تميل المعرفة عن طريق البرهان والاستدلال وبما يناسب الموضوع ولا تخلو من شعورية تبحث في طلب الحقيقة وهناك اسباب معقولة ومشهودة نحو التراكيب والتشكيلات والصفات والمظاهر للحقائق الغيبية في الشهادة ، وبالمعرفة ترفع الالتباس ، ومعرفة كنه الحقائق لايتم الا بطريق أهل البيت عليهم السلام من خلالهم نعرف الله سبحانه تعالى معرفة حقيقية ، وقد اطلق الله جل علاه على قليلي المعرفة بالسفهاء ، والسفه خفة الحلم وكثرة الجهل ، والمعرفة تكليف رباني لاتباع سائر الطاعات ، وقد وهب الله المعرفة ووهب العالم الحكمة وهي معرفة الدين والمعرفة تسهل المشقة فمن طاع الرسول (ص) قد اطاع الله بمعرفة ، ومعرفة الرسالة المحمدية لاتتم الا بعد معرفة الله وطاعة الرسول (ص)في حياته وبعد وفاته يلزم اتباع سنته والائمة من آل محمد (ص) لذلك أوجب طاعتهم ، واعتبرت معر رفة الامام عليه السلام ، هي الحكمة ضياء المعرفة وميراث العقول وثمرة الصدق ، يرى البعض ان حالة المعرفة تصل بالانسان الى سكون النفس ، واتباع الحق والهداية تعني المعرفة بطريق الرشادمن الغي ـ والبصيرة هي المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل ، والاعتراف اقرار معرفي ـ وقوله تعالى ( يومئذ يصدر الناس اشتاتا يروا اعمالهم ) ومعنى رؤية القلب ، عرف الله نفسه للخلائق بالانبياء والاوصياء اذ بهم تحصل المعرفة التامة والعبادة الكاملة دون غيرهم ، ( التفسير الصافي ـ الفيض الكاشاني ) لكونهم جمعوا كمالات سائر الانبياء والاوصياء ، وجيء بالكلمة الجامعة التي هي الولاية ـ المعرفة والمحبة والمتابعة ، ويحتاج الانسان الى السبل المعرفية التي اهمها العين والاذن للرؤية والسماع واللسان للسؤال ، ويرى السيد مكارم الشيرازي في كتابه التفسير الامثل ، المعرفة هي التي تحمل الانسان على تغير مسير حياته والاتجاه الى الصراط المستقيم والعلماء يعترفون بان اتساع السماء والارض يزداد بمرور اليام وبتقدم وسائل المعرفة العلمية وليست هناك من يزعم ان سعة عالم الوجود هو مايعرفه العلم اليوم ، بل الجميع لايشبه وجود عوالم اخرى لاتعد ولاتحصى ، خارج كان وسائل الابصار ، فروح العبادة هي المعرفة وجاء في كتاب تفسير القرآن الكريم ج3 ان اليقين هو من صفة العلم فوق المعرفة والدراية ، علم اليقين ولايقال معرفة اليقين بل حق اليقين وعين اليقين ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( نزهة ثقافية ) ( المعرفة )
تقليص
X
-
( نزهة ثقافية ) ( المعرفة )
تميل المعرفة عن طريق البرهان والاستدلال وبما يناسب الموضوع ولا تخلو من شعورية تبحث في طلب الحقيقة وهناك اسباب معقولة ومشهودة نحو التراكيب والتشكيلات والصفات والمظاهر للحقائق الغيبية في الشهادة ، وبالمعرفة ترفع الالتباس ، ومعرفة كنه الحقائق لايتم الا بطريق أهل البيت عليهم السلام من خلالهم نعرف الله سبحانه تعالى معرفة حقيقية ، وقد اطلق الله جل علاه على قليلي المعرفة بالسفهاء ، والسفه خفة الحلم وكثرة الجهل ، والمعرفة تكليف رباني لاتباع سائر الطاعات ، وقد وهب الله المعرفة ووهب العالم الحكمة وهي معرفة الدين والمعرفة تسهل المشقة فمن طاع الرسول (ص) قد اطاع الله بمعرفة ، ومعرفة الرسالة المحمدية لاتتم الا بعد معرفة الله وطاعة الرسول (ص)في حياته وبعد وفاته يلزم اتباع سنته والائمة من آل محمد (ص) لذلك أوجب طاعتهم ، واعتبرت معر رفة الامام عليه السلام ، هي الحكمة ضياء المعرفة وميراث العقول وثمرة الصدق ، يرى البعض ان حالة المعرفة تصل بالانسان الى سكون النفس ، واتباع الحق والهداية تعني المعرفة بطريق الرشادمن الغي ـ والبصيرة هي المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل ، والاعتراف اقرار معرفي ـ وقوله تعالى ( يومئذ يصدر الناس اشتاتا يروا اعمالهم ) ومعنى رؤية القلب ، عرف الله نفسه للخلائق بالانبياء والاوصياء اذ بهم تحصل المعرفة التامة والعبادة الكاملة دون غيرهم ، ( التفسير الصافي ـ الفيض الكاشاني ) لكونهم جمعوا كمالات سائر الانبياء والاوصياء ، وجيء بالكلمة الجامعة التي هي الولاية ـ المعرفة والمحبة والمتابعة ، ويحتاج الانسان الى السبل المعرفية التي اهمها العين والاذن للرؤية والسماع واللسان للسؤال ، ويرى السيد مكارم الشيرازي في كتابه التفسير الامثل ، المعرفة هي التي تحمل الانسان على تغير مسير حياته والاتجاه الى الصراط المستقيم والعلماء يعترفون بان اتساع السماء والارض يزداد بمرور اليام وبتقدم وسائل المعرفة العلمية وليست هناك من يزعم ان سعة عالم الوجود هو مايعرفه العلم اليوم ، بل الجميع لايشبه وجود عوالم اخرى لاتعد ولاتحصى ، خارج كان وسائل الابصار ، فروح العبادة هي المعرفة وجاء في كتاب تفسير القرآن الكريم ج3 ان اليقين هو من صفة العلم فوق المعرفة والدراية ، علم اليقين ولايقال معرفة اليقين بل حق اليقين وعين اليقين ،الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس