حَذَّرَتْ المَرجَعيَّةُ الدِينيّةُ العُليَا فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ ,الجُمْعَةَ , الخَامِسَ عَشَر مِن شَعبَان المُعَظّم ,1438 هِجرِي,
المُوافِقَ ,لِ, الثَاني عَشَر من أيّار ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي ,السَيّد أحمَد الصَافي ,خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ
فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ, :
من اتِّبَاعِ دعاوى الدّجّالين وتوظيفهم للعقيدة المهدوية الحقة في خداع بعضِ السذج والبسطاءِ من الناس , وبعض الشبابِ
مُستغلين الجَهلَ في ذلك,.
فَحَذَارِ حَذَارِ مِن الاغترارِ بهذه الدَعاوى المُزيفةِ, والتي تَنسِبُ نفَسها إلى الإمَامِ المَهدي, عَليه السَلامُ, ظُلمَاً وزَورَا.
وبيّنَ سَماحَةُ السَيد أحَمدُ الصَافي ,دَامَ عزُّه , فِقراتٍ مِن دعاءِ الإمَامِ الحَسَنِ العَسكري , عَليه السَلامُ ,
علَّمَه لبعضِ أصحابِه بأنْ يَدعوا به في قِنوتِ صَلاةِ الليلِ , وهو دُعاءٌ طويلٌ ومَضامينه عَاليةٌ ,ومِن جُملَةِ ما قَالَ :
(اللَّهُمَّ والدّاعِيُّ إليكَ , والقائمُ بالقسطِ مِن عبادِكَ , الفَقيرُ إلى رَحمتِكَ والمُحتاجُ إلى مَعونتك على طاعتك , إذا ابتدأته بنعمتك , وألبسته أثوابَ كرامتك , وثَبّتَ وطأته في القلوبِ مِن مَحبتك , ووفقته للقيام بما أغمضَ فيه أهلُ زمانِه مِن أمرِكَ , وجعلته مَفزعَاً لمظلومِ عبادِكَ , وناصراً لِمَن لا يَجدُ له ناصراُ غيرك ,ومُجَدّدَاً لِمَا عُطّلَ مِن أحكامِ كتابِكَ)
: مِصبَاحُ المُتَهَجّدِ , الشَيخُ الطُوسي,ص160.
وهنا نَودُّ أنْ نَذكُرَ أمرَين مُتعَلقَين بالإمَامِ المَهديّ , عليه السَلامُ, والاعتِقَادِ بِه :
: الأمرُ الأوّلُ :
__________
لا شَكَّ أنّنا لا بُدّ أنْ نسَعى بمقدارِ مَا نستطيعُ إلى أنْ تَكونَ أعمالُنا بِمَحَطِّ رِضَاه , عليه السَلامُ, وهذا السَعيُ مِنا ليس مِن الأمورِ
الكماليةِ بل هو أمرٌ ضروري في العقيدةِ الحقةِ ( رِضا اللهِ رضانا أهلُ البيتِ) , يَصبُّ في قبولِ أعمالِنا باعتبارِ أنّ الإمامَ المَهديَّ
ووجودَه المُبارَكَ المَعني بمشروعٍ إلهيٍّ ضَخم جدا , ألا وهو مَلء الأرضِ قِسطاً وعَدلاً ,وهذا المَشروعُ فيه أبعادٌ كبيرةٌ وواسعةٌ ,
وهو المَسؤولُ عن تنفيذِه ( يَملأ الأرضَ قِسطا وعَدلا) , وإنَّ عبارةَ المُصلحِ قد ذكرتها جميعُ الأديانِ السماويةِ ,
وبالنتيجةِ , الكُلُّ يَرتقبُ , والكُلُّ يَنظرُ إلى هذه الوجودِ المُباركِ , فلا بُدّ أنْ تكونَ أعمالُنا التي نُؤديها تَصبُّ في رضاه ,عليه السلامُ,
وعلى أنْ يكونَ جُزءَاً مِن أهميّةِ عَمَلِنَا بِعَينِه , .
: الأمرُ الثَاني :
___________
مع العقيدةِ المهدويةِ المُباركةِ ووجودِ السنين عَددَاً وفَصْلاً بين ولادتِه وما نحنُ فيه ألآن ,لا شَكَّ ستُحُرّفُ هذه العقيدةَ بنحوين :
: النحو الأوّلُ : - هو في نُكرانِ أصلِ هذه العقيدةِ الحقّةِ , وسيأتي وأتى مَن يكتبُ , وجَاَء مَن جَاءَ وحاولَ أنْ يزيّفَ هذه العقيدةَ
بكُِلّ ما أوتيَ مِن حِيَلٍ لِمَآرِبٍ أخرَى.
