بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لطالما شنع الوهابية وعلماء العامة على من يسب الصحابة ..وهذه كتبهم وفتاواهم صريحة في كفر من يسبهم ..بل ان بعض تلك الفتاوى توجب على من سبهم القتل ..ولنستعرض بعض تلك الاقوال والفتاوى :-
1- يقول : الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين : سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر ؟.
2- ونقل عن أحمد في ص 573 قوله: (لايجوز لأحد أنيذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع)
3- وقال إسحاق بن راهويه :من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعاقب ويحبس .
4- وقال القاضي ابو يعلى :الذى عليه الفقهاء فى سب الصحابة ان كان مستحلا لذلك كفر وان لم يكن مستحلا فسق.
فعلى هذا ثبت انه من سب صحابيا فهو كافر مرتد مستحق للقتل ..واقل ما يمكن ان يحكم عيه بالفسق ان لم يكن مستحلا لسبهم .
والآن وبعد ان عرفنا حكم من يسب الصحابة وانه منافق ومرتد ويجب قتله لنراجع التاريخ لنرى من قام بسب الصحابة من اجل ان نطبق عليه هذه الاحكام التي افتى بها علمائهم ..فنرجع الى صحيح مسلم ( والذي هو من اصح الكتب عندهم) ولنتتبع هذا الحديث
6373 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِى ». وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ». قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ « ادْعُوا لِى عَلِيًّا ». فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
فهذا الحديث واضح المضمون والدلالة ان معاوية امر سعد بن ابي وقاص بسب علي عليه السلام .وبعد ان رفض سعد سبه عاتبه على رفضه قائلا(مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ)
إذن معاوية يسب الصحابي(علي بن ابي طالب) ويأمر الناس بسبه. ويلومهم على عدم سبه ..وليس هذا الحديث هو الوحيد فقط بل ان الحديث ورد في مصادر كثيرة وبألفاظ مختلفة .فقد ورد في سنن ابن ماجه-1-134
118 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُفَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وفي هذا الحديث ينقل الراوي ان معاوية نال منه (مما أدى الى غضب سعد)
النتيجة انه ثبت لدينا
1- ان من سب الصحابة فهو كافر مرتد مستحق للقتل
2- وثبت لدينا ان معاوية سب الصحابة ونال منهم وامر بسبهم ..
والحكم لكم
لطالما شنع الوهابية وعلماء العامة على من يسب الصحابة ..وهذه كتبهم وفتاواهم صريحة في كفر من يسبهم ..بل ان بعض تلك الفتاوى توجب على من سبهم القتل ..ولنستعرض بعض تلك الاقوال والفتاوى :-
1- يقول : الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين : سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر ؟.
2- ونقل عن أحمد في ص 573 قوله: (لايجوز لأحد أنيذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع)
3- وقال إسحاق بن راهويه :من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعاقب ويحبس .
4- وقال القاضي ابو يعلى :الذى عليه الفقهاء فى سب الصحابة ان كان مستحلا لذلك كفر وان لم يكن مستحلا فسق.
فعلى هذا ثبت انه من سب صحابيا فهو كافر مرتد مستحق للقتل ..واقل ما يمكن ان يحكم عيه بالفسق ان لم يكن مستحلا لسبهم .
والآن وبعد ان عرفنا حكم من يسب الصحابة وانه منافق ومرتد ويجب قتله لنراجع التاريخ لنرى من قام بسب الصحابة من اجل ان نطبق عليه هذه الاحكام التي افتى بها علمائهم ..فنرجع الى صحيح مسلم ( والذي هو من اصح الكتب عندهم) ولنتتبع هذا الحديث
6373 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِى ». وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ». قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ « ادْعُوا لِى عَلِيًّا ». فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
فهذا الحديث واضح المضمون والدلالة ان معاوية امر سعد بن ابي وقاص بسب علي عليه السلام .وبعد ان رفض سعد سبه عاتبه على رفضه قائلا(مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ)
إذن معاوية يسب الصحابي(علي بن ابي طالب) ويأمر الناس بسبه. ويلومهم على عدم سبه ..وليس هذا الحديث هو الوحيد فقط بل ان الحديث ورد في مصادر كثيرة وبألفاظ مختلفة .فقد ورد في سنن ابن ماجه-1-134
118 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُفَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وفي هذا الحديث ينقل الراوي ان معاوية نال منه (مما أدى الى غضب سعد)
النتيجة انه ثبت لدينا
1- ان من سب الصحابة فهو كافر مرتد مستحق للقتل
2- وثبت لدينا ان معاوية سب الصحابة ونال منهم وامر بسبهم ..
والحكم لكم
تعليق