تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
إن سلمان سلام الله عليه وصل الى تلك الدرجة الرفيعة بالعلم والمعرفة وبشدة ولائه لأهل البيت (عليهم السلام). فعن أبي جعفر (عليه السلام)(وقال رسول الله سلمان منا أهل البيت انما عني بمعرفتنا واقراره بولايتنا) (بحار الأنوار ج65 ص 55) فهو من أهل البيت بالتولي لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) فيما حكاه الله تعالى من قوله:؟ فمن تبعني فانه مني فكان (عليه السلام) يقول: (من تبعني وعمل بشريعتي وسار بسيرتي فانه من اقاربي ملحق بي ومن أبنائي تنزيلاً ) (تفسير الميزان ج13 ص71). وان سبب دخول سلمان الى أهل البيت ليس هو القرب النسبي! وإلا لدخل كل من كان أقرب من سلمان الى أهل البيت من جهة النسب، بل أن دخوله كدخول جبرائيل مع أهل البيت (عليهم السلام) حينما سئل : (وانا منكم؟ فقال صلوات الله عليه : وانت منا) فصار جبرئيل يفتخر بانه من أهل بيت محمد (صلوات الله عليه وآله)، فدخول جبرئيل لم يكن بقرب نسبي فكذلك دخول سلمان لم يكن بقرب نسبي.
ثم إن الذي أدخل سلمان في أهل البيت هو الرسول (صلى الله عليه وآله)، والذي أخرج زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) من أهل البيت (عليهم السلام) هو الرسول أيضاً! فقد قال (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما سألته أم سلمة عن كونها من أهل البيت(عليهم السلام) فقال (صلوات الله عليه وعلى آله) : (أنك على خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق) (المستدرك ج2 ص 416)، وفي سنن الترمذي: (انك على مكانك وانت على خير) (ج5 ص31)، وفي مسند أبو يعلي : (لا وأنت على خير) (ج12 ص 314) ، وفي المعجم الكبير : (وانت مكانك وانت على خير)، وفي (خصائص الوحي المبين لابن بطريق: (أنت على خير)، انك من زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما قال انك من اهل البيت).
فالنبي (صلى الله عليه وآله) منع أم سلمة من الدخول معه تحت الكساء ولم يقل لها انها من أهل البيت(عليهم السلام) على الرغم من طلبها ذلك وكونها من خيرة نساءه! وما كان رده (صلوات الله عليه وآله) الا لغرض بيان عدم دخول أزواج النبي مع أهل البيت مع عدم قبول الرسول (صلى الله عليه وآله) ذلك.
وإذا فعلنا ذلك فأننا عملنا خلاف ما يريده الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)!
اسعد الله صباحكم بكل خير
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
إن سلمان سلام الله عليه وصل الى تلك الدرجة الرفيعة بالعلم والمعرفة وبشدة ولائه لأهل البيت (عليهم السلام). فعن أبي جعفر (عليه السلام)(وقال رسول الله سلمان منا أهل البيت انما عني بمعرفتنا واقراره بولايتنا) (بحار الأنوار ج65 ص 55) فهو من أهل البيت بالتولي لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) فيما حكاه الله تعالى من قوله:؟ فمن تبعني فانه مني فكان (عليه السلام) يقول: (من تبعني وعمل بشريعتي وسار بسيرتي فانه من اقاربي ملحق بي ومن أبنائي تنزيلاً ) (تفسير الميزان ج13 ص71). وان سبب دخول سلمان الى أهل البيت ليس هو القرب النسبي! وإلا لدخل كل من كان أقرب من سلمان الى أهل البيت من جهة النسب، بل أن دخوله كدخول جبرائيل مع أهل البيت (عليهم السلام) حينما سئل : (وانا منكم؟ فقال صلوات الله عليه : وانت منا) فصار جبرئيل يفتخر بانه من أهل بيت محمد (صلوات الله عليه وآله)، فدخول جبرئيل لم يكن بقرب نسبي فكذلك دخول سلمان لم يكن بقرب نسبي.
ثم إن الذي أدخل سلمان في أهل البيت هو الرسول (صلى الله عليه وآله)، والذي أخرج زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) من أهل البيت (عليهم السلام) هو الرسول أيضاً! فقد قال (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما سألته أم سلمة عن كونها من أهل البيت(عليهم السلام) فقال (صلوات الله عليه وعلى آله) : (أنك على خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق) (المستدرك ج2 ص 416)، وفي سنن الترمذي: (انك على مكانك وانت على خير) (ج5 ص31)، وفي مسند أبو يعلي : (لا وأنت على خير) (ج12 ص 314) ، وفي المعجم الكبير : (وانت مكانك وانت على خير)، وفي (خصائص الوحي المبين لابن بطريق: (أنت على خير)، انك من زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما قال انك من اهل البيت).
فالنبي (صلى الله عليه وآله) منع أم سلمة من الدخول معه تحت الكساء ولم يقل لها انها من أهل البيت(عليهم السلام) على الرغم من طلبها ذلك وكونها من خيرة نساءه! وما كان رده (صلوات الله عليه وآله) الا لغرض بيان عدم دخول أزواج النبي مع أهل البيت مع عدم قبول الرسول (صلى الله عليه وآله) ذلك.
وإذا فعلنا ذلك فأننا عملنا خلاف ما يريده الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)!
اسعد الله صباحكم بكل خير
تعليق