ورد في كتاب التفسير الأصفى للعلامة الفيض الكاشاني معنى الغدق الكثير، ومعناه لأفدناهم علماً كثيراً، يتعلمونه من الأئمة (عليهم السلام)، وورد هذا المفهوم في كتاب (مجمع البيان: ج/10 ص372) عن الإمام الباقر (عليه السلام)، وجاء في كتاب (الكافي: ج1/ ص220) عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) يعني لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأوصياء من ولده، ووضعوا طاعتهم في امرهم وفهمهم لأسقيناهم معيناً، وأشربنا قلوبهم الإيمان.
وفي كتاب (تبيين القرآن: ج3) جاء معناه الرزق الكثير، فإن الماء يسبب الارزاق، ويرى السيد مكارم الشيرازي في كتابه تفسير الأمثل أن الاستقامة مثلها مثل العمل الصالح هي ثمرة تسخيره الايمان، الذي يدعو الانسان الى الاستقامة متى ما نفذ الى عمق الانسان، وتأسست قواعد وجوده في النفس على التقوى مثلما تعمق الاستقامة في طريق الحق والإيمان، فيكون لها اقران متبادلان، لا يجلبان البركات المعنوية والروحية وحسب، وإنما يرفق الانسان بالبركات المادية التي تسود عالمنا هذا: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا)، وستشملهم حينها سنوات ملأى بالخير والعطاء والبركة. وجاء في كتاب (الميزان للعلامة الطباطبائي (قدس سره): ج2/ ص21) أن السورة تشير الى قصة نفر من الجن استمعوا القرآن فآمنوا به، وأقروا بأصول معارفهم، والإشارة الى وحدانية الله تعالى في ربوبيته والى المعاد، والسورة مكتوبة بشهادة سياقها: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ..) يعني أمر النبي (ص) أن يقصّ القصص لقومه، والموحي هو الله سبحانه تعالى، والجن نوع من الخلق مستورون عن حواسنا، يصدق القرآن الكريم وجودهم، ويذكر انهم مخلوقون قبل نوع الانسان من النار، والإنسان مخلوق من تراب، وورد ذكرهم في قصص نبي الله سليمان (عليه السلام) وتسخير الجن له، وقصة ملكة سبأ ومنهم مؤمنون ومنهم كفار.
ورد في كتاب التفسير الأصفى للعلامة الفيض الكاشاني معنى الغدق الكثير، ومعناه لأفدناهم علماً كثيراً، يتعلمونه من الأئمة (عليهم السلام)، وورد هذا المفهوم في كتاب (مجمع البيان: ج/10 ص372) عن الإمام الباقر (عليه السلام)، وجاء في كتاب (الكافي: ج1/ ص220) عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) يعني لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأوصياء من ولده، ووضعوا طاعتهم في امرهم وفهمهم لأسقيناهم معيناً، وأشربنا قلوبهم الإيمان.
وفي كتاب (تبيين القرآن: ج3) جاء معناه الرزق الكثير، فإن الماء يسبب الارزاق، ويرى السيد مكارم الشيرازي في كتابه تفسير الأمثل أن الاستقامة مثلها مثل العمل الصالح هي ثمرة تسخيره الايمان، الذي يدعو الانسان الى الاستقامة متى ما نفذ الى عمق الانسان، وتأسست قواعد وجوده في النفس على التقوى مثلما تعمق الاستقامة في طريق الحق والإيمان، فيكون لها اقران متبادلان، لا يجلبان البركات المعنوية والروحية وحسب، وإنما يرفق الانسان بالبركات المادية التي تسود عالمنا هذا: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا)، وستشملهم حينها سنوات ملأى بالخير والعطاء والبركة. وجاء في كتاب (الميزان للعلامة الطباطبائي (قدس سره): ج2/ ص21) أن السورة تشير الى قصة نفر من الجن استمعوا القرآن فآمنوا به، وأقروا بأصول معارفهم، والإشارة الى وحدانية الله تعالى في ربوبيته والى المعاد، والسورة مكتوبة بشهادة سياقها: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ..) يعني أمر النبي (ص) أن يقصّ القصص لقومه، والموحي هو الله سبحانه تعالى، والجن نوع من الخلق مستورون عن حواسنا، يصدق القرآن الكريم وجودهم، ويذكر انهم مخلوقون قبل نوع الانسان من النار، والإنسان مخلوق من تراب، وورد ذكرهم في قصص نبي الله سليمان (عليه السلام) وتسخير الجن له، وقصة ملكة سبأ ومنهم مؤمنون ومنهم كفار.