: النحو الثاني : - ويَتمثّلُ بالدعاوى المَنسوبةِ للإمَامِ المَهديّ , كِذبَا ودَجَلاً , و الاغترارِ والانخداعِ بها مع إيمانِ الفردِ
بأحقيّةِ العقيدةِ المهدويةِ , ولكن يُحاولُ أنْ يُحرّفَ تطبيقاتِها .
ولا زالَ القرآنُ الكريمُ يتحدى أنْ يأتيَ الناسُ بِمِثلِه , وكُلمَا حَاولَ أحدٌ أنْ يتحدى القرآنَ جَاءَ بأشياءَ تُضحِكُ الثَكلَى .
وكذلك حَالُ المُدِّعِين للارتباطِ بالإمَامِ المهدي ,وأنّه لهم علاقةٌ خاصةٌ ومُباشرةٌ معه , عليه السلام ,.
فهؤلاءِ نَحنُ مأمورون بتكذيبهم , وهذه الدعاوى إنّما تَجدُ لها رواجاً عند ضِعافِ العقولِ والسُذّجِ مِن الناسِ.
فَحذارِ , حذارِ مِن الاغترارِِ بهذه الدعاوى المُزيفةِ والتي تَنسبُ نفسَها إلى الإمَامِ المَهدي, عليه السلامُ, ظُلماً وزورَا ,
وهو , ُ أكثرُ شخصاً عَرَضَتْ له الظُلامَةُ مِن كُلِّ نطيحَةٍ ومُتردّيَةٍ ,.
وإنَّ هذا الجَهلَ الثقافي وبساطةَ التفكيرِ والعقيدةَ المَأخوذةَ بشَكلٍ غيرٍ صَحيحٍ هو غير مُعذِّرٍ للوقوعِ في فِخَاخِ هؤلاءِ الدّجَالين.
وعلى كُلِّ عَاقلٍ أنْ يُدافعَ عن العقيدةِ المهدويةِ الحَقةِّ ,.
ويأتي بعضُ الأقزامِ , وبعضُ العقولِ النَتِنةَِ مِمّن لا يفقهون شيئاً ويَنسبونَ أنفَسهم للإمامِ فهذه الضَلالةُ بعينها ,
وهي تُدمي وتُؤذي قَلبَ الإمَامِ المَهديّ ,.
يَخدعون الناسَ عن طريقِ الرؤيا , وعِلاجِ الأمراضِ , ويعيشون بهذه العقيدةِ أمامَ ضِعافِ الناسِ .
والأمةُ التي يَنتشرُ فيها الجَهلُ أمةً لا تَفلَحُ ,وإذا أردنا أنْ نُطوّرَ أنفسَنا
فَعلينا أنْ نَتعلمَ وأنْ نأخذَ الأمورَ مِن مصادرِها الحقيقيةِ.
فالعُلماءُ في كُلِّ مكانٍ ,وأهلُ العقيدةِ في كُلّ مكانٍ , من إذاعةٍ ورأي وغيرها.
وإنَّ هذه الدعاوى الباطلةَ هي ظُلامةٌ كبيرةٌ تقعُ على الإمامِ , بسببِ الجَهلِ , والترويجِ لها مِن حيث لا يُعلَمُ.
وما أبعدُ هؤلاءِ الناسِ عن الحقائقِ , وما هذه إلاّ خزعبلاتٌ وخرافاتٌ .
فَحَذارِ حَذارُِ منها.
وإنَّ مَن يَدّعي هذه الدعاوى هو واقعاً من النَكِرَاتِ والذين لا يَعرفون قراءةَ القُرآنَ الكَريمَ ,ويتسببون في تسفيه العقيدةِ .
ومِن ورائهم مَا ورائهم , وما وراءُ الأكمَةِ ما ورائها.
ولا بُدّ أنْ نَأخذَ عقيدتنا المَهدويةِ مِن عَينٍ صافيةٍ لا أنْ نُلطّخَها بهذه الخزعبلاتِ ,والتي تُسيءَ للإمَامِ المَهديّ, عَليه السَلامُ ,.
إنَّ الانجرارَ وراءُ هذه الدعاوى هو انجرارٌ باطلٌ وخطأٌ وغير مُرتبطٍ أصلاً بقضيةِ الإمامِ المَهديّ,
وإنَّ أصحابَها هم أكّالون للسُحتِ والحَرَامِ ,.
وعلى البسطاءِ مِن الناسِ , والشبابِ خاصةً أن يكونوا على دِرَايةٍ وعِلمٍ ,
, دِرَايةٌ بِمَا يَفعلون ,فأنتمٌ أملٌ لابُدّ أنْ يكونَ مِصداقاً حقيقياً لِصِدقِ مَا تعتقدون به.
