بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ساعة الامتحان تتغيّر فيها الوجوه وتتلعثم العبارات وشعور بعدم التوازن والارتياح
وهذا ماهو بادي لدى الاغلب من الطلبة
وهناك عدة أسباب منها:
قد يكون السبب هو الخوف من الفشل؟
القصور في مراجعة المادة الدراسية؟
رغبته في التفوق على أقرانه؟
مبالغة الأسرة في توقعاتها لنتائج أبنائها الطلبة في التفوق
وهي توقعات تفوق قدراتهم ومستوى ذكائهم ممّا يؤدي إلى تأنيبهم باستمرار؟
تقصير من قبل الهيئة التدريسية في شرح المادة العلمية بصورة غير جيدة للطلبة الناجحين من الدور الثاني (المكملين)؟!
ونسأل ما هي الطريقة الأنسب للتعامل هذه المدّة؟؟؟
نقول :
بصورة عامة قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية طبيعية
يمرّ بها الطالب وتعود أسبابها إلى الطالب نفسه إمّا لخوفه من الفشل
أو إحساسه بالتقصير في مراجعة دروسه, ورغبته في المنافسة مع أقرانه
وللأسرة دور كبير في تهيئة الجو المناسب لأبنائها الطلبة عن طريق زرع الثقة بأنفسهم
واستمرارية متابعتهم وتشجيعهم على التفوق
ومساعدتهم في تقسيم أوقاتهم بصورة صحيحة بين الدراسة والنوم والترفيه عن أنفسهم
وهذا يعزّز لديهم المثابرة للوصول إلى نتائج تلائم قدراتهم الحقيقية
ويجب عدم الضغط عليهم في الحصول على العلامات النهائية العالية في المواد الدراسية
لأنّ ذلك يسبب لهم القلق والارتباك المتزايد
كما يجب إبعادهم عن المشاكل والخلافات الأسرية والضوضاء في أيام الامتحان
لكي ينعموا براحة البال ويجتهدوا في التغلّب على قلق الامتحان.
والاختبار مرحلة نهائية الهدف منها معرفة مدى استيعاب الطالب للمادة العلمية
والتعاون بين الأهل والهيئة التدريسية لهُ أثره الطيب في تخفيف الضغط النفسي لدى الطالب
أمّا كثرة العقاب وزرع حالة الذعر في نفسية الطالب لعدم حصوله على المتوقع منه يولد لديه شعوراً بالإحباط
فيجب أن ندفعه ليعيش إصرار طائر الجبل الاشم الذي لايقتطع منه ولو ضُرب بكل المعاول
فمهما أضناك الامتحان بصعوبته لابدّ من عبوره بالمواظبة والمثابرة؛ لنعيد بناء جيل يتمتع بالثقة بالنفس
ولنحمل له رسائل النور والعلم بدلاً من النفور والجهل.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ساعة الامتحان تتغيّر فيها الوجوه وتتلعثم العبارات وشعور بعدم التوازن والارتياح
وهذا ماهو بادي لدى الاغلب من الطلبة
وهناك عدة أسباب منها:
قد يكون السبب هو الخوف من الفشل؟
القصور في مراجعة المادة الدراسية؟
رغبته في التفوق على أقرانه؟
مبالغة الأسرة في توقعاتها لنتائج أبنائها الطلبة في التفوق
وهي توقعات تفوق قدراتهم ومستوى ذكائهم ممّا يؤدي إلى تأنيبهم باستمرار؟
تقصير من قبل الهيئة التدريسية في شرح المادة العلمية بصورة غير جيدة للطلبة الناجحين من الدور الثاني (المكملين)؟!
ونسأل ما هي الطريقة الأنسب للتعامل هذه المدّة؟؟؟
نقول :
بصورة عامة قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية طبيعية
يمرّ بها الطالب وتعود أسبابها إلى الطالب نفسه إمّا لخوفه من الفشل
أو إحساسه بالتقصير في مراجعة دروسه, ورغبته في المنافسة مع أقرانه
وللأسرة دور كبير في تهيئة الجو المناسب لأبنائها الطلبة عن طريق زرع الثقة بأنفسهم
واستمرارية متابعتهم وتشجيعهم على التفوق
ومساعدتهم في تقسيم أوقاتهم بصورة صحيحة بين الدراسة والنوم والترفيه عن أنفسهم
وهذا يعزّز لديهم المثابرة للوصول إلى نتائج تلائم قدراتهم الحقيقية
ويجب عدم الضغط عليهم في الحصول على العلامات النهائية العالية في المواد الدراسية
لأنّ ذلك يسبب لهم القلق والارتباك المتزايد
كما يجب إبعادهم عن المشاكل والخلافات الأسرية والضوضاء في أيام الامتحان
لكي ينعموا براحة البال ويجتهدوا في التغلّب على قلق الامتحان.
والاختبار مرحلة نهائية الهدف منها معرفة مدى استيعاب الطالب للمادة العلمية
والتعاون بين الأهل والهيئة التدريسية لهُ أثره الطيب في تخفيف الضغط النفسي لدى الطالب
أمّا كثرة العقاب وزرع حالة الذعر في نفسية الطالب لعدم حصوله على المتوقع منه يولد لديه شعوراً بالإحباط
فيجب أن ندفعه ليعيش إصرار طائر الجبل الاشم الذي لايقتطع منه ولو ضُرب بكل المعاول
فمهما أضناك الامتحان بصعوبته لابدّ من عبوره بالمواظبة والمثابرة؛ لنعيد بناء جيل يتمتع بالثقة بالنفس
ولنحمل له رسائل النور والعلم بدلاً من النفور والجهل.