تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
كما إنَّ بعضَ المعادن تصدأ بتعرضها للون من المناخات والظروف كذلك هي القلوب
تصدأ ويتغير محتواها وتنفعل وتتفاعل بإحوال وملوثات تُبعدها عن فطرتها
ونقاء سريرتها .
ومن أهم تلك العوامل المؤثرة هي :
( الذنوب )
فللذنوب قابلية إصباغ القلوب وإكسابها لون العُتمة والظُلمة
لذا نقرأ في قوله تعالى :
{ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } سورة الحج / 46.
وبالتالي ستكون النتيجة هكذا :
قال تعالى :
{ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } سورة البقرة / 7 .
لان كسب الذنوب هو السبب الرئيسي لما وصلوا اليه لذا نقرأ في قوله تعالى :
{ كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } سورة المطففين / 14 .
وقد يؤدي هذا الرين الى نتائج وخيمة فيتحول من درن بسيط الى مرض يلازم الانسان
عندها تكون المعالجة اصعب من ذي قبل ، وهذا ما ينقله لنا القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } سورة البقرة / 10 .
نعم .. فأشد الحالات خطورة هي التمادي في ارتكاب الذنوب فيؤدي ذلك الى
إسوداد القلب ، وفقدان نور المعرفة الحقّة ، وموت الضمير ، وضعف الارادة عن التميز بين
بين ما هو وما هو باطل .
وبالتالي يُصبح القلب مستنقع آسن نتيجة ما تقترفه الجوارح من ذنوب ومعاصي
فيتشتت فكر الانسان ويهوي في وادي الضلال ويُصبح قاب قوسين او ادنى
من خسران نفسه إن لم تُدركه الالطاف الالهية قبل فوات الاوان
فقد روي عن الني الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) انه قال :
(( كثرةُ الذنوب مفسدةٌ للقلب )) تفسير الدر النثور / 6 / 326 .
وفي روايةٍ أخرى عنه ( صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ العبدَ اذا اذنبَ ذنباً نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فان تاب ونزع ةاستغفر صقل قلبه
وان عاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الرين الذي ذكره الله في القرآن :
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } )) المصدر السابق .
عافانا الله وإياكم من كسب الذنوب واقتراف المعاصي وزرقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
كما إنَّ بعضَ المعادن تصدأ بتعرضها للون من المناخات والظروف كذلك هي القلوب
تصدأ ويتغير محتواها وتنفعل وتتفاعل بإحوال وملوثات تُبعدها عن فطرتها
ونقاء سريرتها .
ومن أهم تلك العوامل المؤثرة هي :
( الذنوب )
فللذنوب قابلية إصباغ القلوب وإكسابها لون العُتمة والظُلمة
لذا نقرأ في قوله تعالى :
{ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } سورة الحج / 46.
وبالتالي ستكون النتيجة هكذا :
قال تعالى :
{ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } سورة البقرة / 7 .
لان كسب الذنوب هو السبب الرئيسي لما وصلوا اليه لذا نقرأ في قوله تعالى :
{ كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } سورة المطففين / 14 .
وقد يؤدي هذا الرين الى نتائج وخيمة فيتحول من درن بسيط الى مرض يلازم الانسان
عندها تكون المعالجة اصعب من ذي قبل ، وهذا ما ينقله لنا القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } سورة البقرة / 10 .
نعم .. فأشد الحالات خطورة هي التمادي في ارتكاب الذنوب فيؤدي ذلك الى
إسوداد القلب ، وفقدان نور المعرفة الحقّة ، وموت الضمير ، وضعف الارادة عن التميز بين
بين ما هو وما هو باطل .
وبالتالي يُصبح القلب مستنقع آسن نتيجة ما تقترفه الجوارح من ذنوب ومعاصي
فيتشتت فكر الانسان ويهوي في وادي الضلال ويُصبح قاب قوسين او ادنى
من خسران نفسه إن لم تُدركه الالطاف الالهية قبل فوات الاوان
فقد روي عن الني الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) انه قال :
(( كثرةُ الذنوب مفسدةٌ للقلب )) تفسير الدر النثور / 6 / 326 .
وفي روايةٍ أخرى عنه ( صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ العبدَ اذا اذنبَ ذنباً نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فان تاب ونزع ةاستغفر صقل قلبه
وان عاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الرين الذي ذكره الله في القرآن :
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } )) المصدر السابق .
عافانا الله وإياكم من كسب الذنوب واقتراف المعاصي وزرقنا حسن العاقبة .