______________________________________________
تَدوينُ – مُرتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَفُ .
______________________________________________
المُوافِقَ ,لِ, الثَاني عَشَر من أيّار ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي ,السَيّد أحمَد الصَافي ,خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ
فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ, :
من اتِّبَاعِ دعاوى الدّجّالين وتوظيفهم للعقيدة المهدوية الحقة في خداع بعضِ السذج والبسطاءِ من الناس , وبعض الشبابِ
مُستغلين الجَهلَ في ذلك,.
فَحَذَارِ حَذَارِ مِن الاغترارِ بهذه الدَعاوى المُزيفةِ, والتي تَنسِبُ نفَسها إلى الإمَامِ المَهدي, عَليه السَلامُ, ظُلمَاً وزَورَا.
وبيّنَ سَماحَةُ السَيد أحَمدُ الصَافي ,دَامَ عزُّه , فِقراتٍ مِن دعاءِ الإمَامِ الحَسَنِ العَسكري , عَليه السَلامُ ,
علَّمَه لبعضِ أصحابِه بأنْ يَدعوا به في قِنوتِ صَلاةِ الليلِ , وهو دُعاءٌ طويلٌ ومَضامينه عَاليةٌ ,ومِن جُملَةِ ما قَالَ :
(اللَّهُمَّ والدّاعِيُّ إليكَ , والقائمُ بالقسطِ مِن عبادِكَ , الفَقيرُ إلى رَحمتِكَ والمُحتاجُ إلى مَعونتك على طاعتك , إذا ابتدأته بنعمتك , وألبسته أثوابَ كرامتك , وثَبّتَ وطأته في القلوبِ مِن مَحبتك , ووفقته للقيام بما أغمضَ فيه أهلُ زمانِه مِن أمرِكَ , وجعلته مَفزعَاً لمظلومِ عبادِكَ , وناصراً لِمَن لا يَجدُ له ناصراُ غيرك ,ومُجَدّدَاً لِمَا عُطّلَ مِن أحكامِ كتابِكَ)
: مِصبَاحُ المُتَهَجّدِ , الشَيخُ الطُوسي,ص160.
وهنا نَودُّ أنْ نَذكُرَ أمرَين مُتعَلقَين بالإمَامِ المَهديّ , عليه السَلامُ, والاعتِقَادِ بِه :
: الأمرُ الأوّلُ :
__________
لا شَكَّ أنّنا لا بُدّ أنْ نسَعى بمقدارِ مَا نستطيعُ إلى أنْ تَكونَ أعمالُنا بِمَحَطِّ رِضَاه , عليه السَلامُ, وهذا السَعيُ مِنا ليس مِن الأمورِ
الكماليةِ بل هو أمرٌ ضروري في العقيدةِ الحقةِ ( رِضا اللهِ رضانا أهلُ البيتِ) , يَصبُّ في قبولِ أعمالِنا باعتبارِ أنّ الإمامَ المَهديَّ
ووجودَه المُبارَكَ المَعني بمشروعٍ إلهيٍّ ضَخم جدا , ألا وهو مَلء الأرضِ قِسطاً وعَدلاً ,وهذا المَشروعُ فيه أبعادٌ كبيرةٌ وواسعةٌ ,
وهو المَسؤولُ عن تنفيذِه ( يَملأ الأرضَ قِسطا وعَدلا) , وإنَّ عبارةَ المُصلحِ قد ذكرتها جميعُ الأديانِ السماويةِ ,
وبالنتيجةِ , الكُلُّ يَرتقبُ , والكُلُّ يَنظرُ إلى هذه الوجودِ المُباركِ , فلا بُدّ أنْ تكونَ أعمالُنا التي نُؤديها تَصبُّ في رضاه ,عليه السلامُ,
وعلى أنْ يكونَ جُزءَاً مِن أهميّةِ عَمَلِنَا بِعَينِه , .
: الأمرُ الثَاني :
___________
مع العقيدةِ المهدويةِ المُباركةِ ووجودِ السنين عَددَاً وفَصْلاً بين ولادتِه وما نحنُ فيه ألآن ,لا شَكَّ ستُحُرّفُ هذه العقيدةَ بنحوين :
: النحو الأوّلُ : - هو في نُكرانِ أصلِ هذه العقيدةِ الحقّةِ , وسيأتي وأتى مَن يكتبُ , وجَاَء مَن جَاءَ وحاولَ أنْ يزيّفَ هذه العقيدةَ
بكُِلّ ما أوتيَ مِن حِيَلٍ لِمَآرِبٍ أخرَى.
