ،
🔹قال ابن عبّاس : لمّا انطلق النبيّ إلى
الغار أنام عليّاً (عليه السلام) في مكانه
والبسهه برده فجاءت قريش تريد أن
تقتل رسول الله (صلى الله عليه واله) ،
فجعلوا يرمون عليّاً وهم يرون أنّه النبيّ
(صلى الله عليه واله) ، فجعل يتصوّر فلمّا
نظروا إذا هو عليّ (عليه السلام).
🔹🔹وروى علي بن هاشم ، عن محمّد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ،عن جدّه أبي رافع قال : كان عليّ يجهّز النبيّ
(صلى الله عليه واله) حين كان في الغار
ياتيه بالطعام والشراب واستأجر له ثلاث
رواحل ، للنبيّ (صلى الله عليه واله) ولأبي بكر ولدليلهم ، وقيل : وخلّفه النبيّ
(صلى الله عليه واله) ليخرج إليه أهله
فخارجهم ، وأمره أن يؤدّي عنه أمانته
ووصاياه وما كان يؤتمن عليه من مال ،
فادى عليّ (عليه السلام ) أماناته كلّها .
🔹وقال له النبيّ (عليه واله السلام) : إنّ
قريشآ لن يفتقدوني ما رأوك فاضْطَجع
على فراش رسول الله (صلى الله عليه واله)،
فكانت قريش ترى رجلاً على فراش النبيّ
فيقولون : هو محمّد فحبسهم الله طلبه
، وخرج عليّ إلى المدينة ماشياً على رجليه فتورمت قدماه ، فلمّا قدم المدينة
رآه النبيّ فاعتنقه وبكى رحمة له ممّا
رأى بقدميه من الورم ، وأنّهما يقطران
دماً، فدعا له بالعافية ومسح رجليه ، فلم
يشكلهما بعد ذلك.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
...........................
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : إعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ج1, ص374-375.
[في] مواساته رسول الله (صلى الله عليه واله) ليلة الفراش وبذله مهجته دونه ،
🔹قال ابن عبّاس : لمّا انطلق النبيّ إلى
الغار أنام عليّاً (عليه السلام) في مكانه
والبسهه برده فجاءت قريش تريد أن
تقتل رسول الله (صلى الله عليه واله) ،
فجعلوا يرمون عليّاً وهم يرون أنّه النبيّ
(صلى الله عليه واله) ، فجعل يتصوّر فلمّا
نظروا إذا هو عليّ (عليه السلام).
🔹🔹وروى علي بن هاشم ، عن محمّد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ،عن جدّه أبي رافع قال : كان عليّ يجهّز النبيّ
(صلى الله عليه واله) حين كان في الغار
ياتيه بالطعام والشراب واستأجر له ثلاث
رواحل ، للنبيّ (صلى الله عليه واله) ولأبي بكر ولدليلهم ، وقيل : وخلّفه النبيّ
(صلى الله عليه واله) ليخرج إليه أهله
فخارجهم ، وأمره أن يؤدّي عنه أمانته
ووصاياه وما كان يؤتمن عليه من مال ،
فادى عليّ (عليه السلام ) أماناته كلّها .
🔹وقال له النبيّ (عليه واله السلام) : إنّ
قريشآ لن يفتقدوني ما رأوك فاضْطَجع
على فراش رسول الله (صلى الله عليه واله)،
فكانت قريش ترى رجلاً على فراش النبيّ
فيقولون : هو محمّد فحبسهم الله طلبه
، وخرج عليّ إلى المدينة ماشياً على رجليه فتورمت قدماه ، فلمّا قدم المدينة
رآه النبيّ فاعتنقه وبكى رحمة له ممّا
رأى بقدميه من الورم ، وأنّهما يقطران
دماً، فدعا له بالعافية ومسح رجليه ، فلم
يشكلهما بعد ذلك.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
...........................
تعليق