: النحو الثاني : - ويَتمثّلُ بالدعاوى المَنسوبةِ للإمَامِ المَهديّ , كِذبَا ودَجَلاً , و الاغترارِ والانخداعِ بها مع إيمانِ الفردِ
بأحقيّةِ العقيدةِ المهدويةِ , ولكن يُحاولُ أنْ يُحرّفَ تطبيقاتِها .
ولا زالَ القرآنُ الكريمُ يتحدى أنْ يأتيَ الناسُ بِمِثلِه , وكُلمَا حَاولَ أحدٌ أنْ يتحدى القرآنَ جَاءَ بأشياءَ تُضحِكُ الثَكلَى .
وكذلك حَالُ المُدِّعِين للارتباطِ بالإمَامِ المهدي ,وأنّه لهم علاقةٌ خاصةٌ ومُباشرةٌ معه , عليه السلام ,.
فهؤلاءِ نَحنُ مأمورون بتكذيبهم , وهذه الدعاوى إنّما تَجدُ لها رواجاً عند ضِعافِ العقولِ والسُذّجِ مِن الناسِ.
فَحذارِ , حذارِ مِن الاغترارِِ بهذه الدعاوى المُزيفةِ والتي تَنسبُ نفسَها إلى الإمَامِ المَهدي, عليه السلامُ, ظُلماً وزورَا ,
وهو , ُ أكثرُ شخصاً عَرَضَتْ له الظُلامَةُ مِن كُلِّ نطيحَةٍ ومُتردّيَةٍ ,.
وإنَّ هذا الجَهلَ الثقافي وبساطةَ التفكيرِ والعقيدةَ المَأخوذةَ بشَكلٍ غيرٍ صَحيحٍ هو غير مُعذِّرٍ للوقوعِ في فِخَاخِ هؤلاءِ الدّجَالين.
وعلى كُلِّ عَاقلٍ أنْ يُدافعَ عن العقيدةِ المهدويةِ الحَقةِّ ,.
ويأتي بعضُ الأقزامِ , وبعضُ العقولِ النَتِنةَِ مِمّن لا يفقهون شيئاً ويَنسبونَ أنفَسهم للإمامِ فهذه الضَلالةُ بعينها ,
وهي تُدمي وتُؤذي قَلبَ الإمَامِ المَهديّ ,.
يَخدعون الناسَ عن طريقِ الرؤيا , وعِلاجِ الأمراضِ , ويعيشون بهذه العقيدةِ أمامَ ضِعافِ الناسِ .
والأمةُ التي يَنتشرُ فيها الجَهلُ أمةً لا تَفلَحُ ,وإذا أردنا أنْ نُطوّرَ أنفسَنا
فَعلينا أنْ نَتعلمَ وأنْ نأخذَ الأمورَ مِن مصادرِها الحقيقيةِ.
فالعُلماءُ في كُلِّ مكانٍ ,وأهلُ العقيدةِ في كُلّ مكانٍ , من إذاعةٍ ورأي وغيرها.
وإنَّ هذه الدعاوى الباطلةَ هي ظُلامةٌ كبيرةٌ تقعُ على الإمامِ , بسببِ الجَهلِ , والترويجِ لها مِن حيث لا يُعلَمُ.
وما أبعدُ هؤلاءِ الناسِ عن الحقائقِ , وما هذه إلاّ خزعبلاتٌ وخرافاتٌ .
فَحَذارِ حَذارُِ منها.
وإنَّ مَن يَدّعي هذه الدعاوى هو واقعاً من النَكِرَاتِ والذين لا يَعرفون قراءةَ القُرآنَ الكَريمَ ,ويتسببون في تسفيه العقيدةِ .
ومِن ورائهم مَا ورائهم , وما وراءُ الأكمَةِ ما ورائها.
ولا بُدّ أنْ نَأخذَ عقيدتنا المَهدويةِ مِن عَينٍ صافيةٍ لا أنْ نُلطّخَها بهذه الخزعبلاتِ ,والتي تُسيءَ للإمَامِ المَهديّ, عَليه السَلامُ ,.
إنَّ الانجرارَ وراءُ هذه الدعاوى هو انجرارٌ باطلٌ وخطأٌ وغير مُرتبطٍ أصلاً بقضيةِ الإمامِ المَهديّ,
وإنَّ أصحابَها هم أكّالون للسُحتِ والحَرَامِ ,.
وعلى البسطاءِ مِن الناسِ , والشبابِ خاصةً أن يكونوا على دِرَايةٍ وعِلمٍ ,
, دِرَايةٌ بِمَا يَفعلون ,فأنتمٌ أملٌ لابُدّ أنْ يكونَ مِصداقاً حقيقياً لِصِدقِ مَا تعتقدون به.
______________________________________________
تَدوينُ – مُرتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَفُ .
______________________________________________